شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

بشر الخصاونه خير خلف لخير سلف .. فهل يقهر الفساد ويرعب الفاسدين ؟

بشر  الخصاونه خير خلف لخير سلف .. فهل يقهر الفساد ويرعب الفاسدين ؟

القلعة نيوز- ماجد العطي

كم بدأنا بالشعور بالطمأنينة التي غيبت عنا لعقود كثيرة عندما الإصلاح أصبح واقعاً وليس خيالاً منذ أن اصبح الدكتور عمر الرزاز وزيرا للتربية واجه انتقادات كثيرة من قوى الشد العكسي وحتى من بعض ما يدعون أنهم أصوات المعارضة التي هي بريئة كل البراءة منهم , فهم عارضون وليسوا معارضون حينها تفاءلنا خيراً وهو على مقعد الوزارة وقد انجز ما لم ينجزه كل من استلم هذه الحقيبة الدقيقة وادخل البهجة والسرور لكل بيت أردني وتمنى له الجميع بطول العمر ودوام التقدم وكافأه الله عندما اسقطت حكومة الملقي التي انتسب إليها وكان نبراساً مميزاً في فترة وجوده على هرم وزارة التربية والتعليم والهم الله سيد البلاد باختياره للإنتقال إلى المرحلة الجديدة وإنقاذ البلاد من عفن الفساد والمفسدين

لقد استطاع الرزاز حسب الممكن من اختيار بعض من طاقمه الوزاري والذين ساهموا وعملوا بكل جد واجتهاد لما يليق بشعبنا العظيم

ومع المصيبة التي المت بالعالم أجمع استطاع هذا الفريق المتجانس والوطني من انقاذ البلاد من الإنهيار الصحي والإقتصادي وقد أدى دولته الدور الذي أوكل إليه على أكمل وجه وخرج ولم تتلوث يداه وعمل ما بوسعه للتخفيف عن المواطن في الأعباء التي خلفها له زملائه السابقين ومع ذلك لم يسلم من الانتقادات

. واستكمالاً لحقبة الإصلاح السياسي لم يكن من المفاجئ اختيار صاحب الجلالة لنفس الثوب الذي اختاره للأردنيين للمضي بنفس الوتيرة التي رسمها من أجل تحقيق رؤيته بمستقل زاهر وديمقراطي لأردننا العزيز وطلبه من دولة بشر هاني الخصاونة تشكيل الحكومة والتي يقع عليها أعباء كبيرة في ظل هذه الظروف الصعبة والمصيرية من كل النواحي الإقليمية والعالمية.

شهد الأردنيون لمعالي هاني الخصاونة بنظافته ووطنيته وعروبته وجرأته وحسن أدائه وها هو نجله يعمل على تشكيل حكومة في ظروف صعبة , فلنشهد جميعاً على حكومة تقهر الفساد وترعب الفاسدين .

* majedotti2003@yahoo.com