شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق

اللواء عبد اللطيف العواملة يكتب: الزراعة في الاردن الى اين ؟

اللواء عبد اللطيف العواملة يكتب:  الزراعة  في الاردن الى اين ؟
القلعة نيوز :
في زمن ليس ببعيد، كان هناك ميزة زراعية اردنية على مستوى الاقليم. فعلى الرغم من محدودية مواردنا المائية، استطعنا في سبعينيات و ثمانينيات القرن الماضي من ان نحقق قفزات زراعية كبيرة ، و كنا نعد من اهم دعائم الامن الغذائي في المنطقة.
اثبتنا كمزارعين افراد و كشركات زراعية، قدرة معتبرة على العمل الجاد و المثابرة و الابتكار و استخدام التقنيات الحديثة و شهدنا تفوقا اردنيا ملحوظا، و كان القطاع الزراعي الاردني مفعما بالحيوية و النشاط، و كانت الزراعة موردا استراتيجيا للدولة الاردنية.
اليوم، يطرح المهتمون السؤال الملح التالي: ما هو مستقبل الزراعة في الاردن؟ و ما هي السياسات الحكومية في هذا المجال الحيوي؟ سؤال استراتيجي هام و خصوصا في عصر الكورونا الذي اعاد الى الطاولة مسألة الامن الغذائي. الزراعة تعاني منذ عقود و جاءت ازمة كورونا لتزيد الامر تعقيدا و اعادت الى الاذهان ضرورة اعادة جدولة الاولويات الحكومية. الصحة و التعليم و الامن الغذائي الاستراتيجي من اعمدة السياسات الحكومية و مربط الفرس في استدامة جودة الحياة.
السياسات الحكومية المتعارضة و غير المشبكة في العقود الاخيرة اضعفت الزراعة و اضنت المزارعين، و بالتالي تدنت قدرة القطاع على المنافسة الاقليمية. احد اسباب الضعف هو غياب التنسيق الفعال ما بين وزارات رئيسية كالعمل و الزراعة و المياه، و مؤسسات هامة كالاقراض الزراعي و الاراضي و سلطة وادي الاردن و اتحاد المزارعين و غيرها. قرارات و سياسات تتخذ بشكل مستقل و منعزل عن الواقع. من اهم الامثلة على ذلك هي تعليمات العمالة الوافدة و تصاريحها و التي تعد من اهم مدخلات انتاج القطاع و اكثرها تكلفة.
نحتاج الى التفاته سريعة للزراعة و قبل فوات الاوان. الزراعة ليست فقط من افضل ما نعمله لاجل الامن الغذائي و تعزيز الصادرات، بل هي من اعمدة الامن المجتمعي و الوطني، ومن اهم سياسات التشغيل و دعم ريادة الاعمال. لدى الاردن فرصة كبيرة في مجال الاقتصاد الاخضر الزراعي المستدام، فهل من مبادرة ؟