شريط الأخبار
النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية

ابو الخير يكتب : الملك سباق لتكريس العدالة , وقلبه مشرع لمواطنيه ونبضات قلوبهم

ابو الخير يكتب : الملك سباق لتكريس العدالة , وقلبه مشرع لمواطنيه ونبضات قلوبهم
القلعه نيوز - خالد أبو الخير

على الرغم من مسؤولياته الكبار، دأب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن يكون قلبه مشرع لمواطنيه ومع نبضات قلوبهم . وحين ألمت بنا حادثة الزرقاء المروعة، التي تستصرخ الضمائر، سارع " أبو حسين" إلى متابعة عملية إلقاء القبض الدقيقة على مرتكبيها التي نفذتها مديرية الأمن العام، بشكل مباشر، وفي وقت قياسي، فكيف لا؟ وسيد البلاد لا يهنأ ولا يقر له جفن، إذا وقع ظلم على مواطن، فماذا لو كان ما وقع جريمة تقشعر لها الأبدان وتستفز إنسانية الإنسان وتنكرها الأخلاق والشرائع.

وأكد الملك "ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، لافتا إلى أهمية أن ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار"، اللذان هما هم جلالته الدائم

ويستذكر الأردنيون يوم قاد الملك، حين كان أميراً، وقائداً للعمليات الخاصة، الهجوم على وكر لمجرمين في سحاب عام 1998، رافضاً أن يتقدمه أحد من الضباط ، بل أصر على أن يكون أول من يدخل الى المنزل الذي يتحصن فيه المجرمون، واعتقل المجرم الذي بقي على قيد الحياة، حيا، إذ أطلق النار على يده التي تحمل المسدس، وأصابه، وحمله إلى خارج المنزل.
بنفس الروحية والعنفوان،

كان جلالته هذه المرة أيضاً سباقاً إلى الإيعاز ومتابعة القبض على المجرمين الذين خطفوا واعتدوا بالأدوات الحادة على فتى حديث السن في الزرقاء، وقاموا بضربه وبتر ساعدي يديه وفقأوا عينيه.

كما وجه ملك الإنسانية المعنيين لتوفير العلاج اللازم للفتى البالغ من العمر 16 سنة.

جلالته الحاضر الدائم في حياة الأردنيين، متابعة وتأثراً، وتأثيراً وتوجيهاً ، ككل مرة يكون السابق والمسارع إلى إحقاق الحق لتكريس دولة العدالة والأمن والمواطنة .