شريط الأخبار
رئيس الوزراء المصري: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية: الموقف الأردني ثابت فعاليات شعبية تدعو للمشاركة بوقفة رافضة لدعوات التهجير والوطن البديل الجمعة مقترح نيابي لإصدار مشروع قانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن العفو الدولية: أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا جريمة حرب البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم دوائر ومؤسسات تعلن جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية رفع جاهزية الطاقة الكهربائية والنفطية للتعامل مع الظروف الجوية تعليق الدوام في مدارس الطفيلة والشوبك الخميس الفراية يزور منطقة القسطل ويلتقي عددا من المستثمرين بالمنطقة. الرماضنة يهنئ الخال المصالحة الملك يؤكد لـ غوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان هاتفيا المستجدات بالمنطقة الأمن يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس (أسماء) خمسة أندية تهنئ رونالدو بعيد ميلاده الأربعين ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور قائد عسكري أوكراني يعترف بنجاح روسيا في تطوير وتحسين أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي بايرن ميونخ يجدد عقد ألفونسو ديفيز ويقطع الطريق على ريال مدريد هبوط الريال الإيراني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق

رئيس «رجال الأعمال» يدعو للتركيز على التعافي الاقتصادي

رئيس «رجال الأعمال» يدعو للتركيز على التعافي الاقتصادي

القلعة نيوز : اكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، أهمية التركيز في الفترة الراهنة على التعافي الاقتصادي كهدف مهم وأساسي ولاسيما مع بدء ظهور مؤشرات لدخول الاقتصاد مرحلة التراجع.
وقال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)،»لم يسبق ومنذ فترة طويلة أن تراجعت نسب النمو الاقتصادي إلى 6ر3 بالمئة، إذ حافظ قبل جائحة فيروس كورونا على معدل ثابت نسبيا 2 بالمئة، وسط العديد من التحديات الداخلية والخارجية ومع ذلك لم يسجل هذا التراجع».
واضاف الطباع» إذا لم نتحرك وبشكل سريع قد يدخل الاقتصاد الوطني في مرحلة الكساد الأمر الذي يهدد استمرارية الأسواق، ولن يتمكن الاقتصاد عندها من التعافي إلا بعد فترة طويلة جدا».
واكد ان هذا يوجب على الحكومة التركيز على إنعاش الاقتصاد الوطني من خلال اتباع سياسات مالية ونقدية توسعية يتمكن من خلالها الأفراد والمنشآت من استعادة جزء من السيولة التي فقدوها خلال أزمة فيروس كورونا، وتسهيل حصول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على التمويل لأنها «المؤسسات» تشكل نسبة كبيرة من الاقتصاد وتوفير فرص العمل.
وطالب الطباع بتخصيص برامج تمويلية تدعم القطاعات ذات المشاريع الصغيرة والتي لا تستطيع الاعتماد على السيولة المتاحة لتجنب إغلاقها وتسريح العمالة، شريطة أن تكون بفوائد ميسرة وشروط مبسطة يمكن استخدامها في تمويل الالتزامات والنفقات التشغيلية.
ودعا الى تجنب أية إجراءات تستدعي فرض الحظر الشامل أو الجزئي وعدم تعطيل حركة النشاطات الاقتصادية، وزيادة الوعي بالتزام شروط السلامة العامة وفرض العقوبات على المخالفين، والبحث عن أساليب وإجراءات أخرى لمنع الانتشار المجتمعي لفيروس كورونا.
وأشار الطباع إلى أهمية تحقيق الكفاءة في إدارة الموارد المالية المحلية المتاحة من الضرائب وغيرها من المصادر، وتحسين كفاءة التحصيل الضريبي كوسيلة لزيادة الإيرادات واتباع أفضل الممارسات العالمية، والحد من التجنب والتهرب الضريبي بأساليب حديثة لا تقتصر فقط على فرض العقوبات، وإنما يمكن استخدام أسلوب التحفيز من خلال منح إعفاءات من الغرامات وغيرها من الوسائل الكفيلة بتحفيز الأفراد على الالتزام ضريبياً.
وطالب بتخفيف النفقات الحكومية التي تشكل النسبة الأكبر من الموازنة، وتفعيل دور المؤسسات المستقلة التي تشكل نسبة كبيرة يمكن التخفيف منها بالشكل الذي لا يؤثر سلباً على كفاءة العمل، وزيادة تنافسية القطاعات الاقتصادية من خلال دعمها ومنحها المزايا والحوافز الكافية لتتمكن من تحقيق الميزة التنافسية خاصة فيما يتعلق بالكلف المتعلقة بالكهرباء والطاقة التي أثقلت كاهل القطاع الخاص.
واشار الطباع إلى أن نسبة السيولة النقدية لدى البنوك عالية نتيجة عدم وجود المشاريع الاستثمارية المحفزة لرجال الأعمال وعدم توفر المناخ الاستثماري المشجع للاستثمار المحلي.
وطالب بزيادة التنسيق والتعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني ومختلف الفاعليات الاقتصادية الممثلة للقطاع الخاص لتجاوز التحديات، لافتاً إلى أهمية تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات والتوجه نحو الرقمنة والحكومة الإلكترونية ودعم وتعزيز الصناعات الوطنية.
ودعا رئيس الجمعية إلى إعادة النظر في نسب ضريبة الدخل، وضريبة المبيعات، وتقليل اعتمادية الحكومة على القطاع المصرفي في تمويل السندات الحكومية والتوقف عن الاقتراض الحكومي، والاعتماد على الذات استجابة للتوجيهات الملكية السامية.
ولفت إلى أن الجمعية على استعداد تام للتعاون مع الحكومة في إعداد برنامج اقتصادي يخرج الاقتصاد الوطني من أزمته.«بترا».