شريط الأخبار
الامن يؤكد إطلاق النار في المناسبات جريمة قاتلة الأمن العام : القاء القبض على الأشخاص الثلاثة الذين قاموا بالاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة والبحث ما زال جارياً عن المحرّض على الجريمة هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية وزير الخارجية ونظيره الكويتي يوقعان 6 اتفاقيات تعاون محافظ الزرقاء: شراكة فاعلة وتكامل مؤسسي أساس نجاح المرحلة المقبلة الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية

صائب العريقات يعالج في مستشفى اسر ائيلي ( لماذا .. وماذ حدث )؟؟

صائب العريقات  يعالج في مستشفى  اسر ائيلي ( لماذا .. وماذ حدث )؟؟

القلعة نيوز - لارا احمد - خاص

نقلت مصادر إعلاميّة موثوقة في الضفّة الغربيّة أنّ مسؤول اللجنة المركزية في حركة فتح، صائب عريقات، قد أُصيب بفيروس كورونا ووضعه الصحّي الآن غير مستقرّ. وقد تمّ نقله إلى مستشفى من مستشفيات دولة الاحتلال لتلقي العلاج المركّز هناك.

وقالت المصادر لقد بلغت فلسطين اليوم مرحلة وجب عليها فيها التعايش مع فيروس كورونا، خاصّة وأنّ الوضع الاقتصاديّ متدهور بشكل حادّ في الأشهرة الأخيرة ومن الصعب على الحكومة الفلسطينيّة أن تفكّر في حجر صحّي عامّ أو في أيّ خطوة أخرى بوسعها تعطيل الحركة الاقتصاديّة بشكل جوهريّ.


من ناحية أخرى، أثار نقل صائب العريقات إلى مستشفى إسرائيلي الجدل من جديد حوْل طبيعة علاقة السلطة برام الله بالحكومة الإسرائيلية. تحفّظ البعض على التنسيق الأخير بين إسرائيل وفلسطين في حين اعتبره آخرون أمراً يفرضه الواقع، خاصّة وأنّ المنظومة الصحّية الفلسطينية في أسوأ أحوالها ولا يمكنها تقديم الرعاية الصحّية اللازمة لجميع المرضى.

في أوقات سابقة لقطع العلاقات مع الكيان المحتل، كان هناك آلاف الفلسطينيّين الذين يتنقّلون إلى إسرائيل إلى تلقّي العلاج، إضافة إلى عشرات آلاف العمال الذين يشتغلون في إسرائيل

يعتقد بعض قياديّي فتح اليوم مواصلة القطيعة التامّة مع إسرائيل غير ضروريّ خاصّة مع تراجع الحكومة الإسرائيلية عن مشروع الضمّ. في حين يعتقد آخرون أنّها الفرصة السّانحة لمواجهة إسرائيل مواجهة كاملة، رغم الضرر الكبير الذي سيلحق الاقتصاد والمنظومة الصحية الفلسطينية.

لا يمكن إنكار الجدل الحاصل داخل حركة فتح اليوم، بين الشقّ الذي يدعو للقطع نهائيّاً وبشكل تامّ مع الكيان المحتلّ ومع الشق الذي يدعو لمراعاة الأزمة الاقتصادية والصحية التي تمر بها فلسطين اليوم، والأخذ بعين الاعتبار مصالح عشرات الآلاف من الفلسطينيّين.