شريط الأخبار
تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية ارتفاع قياسي في الشيكات المرتجعة بالأردن أغلى مباراة في العالم.. من سيصعد إلى عرش الدوري الإنجليزي؟ أجواء لطيفة الأربعاء والخميس وكتلة حارة تؤثر على المملكة الجمعة صاروخ يمني ثالث يستهدف إسرائيل خلال 24 ساعة ارتفاع التداول العقاري في الأردن 4% للثلث الأول من العام الحالي لتسجل ملياري دينار بعد أحداث الكلاسيكو.. برشلونة مهدد بعقوبات مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة

سننبت من الضيق فرحاً..... بقلم عبدالقادر البياضي

سننبت من الضيق فرحاً..... بقلم عبدالقادر البياضي
القلعة نيوز: عبدالقادر البياضي


جميلة ثقافتنا بأفراحها وأتراحها التي لا تكتمل إلا بالتفاف المحبين حول بعضهم، فهم لذة لحظة الفرح وسند حزنها، وهم الذين فقدنا قربهم الجسدي وليس الروحي بقدوم ذلك الضيف الثقيل الذي استقبلناه على مضض فأربك حياتنا ومناسباتنا...

لم نعتد رد ملهوف ولم نطرد ضيف يوماً بل قاسمناهُ رزقنا واسكناهُ بيوتنا وشاركناه افراحه واحزانه، فكانوا نعم الملهوف والضيف ... وأنت أيها الضيف الثقيل والذي لا بد أن تغادر يوما باذن الله سنشاركك حياتنا رغم إعتدائك على رزقنا وفرحنا وحزننا... الا اننا نستميحك عذراً لن تسرق منا كل افراحنا وأحزاننا .... ف العاشرمن تشرين ثاني هو عرسنا الانتخابي وفرحة الاردنيين ، هو عيد وطن وامثالك لا يعرف معنى وطن عند الاردنيين، فالوطن هو كرامتنا وعشقنا وأساس فرحنا وحزننا...

عذراً أيها الضيف لن تثنينا عن ذلك اليوم مها ضربت فكرنا واستقويت على الضعفاء منا وصغار التفكير لتكون مقياس النجاح لوطننا.... قد يقول من شوشت تفكيره وهم من أخيارنا انه يسعى لمصلحة وطن لكن لن يثنيه ذلك عن حب الوطن .... فالانتخابات البرلمانية غرس وردة في وسط العاصفة، ولكن لنحرص أن نغرس ورداً صالحاً مشرعاً لا متكسباً..ورداً يزينُ حديقتنا الجميلة.. ورداً يثري تشريعاتنا لا يحبطها... ولنزرع شجراً كان ولا زال مثمراً لا شجراً حرجياً فائدته التحطيب لنستدفي على حرارة تصريحات له لا تسمن ولا تغني من جوع.

العاشر من تشرين ثاني هو عرسنا وفرحنا لن ندع احداً يسرقه منا كائناً من كان ...فلن نكون عوناً لضيفنا الثقيل ولا بوقاً لصاحب تفكير ضيق او مصلحي... فلنكن شجر السنديان الذي يتكئ عليه وطننا رغم كل العواصف والمؤامرات..وسنكون باذن الله عناوين الإعلام للعالم برقي التزامنا كما رسمناها بأول الجائحة.. والقافلة سائرة بعون الله وبفكر قائدها ...دمتم ودام وطننا بألف خير