شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق

سننبت من الضيق فرحاً..... بقلم عبدالقادر البياضي

سننبت من الضيق فرحاً..... بقلم عبدالقادر البياضي
القلعة نيوز: عبدالقادر البياضي


جميلة ثقافتنا بأفراحها وأتراحها التي لا تكتمل إلا بالتفاف المحبين حول بعضهم، فهم لذة لحظة الفرح وسند حزنها، وهم الذين فقدنا قربهم الجسدي وليس الروحي بقدوم ذلك الضيف الثقيل الذي استقبلناه على مضض فأربك حياتنا ومناسباتنا...

لم نعتد رد ملهوف ولم نطرد ضيف يوماً بل قاسمناهُ رزقنا واسكناهُ بيوتنا وشاركناه افراحه واحزانه، فكانوا نعم الملهوف والضيف ... وأنت أيها الضيف الثقيل والذي لا بد أن تغادر يوما باذن الله سنشاركك حياتنا رغم إعتدائك على رزقنا وفرحنا وحزننا... الا اننا نستميحك عذراً لن تسرق منا كل افراحنا وأحزاننا .... ف العاشرمن تشرين ثاني هو عرسنا الانتخابي وفرحة الاردنيين ، هو عيد وطن وامثالك لا يعرف معنى وطن عند الاردنيين، فالوطن هو كرامتنا وعشقنا وأساس فرحنا وحزننا...

عذراً أيها الضيف لن تثنينا عن ذلك اليوم مها ضربت فكرنا واستقويت على الضعفاء منا وصغار التفكير لتكون مقياس النجاح لوطننا.... قد يقول من شوشت تفكيره وهم من أخيارنا انه يسعى لمصلحة وطن لكن لن يثنيه ذلك عن حب الوطن .... فالانتخابات البرلمانية غرس وردة في وسط العاصفة، ولكن لنحرص أن نغرس ورداً صالحاً مشرعاً لا متكسباً..ورداً يزينُ حديقتنا الجميلة.. ورداً يثري تشريعاتنا لا يحبطها... ولنزرع شجراً كان ولا زال مثمراً لا شجراً حرجياً فائدته التحطيب لنستدفي على حرارة تصريحات له لا تسمن ولا تغني من جوع.

العاشر من تشرين ثاني هو عرسنا وفرحنا لن ندع احداً يسرقه منا كائناً من كان ...فلن نكون عوناً لضيفنا الثقيل ولا بوقاً لصاحب تفكير ضيق او مصلحي... فلنكن شجر السنديان الذي يتكئ عليه وطننا رغم كل العواصف والمؤامرات..وسنكون باذن الله عناوين الإعلام للعالم برقي التزامنا كما رسمناها بأول الجائحة.. والقافلة سائرة بعون الله وبفكر قائدها ...دمتم ودام وطننا بألف خير