شريط الأخبار
"حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء لأبناء غزة لغايات إصدار تصريح العمل وزير الخارجية يلتقي بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في دافوس الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا واشنطن : ترمب يوقف دخول اللاجئين الحاصلين على تصاريح الى الأراضي الأميركية صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية حريق غابات جديد قرب لوس أنجلوس يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم رئيس الوزراء يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري

ألانتخابات الأمريكية وصراع البحث عن الذات...عبدالقادر البياضي

ألانتخابات الأمريكية وصراع البحث عن الذات...عبدالقادر البياضي
القلعة نيوز....عبدالقادر البياضي

تعيش الولايات المتحدة الامريكية مرحلة البحث عن الذات من خلال محاولة استعادة روح الدستور الامريكي الذي أسست عليه، وهو الشعار الذي رفعته حملة جو بايدن لسباق الرئاسة الامريكية "استعادة روح أمريكا" في محاولة لاستنهاض روح الدستور الامريكي داخل المواطن الأمريكي الذي خفت نوره مع مرور الزمن وبفعل فاعل.

هذا البحث اصبحنا نلمسه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت اقوى من قنبلة هيروشيما التي تمتلكه وتتحكم بها الولايات المتحده حتى اليوم، فمواقع التواصل الاجتماعي التي هي هوس الجميع وسبب تغيير الافكار والتوجهات ورفيق العزلة وقت الضيق ، أصبحت اليوم تعري الداخل الامريكي أقلها لنا كإنسانيين وليس أمام دول كبرى تمتلك اجهزة استخبارتيه قوية لتكون تلك المشاكل الداخليه ورقة ضغط ومساومة ببعض الاوقات.

لم يكن العديد من المواطنيين الامريكيين يعرف شيء عن وحشية البطش الاسرائيلي بفلسطين، لم يكن منهم من يعرف حقيقة ما تجنيه عليهم سياسة بلادهم الخارجية من طريقة تعاملها بموازين غير موزنة مع دول وشعوب العالم سوى ما يلقيه عليهم ساستهم واعلاميهم من خلال الشاشات المتلفزة وأوراق الصحف.

اليوم ومن خلال مواقع التواصل استطاعت كثير من شعوب العالم تغيير افكار الناخب الامريكي لانه اشعره بغصته ومن سببها وما علاجها بعيدا عن تملق المسؤولين، اليوم شاهد المواطن الامريكي كم ابتعد هو بعض الشيء عن شخصيته المستمدة من روح دستوره المبنية على التسامح والمحبة والسلام مهما اختلفت الاجناس والوان البشرة والأديان، كوم هو ابتعد عن إنسانيته من خلال تعطشه للدم والدمار الذي رسمه بعض ساستهم بحجة انه صالحهم.

هنالك من قال لهم بأن صالحهم في خلق كره بين الأديان فاوجدوا لهم الجماعات المتعصبة والبعيدة في واقعها عن أي دين وزرعوا فيهم الخوف من خلال ربط الارهاب بالدين وبالتفكير فابعدوهم عن حب الحياة ، وروجوا لهم فائدة الحقد على لون البشرة فأضلوهم وأنسوهم بأن كل الاديان تحث على التآخي والتسامح وأن الارهاب لا دين ولا دولة له، بأن عالمنا لا يكتمل الا بمشاركة الجميع مهما اختلف لون بشرتنا ولغتنا وثقافتنا.

اليوم نأمل كما جميع محبي الحب والتسامح والايخاء أن يكون عنوان الحملة الانتخابية لبايدن هي عنوان سياسته الخارجية وسمادً لبذرة روح الدستور الامريكي الحقيقة...ولن اغفل عن أجابة من يقول لماذا وما همنا بامريكا... ب لماذا تقف الطوابير على ابواب سفارتهم، و ب لماذا تدفع اموالاً لحملاتهم الانتخابية من ميزانيات الدول..وب لماذا وهم الأقوى ما دامت افكار البعض منا تدعوه لعكس روح دستور بلاده وعكس ضوابط وقوانين دينه كائن من كان.