
القلعة نيوز :
عزز الوحدات موقعه في صدارة الترتيب العام لدوري المحترفين لكرة القدم، بفوزه السهل على الأهلي (2-0)، في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ستاد عمان الدولي، ضمن الأسبوع الثاني عشر/ الأول من مرحلة الإياب.
وحمل هدفا «الأخضر» إمضاء التونسي هشام السيفي في النصف الأول من المواجهة، ليرفع الوحدات رصيده إلى (30) نقطة، وبقي الأهلي بـ(7) نقاط.
ويُختتم الأسبوع اليوم، بمباراتي شباب الأردن والصريح، الرمثا والفيصلي.
الوحدات (2) – الأهلي (0)
امتلك الوحدات زمام المبادرة، وكان الأفضل تدويراً للكرة والأحسن انتشاراًَ فوق أرضية الميدان، ولم تتأخر المحاولة الأولى للفريق، بعرضية أنس العوضات التي طالت قليلاً عن يزن العرب، قبل أن تطول عرضية فهد اليوسف على عبدالعزيز إنداي.
الوحدات كان يحاول التنويع في خياراته الهجومية، لكن التركيز الأكبر كان على الكرات العرضية للاستفادة من القدرات الجسدية لإنداي، ومن إحدى هذه المحاولات اقترب الوحدات أكثر من أي وقت مضى من افتتاح التسجيل إثر عرضية اليوسف التي قابلها إنداي برأسه لكن الحارس أحمد الصغيّر حولها لركنية.
إزاء أفضلية الوحدات، كان لزاماً على الشباك أن تهتز، وهو ما تحقق بقدم التونسي هشام السيفي الذي استثمر عرضية فراس شلباية ووضع الكرة بقدمه في المرمى د.(22).
الهدف لم يُغير من واقع المجريات التي بقيت تحت سيطرة الوحدات، فبقي ضاغطاً باتجاه مرمى منافسه بحثاً عن تعزيز التقدم، وسط غياب تام للأطماع الهجومية الأهلاوية، حيث عاب الفريق عدم وجود الكثافة العددية في المقدمة والاكتفاء بالمحاولات الفردية التي كانت تتكسّر بأقدام مدافعي الوحدات.
مع الوصول إلى الدقائق الأخيرة من عمر الشوط، أطل الأهلي برأسه قليلاً وحاول إقلاق مرمى الوحدات، لكن دون تهديد حقيقي، وبرزت الضربة الثابتة التي نفذها خالد أبو رياش وسيطر عليها عبدالله الفاخوري، ليكون الرد (الأخضر) قاسياً، وحمل معه الهدف الثاني بواسطة السيفي نفسه بعد أن هيأ له إنداي كرة على طبق من ذهب ليطلقها قوية في الشباك في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع.
تواصلت أفضلية الوحدات مطلع الشوط الثاني، وكانت مساعي الفريق لإضافة الهدف الثالث واضحة، لكن في المقابل كان الأهلي أفضل نسبياً من الشوط الأول، ويبدو أنه حاول التخفيف من الضغط على منطقته الخلفية بالتقدم نحو المقدمة.
ما سبق، لم يمنع الوحدات من مواصلة تهديد مرمى الأهلي، حيث وصلت إنداي عرضية طويلة متقنة ليواجه الصغيّر الذي تصدى للمحاولة باقتدار.
بعدها عكس فراس شلباية عرضية على فوهة المرمى طالت قليلاً على رأس ابراهيم الجوابري بديل أنس العوضات بين شوطي اللقاء.
المحاولات الخضراء تواصلت بتسديدة رجائي عايد التي ارتطمت بالمدافع وتحولت لركنية.
الروسي مرات لاعب الأهلي، كاد يسجل واحداً من أجمل الأهداف، حينما لمح الفاخوري متقدماً عن مرماه، ليرسل كرة من مسافة بعيدة لكنها حادت قليلاً عن الخشبات الثلاث.
رد الوحدات جاء من خلال عرضية شلباية التي هيأها السيفي أمام الجوابري الذي لعبها مقصية حادت قليلاً عن المرمى، ثم مرت رأسية شاهر شلباية فوق المرمى.
هدأ الإيقاع بعد ذلك، وتمكن الوحدات من التحكم بسير المجريات بالطريقة التي يريدها وسط سلسلة من التغييرات بصفوف الفريق، مما أفقده شيئاً من خطورته في المقدمة خاصة بعد خروج المشاكس إنداي.
المجريات التالية مضت على ذلك النحو، وبرز في الزفير الأخير إنفراد مهند سمرين الذي سدد بجوار مرمى الأهلي، لتبقى النتيجة لمصلحة الوحدات بهدفين دون رد حتى صافرة النهاية.
مباراتا اليوم
يختتم الأسبوع الثاني عشر مساء اليوم، بلقاء قمة يجمع الرمثا والفيصلي الساعة السادسة والنصف على ستاد الحسن في إربد.
ويغيب عن صفوف الفريقين العديد من اللاعبين بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، لكن برغم ذلك تبقى المتعة مضمونة في المواجهات التي تجمعهما دون النظر إلى الظروف المحيطة.
وسيخوض الفيصلي المباراة بقيادة فنية جديدة ممثلة بعدنان عوض الذي تم تعيينه بعد قبول استقالة راتب العوضات.
على الطرف الآخر يدرك الرمثا أهمية استثمار عامل الأرض للخروج بالنقاط الثلاث.
ويملك الرمثا برصيده 16 نقطة، مقابل 17 لمنافسه، الأمر الذي يزيد من حرارة المواجهة بينهما.، وانتهت مباراة الذهاب بينهما سلبية بدون أهداف.
وقبل ذلك، يلتقي شباب الأردن والصريح الساعة الرابعة على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
وتراجعت نتائج الفريقين في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يدفعهما لتقديم أفضل أداء ممكن هذا المساء.
ويدخل شباب الأردن المواجهة برصيد 10 نقاط، بينما يملك الصريح 14 نقطة، وهي بالتأكيد أرقام لا تلبي طموحاتهما، لذلك سيعملان بكل جد أملا بتعزيزها، وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت لمصلحة الصريح بأربعة أهداف مقابل واحد.