شريط الأخبار
المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء لأبناء غزة لغايات إصدار تصريح العمل وزير الخارجية يلتقي بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في دافوس الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا

محمد يونس العبادي يكتب :ذكرى ميلاد الحسين صاحب سيرة سياسية من الأبرز في منطقتنا والعالم

محمد يونس العبادي يكتب :ذكرى ميلاد  الحسين صاحب سيرة سياسية من  الأبرز في  منطقتنا والعالم

القلعه نيوز - محمد يونس العبادي *

ذكرى ميلاد الملك الحسين بن طلال (طيب الله ثراه) صاحب السيرة الجزلة بمعانيها، الغنية بحكمها، والتي تروي جانباً من تاريخ بلدنا السياسي، بأزهى صوره.

فالحسين، صاحب سيرة سياسية تعد من أبرز السير في منطقتنا والعالم، وهي مثال على عبقرية الهاشميين، وتختزل دلالات لا بد من التوقف عندها.

ولد الحسين في لحظة سياسية حاسمة من تاريخ الأردن، حيث عقد الثلاثينات من القرن الماضي، وما زالت مناخات العروبة هي السائدة في بلادنا والمحيط العربي.

ويقول الملك المؤسس في يوم مولده في برقية خطها إلى رئيس الوزراء في 14/11/1935م، "إنه بحمد الله ومنه، قد منحت القدرة الصمدانية ولدنا طلالا مولوداً ذكراً في هذه الليلة المباركة، وهي الليلة الثامنة عشرة من شهر شعبان المبارك في الرابع والخمسين بعد الثلاثمائة والألف من هجرة العزة والشرف، وبما إنه من المقتضى إظهار مزيد من السرور والحبور على نعم الله وآلائه علينا، نعلمكم كي تذيعوه..".

كما بعث ببرقية الى الملك غازي يبشره بولادة الحسين وان تسميته جاءت تيمنا بالشريف الحسين بن علي.

وتروي أيضاً، أولى الوثائق التي خطها بيده في عمر الـ 17 عاماً، وهي عبارة عن رسالة كتبها لصحيفة أخبار اليوم المصرية بواكير البدايات، وهي أول تصريح صحفي له حين كان ولياً للعهد، يقول فيها " إني لأكرس حياتي لخدمة مليكي، ووطني، والعالم العربي، وإنني ممتلئ الآمال الكبيرة فى أن أعود إلى الأردن المفدى يوما وأتعاون مع الجميع فى ظل جلالة الوالد، وتحت توجيهه السامي، لإسعاد أبناء الأردن وأبناء العروبة الغالية جمعاء، لأن هذه أمنيتي فى هذه الحياة أن أحيا وأفنى فى سبيل الوطن والعروبة ."

وحملت عبارة "بني وطني" التي رددها الحسين عند تسلمه العرش منهاج عمل بقي حاضراً في عهده، إذ كان القريب من الجميع، ويرى في الناس مصدر قوته وعزة الأردن وعرشه.

ويعبر عن ذلك ما قاله في خطابه الأول، حيث يقول "ألا وأن العرش الذي انتهى إلينا ليستمد قوته – بعد الله – من محبة الشعب وثقته.وإني سانمي هذه المحبة وهذه الثقة، بخدمة الأمة ورعاية مصالحها، ورفعها فوق كل حساب واعتبار".

ويواصل بالقول "لقد جبت الوطن طولاً وعرضاً واستمعت إلى الكثير من أبناء وطننا الحبيب وتحدثت إليهم فامتلأت نفسي ثقة وعزيمة وفاض قلبي أملاً ورجاءً فأخذت العهد على نفسي مجانبة الراحة من أجلكم والعمل لخيركم والتضحية في سبيل اعزاز وطني..".

ان ملوك بني هاشم أسسوا نهجا يقوم على "التقوى " حب الله و محبة الناس و العدالة و التسامح و المساواة حمى الله الاردن و حمى الله عميد ال البيت الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الهاشمي

---------------------------------
*الكاتب : باحث ومؤرخ - عمل باحثا في الديوان الملكي الهاشمي ومركز الدراسات الاستراتيجيه في الجامعة الاردنية ومديرا للمكتبة الوطنية الاردنية - وله العديد من المؤلفات التاريخيه عن الاردن والهاشميين