شريط الأخبار
جلالة الملك عبدﷲ الثاني يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية

العجارمة يكتب : النواب الجديد ، ومقولة "غرسوا فاكلنا ونغرس فياكلون"

العجارمة  يكتب : النواب الجديد ، ومقولة غرسوا فاكلنا ونغرس فياكلون

القلعه نيوز - عيسى محارب العجارمة

بحمد ربنا أتى موسم قطاف الزيتون لهذا العام بغلة وفيرة يانعه على المزارعين والفلاحين ومن يملك عددا محدودا من تلكم الشجرة المباركة كحال كاتب الموضوع. والحكمة الفارسية تقول ان كسرى مر ذات يوم بشيخ فاني مشرف على الموت، فوجده يغرس شجرة زيتون، فقال له :- لما تفعل ذلك وانت لن تأكل من ثمارها، فأجابه جوابا ذهب مثلا ليوم الناس هذا بما جاء عنوانا لمقالنا اعلاه.

فالحصاد السياسي الجميل في يوم الاقتراع المبارك تجلى في المشاركة الشعبيه في الذهاب لصناديق الاقتراع لإنتاج برلمان جديد، هو الأمل في مستقبل أفضل للجيل الجديد من الشباب من قادة يسعون للوصول إلى القبة التشريعية كنواب أمة ووطن هو أيضا حصاد لمعنى غرسوا فاكلنا ونغرس فيأكلون.

ولأن الزيتون المسروق في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، يحتاج رجالا من حديد التسليح، أن صح التعبير عنها بالكلمات المدرعة، فإنني أحيي مدرعات الشرطة والدرك الذين آمنوا وعملوا الصالحات ضباطا وافرادا وهم يمارسوا الانتشار السريع في كافة المدن والقرى، للحفاظ على سلامة المواطنين وتأمين عميلة الاقتراع والانتخابات البرلمانية.

ونذكر تأسيس هذه القوات على يد الجنرال توفيق الحلالمه وزير الداخلية الحالي بأمر ملكي سامي، لتكون في المكان المناسب فقد غرس الحلالمه واكل الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار الناجز بقوة السلاح الدركي الأمين على الجمر الأردني المتوهج في صدور الأعداء، ممن سرقوا الزيتون المقدس غربي النهر، ولتكون قوات الدرك نصيرا للأردن الهاشمي ملكا وجيشا وشعبا، فالحكمة الفارسية لا تتوقف على غرس شجرة الزيتون المباركة، بل تتعداها لغرس النائب المناسب بهذا الزمن الجميل رغم تشكيك المشككين والحاقدين.

فلنغرس نوابا بحجم الكون كله، ليكونوا دركا وعسكرا وجنودا في صف الصبر الجميل لملك وشعب الأردن الهاشمي النبيل ولله الحمد والمنة.