شريط الأخبار
النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : ازمة مستمرة!

اللواء (م)  عبد اللطيف العواملة يكتب : ازمة مستمرة!
القلعة نيوز :
يقول خبراء العالم انه و بافتراض التوصل الى اللقاح المضاد لكوفيد19 في بداية العام القادم، فاننا و للاسف سنبقى نعيش في ازمة عالمية طويلة. فالحياة لن تعود الى سابق عهدها بالسرعة المرغوبة لان انتاج اللقاح و ايصاله الى جميع فئات المجتمع سيأخذ و قتا و فيه كثير من التعقيدات. و من هنا فان التباعد سيبقى سائدا لفترة اطول من المتوقع و كذلك استخدام وسائل الحماية الشخصية. التعليم و التجمعات بكافة انواعها ستكون مختلفة، و كذلك التسوق و المناسبات الرسمية و الاجتماعية. و عليه، فان الحكومة يجب ان تكون جاهزة للعمل كحكومة ادارة ازمة و على المدى البعيد. حديثنا اليوم يجب ان ينصب على الجوهر اكثر من الشكل. السؤال الرئيسي هو ليس متى سنعود للعمل او الدراسة، او التنقل و التسوق، بالطريقة "الطبيعية" السابقة، و لكن كيف؟ لن تعود الاوضاع الى سابق عهدها بشكل واضح، و اذا عادت فستأخذ وقتا كبيرا حتى تستقر. فما هي خططنا لذلك و كيف ناخد كافة الاحتياطات اللازمة لحماية الناس و خصوصا الفئات الاكثر عرضة؟ كيف سنعيد هيكلة قطاعاتنا الصحية و التعليمية للتعامل الكفؤ و طويل الامد مع الازمة؟ كيف سنؤمن الحماية الاجتماعية للفئات الادنى دخلا؟ و كيف سنتدخل للحد من الاثار النفسية و الاجتماعية للتباعد الجسدي و الاعتماد المتزايد على الوسائل الالكترونية؟ علينا الاستعانة بالعلماء و المبدعين و الخبراء و رواد الاعمال و الشباب لابتكار حلول سياسات عامة فعالة. فلا جهة حول العالم لديها جميع الاجابات، و لكننا نعلم من تجربة هذا العام المرير ان الاساليب القديمة لا تجدي نفعا. و المجرب لا يجرب. علينا تجنيد العلم و المعارف الجديدة و المتقدمة.