شريط الأخبار
بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق واسعة جنوب المملكة الأسبوع القادم تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية ارتفاع قياسي في الشيكات المرتجعة بالأردن أغلى مباراة في العالم.. من سيصعد إلى عرش الدوري الإنجليزي؟ أجواء لطيفة الأربعاء والخميس وكتلة حارة تؤثر على المملكة الجمعة صاروخ يمني ثالث يستهدف إسرائيل خلال 24 ساعة ارتفاع التداول العقاري في الأردن 4% للثلث الأول من العام الحالي لتسجل ملياري دينار بعد أحداث الكلاسيكو.. برشلونة مهدد بعقوبات مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : مستقبل الزراعة ... مرة اخرى

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة  يكتب : مستقبل الزراعة ... مرة اخرى
القلعة نيوز :
تحتاج الزراعة بكافة اشكالها في الاردن الى التفاته جادة و عاجلة. كالعديد من القطاعات المهمة، لا بد ان تكون السياسات الحكومية منسقة و منظمة، و كذلك متوازنة و مشبكة. ان اعادة مشروع دعم الزراعة سيكون من انجح الاستراتيجييات و ليس فقط من اجل الامن الغذائي، بل الامن المجتمعي ككل. فالزراعة من اهم سياسات دعم المشاريع الصغيرة و ريادة الاعمال، و تحد من الهجرة الى المدن، و تخفف من الضغط على الوظائف الحكومية.
و لا زال السؤال مطروحا، ما هو مستقبل الزراعة في الاردن و ما هي خطط الدولة في هذا المجال الحيوي؟ تعاني زراعتنا منذ عقود، فسياساتنا الحكومية المتعارضة، و غير المشبكة، اضعفت الزراعة و اضنت المزارعين، و من ثم تدنت قدرتنا على المنافسة الاقليمية بعد ان كنا احد اعمدة سلة غذاء المنطقة باكملها.
ضعفنا يتركز في غياب الرؤية الشاملة للقطاع و بالتالي غياب التنسيق الفعال ما بين الوزارات الرئيسية المعنية و مؤسسات هامة اخرى. فالقرارات و السياسات تتخذ بشكل منفصل و بالقطعة.
بالطبع لا يمكن اعادة الساعة الى الوراء، لذلك علينا التطلع للمستقبل. فمع الادراك الكامل لمحدودية مواردنا الطبيعية و على رأسها المياه، فانه يمكننا ان نحقق مرة اخرى قفزات كبيرة في الزراعة و نثبت كمزارعين، افراد، و عائلات، و شركات قدرة استراتيجية كبيرة على الابتكار.
لقد ادت مثابرتنا في السبعينيات و الثمانينيات الى نتائج كبيرة و تفوق اردني اقليمي واضح. يمكننا ان نخطط مرة اخرى لعودة القطاع بحيوية بالتعلم من التجربة السابقة، و اعتماد اكبر على التكنولوجيا المستحدثة، و كذلك الالتفات الفعال الى الاستدامة البيئية و الاقتصادية.