ينصح جميع الأطباء بممارسة التمارين الرياضية لكونها الحل الطبيعي الذهبي لتحسين الصحة بعدة طرق، ولكن يجب أن يكون ذلك ضمن الحد الطبيعي أي لمدة 30 إلى 40 دقيقة يوميا.
تسهم ممارسة التمارين الرياضية في تعزيز الصحة العامة لكونها تخفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتساعد في الحفاظ على وزن صحي مثالي، وذلك بحسب ما نشره موقع "تايمز أوف إينديا".
لكن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية اعتقادا بكونه يساعد على جني المزيد من الفوائد الصحية، قد يأتي بنتائج عكسية تماما.
قد يؤدي الإفراط في التدريب إلى مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية الجسدية والنفسية السيئة، وتشمل بعض هذه الآثار الشائعة للإفراط في ممارسة الرياضة ما يلي:
الشعور بالتعب:
التمرين المكثف للغاية يجبر الجسم على إطلاق هرمون التوتر، والذي يمكن أن يجعلك تشعر بالإرهاق والتوتر بمرور الوقت، لذا يجب إعطاء الجسم المزيد من الوقت للراحة وتجنب الإفراط في التدريب.
انخفاض الأداء:
إجهاد الجسم يجعل العضلات متوترة أيضا، ويؤدي هذا إلى خفض مستوى الأداء تدريجيا أثناء التدريب، فإذا كنت قادرا في وقت سابق على قطع كيلومتر واحد في 5 دقائق، فقد يؤدي الإفراط في التدريب إلى زيادة الحد الزمني اللازم لهذا الأمر بالتأكيد.
زيادة خطر الإصابة:
إذا كنت غير معتاد على ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، فيجب تجنب هذا الأمر قدر الإمكان، لأن ذلك سيزيد من احتمالية الإصابة، إذ تعد آلام العضلات وإجهاد المفاصل وآلام الظهر من بعض إصابات التمرين الشائعة التي تسبب لك آلاما حادة.
الأرق:
تساعد ممارسة الرياضة باعتدال على استرخاء الجسم وتعزيز النوم الجيد، لكن إجهاد الجسم بشكل كبير يؤدي حتما إلى إجهاد العضلات والشعور بالضيق والأرق، وسوف تجد صعوبة في النوم أيضا.
اضطرابات نفسية:
على الرغم من أن ممارسة الرياضة تعزز المزاج وبالتالي إفراز الدوبامين الذي هو أحد هرمونات الشعور بالسعادة، لكن الإفراط في التدريب يفعل العكس تماما، إذ يزداد مستوى الكورتيزول في الجسم مما قد يتسبب في تقلبات مزاجية حادة وتوتر مزمن واضطرابات القلق والاكتئاب السريري.