شريط الأخبار
"اسرائيل" مجدداً تهاجم سفينة "الصمود" الذهب يواصل مكاسبه مدعوماً بتوقعات خفض الفائدة وترقب بيانات التضخم الأميركية ريال مدريد خارج الصورة.. هل يتكرر سيناريو العام الماضي لحفل الكرة الذهبية؟ جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون بحثي مع جامعة ماليزيا كلانتان عبر تقنية الواقع الافتراضي هل الحكومة ضامنة للضمان أم الضمان ضامن للحكومة.؟ #عاجل سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن بقيادة الملك خط الدفاع الأول لمواجهة مخططات التهجير الذهب مستقر في السوق المحلية وعيار 21 يسجل 73.80 دينار للبيع الصفدي يلتقي نظيره الكرواتي في عمّان اليوم حسّان يؤكد لنظيره القطري إدانة ورفض الأردن للعدوان على الدوحة الامن ينعى صالح كلوب يزن النعيمات يوجه رسالة للجمهور الأردني الاتحاد الأوروبي : أكثر من مليون مستفيد في الأردن من التعليم والصحة والتماسك الاجتماعي جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم لبحث الهجوم على قطر وفيات الأردن اليوم الاربعاء 10/9/2025 طقس معتدل ولطيف ليلاً في اغلب المناطق حتى السبت طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار عاجل .. الجهات الرقابية المختصة تضبط شخص يصنع مواد تنظيف بشكل مخالف داخل منزله في محافظة اربد نفاع: الشباب هم حاضر ومستقبل الأوطان الصفدي في رسالة لرئيس الشورى القطري: مستعدون لاتخاذ خطوات برلمانية فاعلة معكم بيان صادر عن النائب أيمن البدادوة

المغرب يدرج الثقافة اليهودية بالمناهج

المغرب يدرج الثقافة اليهودية بالمناهج
القلعة نيوز-

أطلق المغرب، حتى قبل إعلان تطبيع علاقاته مع إسرائيل، إصلاحا وصفه البعض بأنه "تسونامي" ويتمثل في إدراج قريب لتاريخ الجالية اليهودية وثقافتها في المناهج الدراسية في المملكة.

وتفيد وزارة التربية المغربية بأن أولى الحصص الدراسية باللغة العربية ستعطى اعتبارا من الفصل الدراسي المقبل في السنة الأخيرة من المرحلة الابتدائية حيث يبلغ عمر التلاميذ حوالى 11 عاما.

وقال الأمين العام للجالية اليهودية في المغرب في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" في الدار البيضاء "إن إدراج ذلك والأول في العالم العربي وهو بمثابة تسونامي".

ويظهر "الرافد اليهودي" للثقافة المغربية في فنون العمارة والطبخ والموسيقى، وبات موجودا في المناهج الجديدة للتربية المدنية في المرحلة الابتدائية ضمن فصل مكرس للسلطان سيد محمد بن عبد الله الملقب محمد الثالث (القرن الثامن عشر).

واختار هذا السلطان العلوي مرفأ الصويرة وقلعتها التي بناها مستعمرون برتغاليون لتأسيس المدينة التي شكلت مركزا دبلوماسيا وتجاريا، وأصبحت بدفع منه المدينة الوحيدة في العالم الإسلامي التي تضم غالبية يهودية مع تواجد 37 كنيسا فيها.

وأوضح فؤاد شفيقي مدير البرامج المدرسية في وزارة التربية المغربية: "مع أن الوجود اليهودي في المغرب سابق للقرن الثامن عشر إلا أن العناصر التاريخية الوحيدة الموثوق بها تعود لهذه الفترة".

وفي العالم العربي، يبقى المغرب حالة نادرة إذ أن "هذا البلد لم يمح أبدا الذاكرة اليهودية" على ما تفيد زهور ريحيحيل أمينة المتحف اليهودي المغربي في الدار البيضاء الفريد من نوعه في المنطقة.

واليهود متواجدون في المغرب منذ العصور القديمة وعددهم في هذا البلد هو الأكبر بين دول شمال إفريقيا، وقد زاد على مر القرون لا سيما مع وصول يهود طردهم الملوك الكاثوليك في إسبانيا اعتبارا من العام 1492.

وبلغ عدد أفراد هذه الجالية نحو 250 ألفا نهاية أربعينات القرن الماضي وشكلوا حينها 10% من إجمالي السكان، وغادر الكثير من اليهود المغرب في العام 1948 ليتراجع عددهم إلى ثلاثة آلاف.

وإدراج الموروث اليهودي في المنهج التربوي المغربي يدخل في إطار برنامج واسع للإصلاح المناهج الدراسية بدأ في العام 2014.

والإصلاح الذي لم يحظ بتعليقات محلية كثيرة، رحبت به جمعيتان يهوديتان مقرهما في الولايات المتحدة هما "اتحاد السفرديم" الأمريكي و"مؤتمر الرؤساء".

جدير بالذكر أن وزير التربية المغربي وقع مع جمعيتين يهوديتين مغربيتين اتفاق شراكة "لتعزيز مفاهيم التسامح والتنوع والتعايش في المؤسسات المدرسية والجامعية".

وفي بادرة رمزية، وقع الاتفاق في بيت الذاكرة في الصويرة وهو متحف مكرس للتعايش بين اليهود والمسلمين، بحضور مستشار العاهل المغربي أندري اأزولاي وهو يهودي كرس حياته للترويج للتسامح الديني.