شريط الأخبار
النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية

وحدة المشتركة ضرورة ومصلحة

وحدة المشتركة ضرورة ومصلحة


القلعة نيوز :حمادة فراعنة

تستوجب الاستجابة لرسالة النائب السابق إبراهيم عبد الله صرصور، الرئيس السابق للحركة الإسلامية في مناطق 48، المعنونة « آن الأوان لـ - «المشتركة» أن تتجاوز أزمتها» وذلك لعدة أسباب:
أولاً: أن المشروع الإسرائيلي الصهيوني يزداد قوة وغطرسة وعنصرية في تعامله مع فلسطينيي الأصل أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، وتوسعاً واحتلالاً واستيطاناً لمناطق 67، وأسرلة وعبرنة وتهويداً للقدس الشريف والتطاول على مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ثانياً: ثبت بالملموس أن وحدة القوى السياسية الفلسطينية هي الأداة وهي الرافعة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في مناطق 48، سواء المعيشية منها أو الوطنية القومية، وأن الاستفراد والأحادية خيار باهت، يقدم خدمة مجانية للأحزاب الصهيونية ولحكومة المستعمرة وسياساتها العنصرية في عدم الاستجابة لمتطلبات واحتياجات وحقوق الفلسطينيين في وطنهم وأرضهم وبلداتهم.
ثالثاً: مازالت المعادلة التي تستوجب التوفيق في نضال الأحزاب العربية الفلسطينية ونوابهم، معادلة الاحتياجات المعيشية الواجبة مع العمل لاستعادة الحقوق الوطنية والقومية والسياسية، هي التي لا يستطيع أحد التهرب منها، وهي عنوان الجدل والنقاش والاجتهاد والتباين، وثبت أن كلا المطلبين يرتبط أحدهما بالآخر، فالانحياز للقضايا المعيشية كانت عنواناً للأحزاب الصهيونية وأفعالها وعنوان اهتماماتها، داخل المجتمع العربي الفلسطيني، بمعزل عن الشق الآخر وهو العنوان السياسي الوطني والقومي، والأحزاب العربية الفلسطينية ونوابها ومؤسساتها الثلاثة المركزية المنتخبة: 1- لجنة المتابعة، 2- لجنة السلطات البلدية، 3- لجنة النواب، لا تستطيع العمل بالشق السياسي بمعزل عن الشق المعيشي للمواطنين، ولذلك هي معادلة صائبة تستوجب بالضرورة التوفيق بين شقي المعادلة: 1- المعيشية، 2- السياسية.
رابعاً: قد يكون خرج النائب عباس منصور وحده أو مع إخوانه نواب الحركة الإسلامية عن النص، بالاجتهاد في الانحياز للشق المطلبي، ولكن ذلك كان يفترض أن يتم بالتنسيق والتوافق وليس عبر الاستفراد والأحادية، والرهان على نتنياهو، الذي فلح في شق كل الأحزاب الإسرائيلية بحثاً عن البقاء في رئاسة الحكومة ونيل الحصانة من المحاكمة، ومعرفة أنه يتوسل شق القائمة البرلمانية العربية العبرية الفلسطينية المشتركة.
خامساً: لقد توصلت الأحزاب العربية الأربعة إلى تحالف غير مسبوق يوم 22/1/2015، وحققت نجاحاً في أول انتخابات لها يوم 17/3/2015، وأرتفع رصيدهم من 11 مقعداً إلى 13 نائباً في البرلمان، ولما اختلفوا وانقسموا في انتخابات 9/4/2019، خسروا وتراجعوا إلى عشرة مقاعد، وها هم في أخر انتخابات يوم 2/3/2020، تقدموا إلى 15 نائباً، مما يؤكد أن الانقسام يعكس سلباً على الناخبين الفلسطينيين والتحالف والوحدة يؤدي إلى النجاح والتقدم.
أرقام الاستفتاءات تعطي للأحزاب الأربعة بالكثير 11 مقعداً، ولذلك على الأطراف جميعاً أن تعود لمصلحتها أولاً ومصالح شعبها ثانياً وأن لا يتراجعوا لا في مطالبهم المعيشية لصالح احتياجات شعبهم ولا في مطالبهم السياسية، ويمكن أن تتوفر هوامش من المناورة، ولكن على قاعدة ثبات الموقف، ووفق تفاهمات وتوظيف أداور... ورسالة إبراهيم صرصور جديرة بالاهتمام والاستجابة.