شريط الأخبار
أغلى مباراة في العالم.. من سيصعد إلى عرش الدوري الإنجليزي؟ أجواء لطيفة الأربعاء والخميس وكتلة حارة تؤثر على المملكة الجمعة صاروخ يمني ثالث يستهدف إسرائيل خلال 24 ساعة ارتفاع التداول العقاري في الأردن 4% للثلث الأول من العام الحالي لتسجل ملياري دينار بعد أحداث الكلاسيكو.. برشلونة مهدد بعقوبات مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب:الادارة الحكومية في المقدمة

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب:الادارة الحكومية في المقدمة
القلعة نيوز : اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة
اثبتت ازمة كورونا ان الادارة الحكومية هي حامية المجتمع و رافعة الاقتصاد، و قد وجب علينا اعادة التفكير في فلسفتها و الياتها. مطلوب الان التركيز على استراتيجيات هيكلة القطاع العام اساسها الابتكار و الانتاج و الايجابية، و الفرصة مواتية.
فبعد عقود من اتهام القطاع العام بالهدر و ضعف الاستجابة، اعادت الازمة الحالية الاعتبار عالميا لدور الحكومات المركزي. ادى تبني تلك الرؤية قبل الازمة، في دول عديدة، الى خفض الاهتمام بالقطاع العام و تعظيم دور القطاع الخاص و منظمات المجتمع المدني. ترسخ ذلك من خلال اما الخصخصة المباشرة او عن طريق تشريعات و سياسات و ممارسات ادت الى غياب الاستثمار في الادارة الحكومية و عدم الاهتمام بتطويرها.
جاءت هذه الازمة لتؤكد انه لا بديل عن دور الادارة الحكومية كرافعة اساسية للتنمية. قطاعي الصحة و التعليم من اهم الامثلة الدولية على ذلك حيث اكتشفنا ثغرات كبيرة فيهما وصلت احيانا الى عجز خطير في مواجهة تبعات الوباء. استدامة العمالة ايضا كانت من التحديات الكبرى الناتجة عن غياب التوازن ما بين القطاعات العامة و الخاصة، و ما تبعها من ضعف في الانتاجية.
على المستوى الوطني، تحفزنا الازمة على مراجعة فلسفتنا الاقتصادية و الاجتماعية في العقود الماضية، و كيفية ادارتنا للمقدرات الوطنية. من ناحية استراتيجية، فانه من الخطير ان ننظر للادارة الحكومية على انها فواتير رواتب و تقاعد و مصروفات يجب تخفيضها. و الاصول الوطنية ليست اعباءا من الافضل ان تعهد للغير. نحتاج الى وقفة حكيمة و موضوعية حتى نرى الصورة الكبرى بشكل افضل.