شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق

نقابة المحامين نموذجًا

نقابة المحامين نموذجًا


القلعة نيوز : حمادة فراعنة
لأن نقيب ونقابة المحامين يحترمون هيبة الدولة، ويحرصون على أمننا، ويدركون دوافع الحكومة في حماية أرواح الأردنيين وصحتهم، وافق النقيب مازن ارشيدات ومجلس النقابة على التوصل إلى تسوية بشأن أمر الدفاع رقم 21، فقد توجهت النقابة إلى تعليق إجراءات التقاضي والترافع وتقديم الدعاوي أمام المحاكم، لما سببه أمر الدفاع من إعاقة بمصالح المحامين والمس بظروف عملهم، فاتخذت النقابة إجراءات احتجاجية ذات طابع مدني مهني، أعطى النتيجة وفحواها تشكيل اللجنة الثلاثية من الحكومة والنقابة والمجلس القضائي لتحديد آليات التقاضي بما لا يمس الأطراف الثلاثة. الخطيئة التي وقع بها وزير العدل أنه لم يتشاور مع النقابة، وأعطى توصياته للحكومة لإصدار أمر الدفاع بدون القراءة الموضوعية العامة وعدم التنسيق المسبق مع النقابة فأوقع الحكومة في مطب القرار غير المدروس وخسرت مكانتها المعنوية وضعف موقفها بعد إصرار النقابة على تعليق إجراءات التقاضي وتعطيل عمل القضاء، وهو الدرس المستفاد ومفاده ضرورة التشاور والتنسيق من قبل الحكومة مع الجهات المعنية ذات الاختصاص، لأن الوضع الوبائي خصم لكل الأطراف، ولا يستهدف مؤسسة أو شريحة أو مهنة دون أخرى، ولذلك تفرض الضرورة وحدة الموقف بين الحكومة من طرف والنقابات والجمعيات واتحادات العاملين من طرف آخر، واتخاذ الإجراءات وتنفيذ السياسات المفيدة والحامية لأرواح الأردنيين والإقلال من الضرر الواقع على مصالحهم. والدرس الثاني المفيد وهو تماسك أصحاب المهنة المتضررة، فقد أدى التزام المحامين بقرار نقابتهم أن أجبر وزارة العدل والحكومة للتراجع وقبول التوصل إلى تسوية إجرائية بخصوص أمر الدفاع، وقد كان موقف النقابة نبيلاً ومسؤولاً في عدم الإصرار على موقف «يا كله يا بلاش» العدمي، ولذلك بقي الأداء النقابي للمحامين بمستوى الحس بالمسؤولية بدون المساس بحقوق المحامين وحفظ كرامة القضاء والحكومة في نفس الوقت. الحكومة في وضع صعب، أسهله مواجهة مجلس النواب ونيل الثقة، ولكن مواجهة الوباء والوضع الاقتصادي والمعيشي للأردنيين هو التحدي الأول، ومثلما فعلت مع نقابة المحامين على قاعدة الحوار والشراكة، وحوارها مع الصناعيين والتجار من خلال غرفتي صناعة وتجارة الأردن، وتحقيق مطالبهم واحترام مصالحهم، عليها أن تتعامل مع القطاعات الأخرى السياحية، والمستشفيات الخاصة، والنقابات، ومع الجامعات، وقطاع النقل، ومع كل أركان عملية الإنتاج الاقتصادي، وتحترم مصالحهم وتعمل على التقليل من الخسائر والضرر الواقع عليهم، بدون ذلك ستقع في نفس المطب الذي وقعت فيه مع نقابة المحامين قبل التوصل إلى تسوية إجرائية مناسبة مع مجلس نقابتها.