شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

البياضي يكتب : المغرب ...واحة حب من إرث العترة النبوية

البياضي  يكتب : المغرب ...واحة حب من إرث العترة النبوية

القلعه نيوز - عبد القادر البياضي العجارمة *

قيل ان الطيبون كأشجار الياسمين، لا تتعبك رائحتها الزكية بالبحث عنها، وذاك هم أحفاد العترة النبويه، أقل البشر تباهياً ،وأكثرهم ذكراً ومحبة .

كيف لا وهم حملة أمانة عالمية ،ملؤها حب الخير والتسامح لكل البشرية، فهم أحفاد رسول الله محمد بن عبدالله الهاشمي الأمين ،الذي جاء رحمة للعالمين ومكملا لمكارم الاخلاق، ومن سلالة أحد أحفاد سيد شباب أهل الجنة الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم.

المغرب ...هذا البلد العربي الانساني المليء بالشواهد الدالة على عمقه التاريخي المتجذر والممتد من الحضارة الآشولية ومروراً باعتناق المغاربة للإسلام وظهور أول دولة إسلامية عام 788م وحتى يومنا هذا، تربع بمحبته على قلب كل من زاره ،أو سمع أخباره، بفضل بُعد نظر قيادته الحكيمة ،التي نأت به عن كل المهاترات الدولية والإقليمية، ليكون واحة حب وتسامح للمضيف والضيف.

ففي خضم الاحداث والمتغيرات بالعالم، يولي جلالة الملك محمد السادس جل إهتمامه،للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن المغربي ،ونهضة وتطوير البنية التحتية في جميع مجالات الحياة، فهو الأقرب لتلمس جميع إحتياجاتهم .

وعلى الجانب الآخر، فهو سباق بالدفاع عن الحق الأنساني لجميع القضايا العربية والاسلامية والعالمية ، فهو صوت للسلام والتعايش والمحبة.

ورغم ما يعرف به المغاربة من قوة وبأس شديد في حقوقهم، إلا انهم خروجوا بمئات الآلاف عام 1975 بالمسيرة الخضراء ، ترسيخاً لمبادئ التسامح والحب، التي زرعها أحفاد العترة النبوية فيهم، لتأكيد أحقية المغرب بالصحراء الغربية .

كما أن كل بلد تواجد فيه مغربي، تلمس مواطنا بحجم وطن، وإنسانا بحجم الإنسانية ،فهنيئاً للشعب المغربي بقيادته ،وهنيئاً لقيادتهم ما تلمسه من ثمار مما زرعوه في شعبهم، من خصائلهم المليئة بالمحبة والتسامح والإخاء وتقبل الأخر.

ولذا نجد أنفسنا كأردنيين، الاقرب لاخوتنا المغاربة، لما يجمعنا من قيادة رشيدة حكيمة ، من نسب نبوي كريم واحد، فهنيئاً لنا ولهم بهذا النسب، وهو ما يضعنا معاً امام مسؤولية المحافظة على مصداقية الرسالة الإنسانية الصحيحة.

* كاتب وصحفي - ماجستير في "الاعلام "