شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

اللقاء الثلاثي

اللقاء الثلاثي


القلعة نيوز : حمادة فراعنة

لقاء وزراء خارجية الأردن وفلسطين ومصر الذي استضافته القاهرة يوم الأحد 19/12/2020، لقاء مهم يشكل رافعة للفلسطينيين، وأداة حاضنة لهم في مواجهة المتغيرات السلبية المتلاحقة التي تمس حقوقهم، ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية على أرضهم، وتعطي المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي ما لا يستحق من علاقة وشرعية ومكانة على حساب العرب والمسلمين والمسيحيين وحقوق الإنسان، وبما يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وآخرها كما أشار بيان وزارة الخارجية المصرية القرار 2334، وكما جاء آخر اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة بـ168 صوتاً مع حق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني. حاجة فلسطين في ظل موازين القوى السائدة، والانقسام الفلسطيني، والحروب البينية العربية، أن تقف عمان والقاهرة معها، وأن تتسع دائرة التضامن العربي لتشمل كل الأطراف بهدف وقف إنهيار التماسك العربي بقرارات القمة، وإدراك مدى عدوانية المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، ورفضه لكل قرارات الأمم المتحدة، وأي تسوية مع الفلسطينيين، وضد مبادرة السلام العربية التي بها ما بها من تنازل، ومع ذلك لم تقبل بها حكومات المستعمرة. الذين سارعوا وهرولوا لزيارة المستعمرة في فلسطين سيدركون ويكتشفون حجم العداء والعنصرية لدى المؤسسات الإسرائيلية وأدواتها وقطاعات واسعة من مجتمعها المنظم الذي أتى فلسطين مستعمراً أو هارباً من مذابح النازية الأوروبية، أو مستثمراً، وله ستتضح تجربتي الشعب الفلسطيني في مناطق 48 منذ أكثر من سبعين سنة، وفي مناطق 67 منذ أكثر من خمسين سنة. لقاء الوزراء الثلاثة كان اجتماعاً تشاورياً وفق البيان: «استهدف تنسيق المواقف وتبادل وجهات النظر حول التطورات والقضايا الإقليمية وفي مقدمتها المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وشددوا على أن القضية الفلسطينية هي القضية العربية المركزية، وأكدوا أن قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وآخرها القرار 2334، ومبادرة السلام العربية، تمثل المرجعيات المعتمدة للتفاوض». في اللقاء مع الرئيس السيسي، تناول الاجتماع مستجدات عملية السلام والمسار التفاوضي للقضية الفلسطينية، والمتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة. أولاً: لندقق معاً ونقرأ ما يجري على ساحة المشهد الإسرائيلي لدى مؤسسات المستعمرة: 1- إما مواصلة سيطرة نتنياهو والليكود، 2- أو نجاح البديل لو تمت الانتخابات وفقد نتنياهو موقعه، فالبديل إما جدعون ساعر الذي يتمسك بضم المستوطنات- المستعمرات، والغور الفلسطيني، ويعتبر قيام دولة فلسطينية خطرا على المستعمرة وعلى مشروعه السياسي، أو نجاح نفتالي بينيت المستوطن وزعيم حزب المستوطنين على أرض الضفة الفلسطينية، فالمشهد الإسرائيلي لدى المستعمرة في غاية التطرف في الحالتين، لا أمل مرتجى منه طوال فترة المدى المنظور لسنوات مقبلة. ثانياً: إدارة بايدن امتداد لأوباما وشغل فيها خلال ولايتين نائباً للرئيس، وقد سعى أوباما لتحقيق اختراقات فكلف السيناتور جورج ميتشيل طوال ولايته الأولى 2009 إلى نهاية 2012 وفشل وغادر مهزوماً، وكلف وزير الخارجية جون كيري من 2013 لغاية نيسان 2014، وفشل وسلم بالهزيمة بعد أن حمّل حكومة المستعمرة مسؤولية الفشل، فما الجديد الذي يُمكن لحكومة بايدن الرهان عليه حتى تتحقق نتائج أفضل؟؟