شريط الأخبار
"أكبر دعاية لمصر".. فيديو لقادة أوروبيين وزوجاتهم على ضفاف النيل يتصدر الترند بعد تصريحات مدير الإذاعة والتلفزيون حول "التعيينات الجديدة" .. انتقادات لاذعة تطال أداء المؤسسة "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام الطيبي: الكنيست لن يصوت اليوم على قانون إعدام الأسرى بسبب خلافات ائتلافية القبض على مطلوبَين أحدهما بحقه 4 طلبات وحبس 20 عام، والآخر من جنسية عربية بحقه طلب بقضية احتيال بمبلغ مالي يزيد عن 3 ملايين دينار الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل الأردن يتقدم إلى المرتبة 44 في تصنيف التنافسية الرقمية العالمي لعام 2025 مدينة نيويورك تنتخب المسلم زهران ممداني عمدة لها لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك العين النجار رئيسة فخرية جديدة لنادي خريجي الجامعات الفرنسية 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان الصبيحي يقدم مقترحا لإنقاذ نصف مليون مواطن من الفقر بحث سبل التعاون بين جامعة البلقاء التطبيقية وشركة بيرسون العالمية البيت الأبيض يرحب بتصريحات رونالدو عن ترامب الحرارة تسجل أعلى من معدلاتها بحوالي (8-10) درجات مئوية مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 11 إثر تحطم طائرة بالقرب من مطار لويفيل بولاية كنتاكي ارتفاع أسعار الذهب والليرات في الأردن الأربعاء أصيب في قطر... وفاة نجم الطائرة الإيراني صابر كاظمي بسن الـ26 عاما ارتفاع أسعار الذهب في الأردن بمقدار 40 قرشًا للغرام الواحد

اللقاء الثلاثي

اللقاء الثلاثي


القلعة نيوز : حمادة فراعنة

لقاء وزراء خارجية الأردن وفلسطين ومصر الذي استضافته القاهرة يوم الأحد 19/12/2020، لقاء مهم يشكل رافعة للفلسطينيين، وأداة حاضنة لهم في مواجهة المتغيرات السلبية المتلاحقة التي تمس حقوقهم، ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية على أرضهم، وتعطي المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي ما لا يستحق من علاقة وشرعية ومكانة على حساب العرب والمسلمين والمسيحيين وحقوق الإنسان، وبما يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وآخرها كما أشار بيان وزارة الخارجية المصرية القرار 2334، وكما جاء آخر اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة بـ168 صوتاً مع حق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني. حاجة فلسطين في ظل موازين القوى السائدة، والانقسام الفلسطيني، والحروب البينية العربية، أن تقف عمان والقاهرة معها، وأن تتسع دائرة التضامن العربي لتشمل كل الأطراف بهدف وقف إنهيار التماسك العربي بقرارات القمة، وإدراك مدى عدوانية المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، ورفضه لكل قرارات الأمم المتحدة، وأي تسوية مع الفلسطينيين، وضد مبادرة السلام العربية التي بها ما بها من تنازل، ومع ذلك لم تقبل بها حكومات المستعمرة. الذين سارعوا وهرولوا لزيارة المستعمرة في فلسطين سيدركون ويكتشفون حجم العداء والعنصرية لدى المؤسسات الإسرائيلية وأدواتها وقطاعات واسعة من مجتمعها المنظم الذي أتى فلسطين مستعمراً أو هارباً من مذابح النازية الأوروبية، أو مستثمراً، وله ستتضح تجربتي الشعب الفلسطيني في مناطق 48 منذ أكثر من سبعين سنة، وفي مناطق 67 منذ أكثر من خمسين سنة. لقاء الوزراء الثلاثة كان اجتماعاً تشاورياً وفق البيان: «استهدف تنسيق المواقف وتبادل وجهات النظر حول التطورات والقضايا الإقليمية وفي مقدمتها المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وشددوا على أن القضية الفلسطينية هي القضية العربية المركزية، وأكدوا أن قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وآخرها القرار 2334، ومبادرة السلام العربية، تمثل المرجعيات المعتمدة للتفاوض». في اللقاء مع الرئيس السيسي، تناول الاجتماع مستجدات عملية السلام والمسار التفاوضي للقضية الفلسطينية، والمتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة. أولاً: لندقق معاً ونقرأ ما يجري على ساحة المشهد الإسرائيلي لدى مؤسسات المستعمرة: 1- إما مواصلة سيطرة نتنياهو والليكود، 2- أو نجاح البديل لو تمت الانتخابات وفقد نتنياهو موقعه، فالبديل إما جدعون ساعر الذي يتمسك بضم المستوطنات- المستعمرات، والغور الفلسطيني، ويعتبر قيام دولة فلسطينية خطرا على المستعمرة وعلى مشروعه السياسي، أو نجاح نفتالي بينيت المستوطن وزعيم حزب المستوطنين على أرض الضفة الفلسطينية، فالمشهد الإسرائيلي لدى المستعمرة في غاية التطرف في الحالتين، لا أمل مرتجى منه طوال فترة المدى المنظور لسنوات مقبلة. ثانياً: إدارة بايدن امتداد لأوباما وشغل فيها خلال ولايتين نائباً للرئيس، وقد سعى أوباما لتحقيق اختراقات فكلف السيناتور جورج ميتشيل طوال ولايته الأولى 2009 إلى نهاية 2012 وفشل وغادر مهزوماً، وكلف وزير الخارجية جون كيري من 2013 لغاية نيسان 2014، وفشل وسلم بالهزيمة بعد أن حمّل حكومة المستعمرة مسؤولية الفشل، فما الجديد الذي يُمكن لحكومة بايدن الرهان عليه حتى تتحقق نتائج أفضل؟؟