شريط الأخبار
"أكبر دعاية لمصر".. فيديو لقادة أوروبيين وزوجاتهم على ضفاف النيل يتصدر الترند بعد تصريحات مدير الإذاعة والتلفزيون حول "التعيينات الجديدة" .. انتقادات لاذعة تطال أداء المؤسسة "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام الطيبي: الكنيست لن يصوت اليوم على قانون إعدام الأسرى بسبب خلافات ائتلافية القبض على مطلوبَين أحدهما بحقه 4 طلبات وحبس 20 عام، والآخر من جنسية عربية بحقه طلب بقضية احتيال بمبلغ مالي يزيد عن 3 ملايين دينار الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل الأردن يتقدم إلى المرتبة 44 في تصنيف التنافسية الرقمية العالمي لعام 2025 مدينة نيويورك تنتخب المسلم زهران ممداني عمدة لها لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك العين النجار رئيسة فخرية جديدة لنادي خريجي الجامعات الفرنسية 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان الصبيحي يقدم مقترحا لإنقاذ نصف مليون مواطن من الفقر بحث سبل التعاون بين جامعة البلقاء التطبيقية وشركة بيرسون العالمية البيت الأبيض يرحب بتصريحات رونالدو عن ترامب الحرارة تسجل أعلى من معدلاتها بحوالي (8-10) درجات مئوية مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 11 إثر تحطم طائرة بالقرب من مطار لويفيل بولاية كنتاكي ارتفاع أسعار الذهب والليرات في الأردن الأربعاء أصيب في قطر... وفاة نجم الطائرة الإيراني صابر كاظمي بسن الـ26 عاما ارتفاع أسعار الذهب في الأردن بمقدار 40 قرشًا للغرام الواحد

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب: سلام مستدام

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب: سلام مستدام
القلعة نيوز :
للوصول الى سلام مستدام، شامل و عادل، علينا العودة الى الثوابت. فقد تم تجربة سبل كثيرة في اقليمنا الملتهب دوما، غير اننا لم نصل الى حالة استقرار مستدامة بل هي مؤقتة و جزئية على الدوام.
الاحتلال و تشريد الشعب و اغتصاب حقوقة التاريخية و الانسانية هي اساس المسالة و صلب القضية. و السؤال الرئيسي هنا هو هل يعطي شعب لم يأخذ حقوقه المسلوبة الامن و السلام لشعب اخر بينما يراه معتديا؟
على الجميع، فلسطينيين و عرب، ان يعيدوا القضية الفلسطينية الى اصولها و ثوابتها، و ان لا نضيع في تتبع الفروع. فالحق الاصيل لا يجوز ان يبدد. الاحتلال الاسرائيلي للارض العربية، و باقرار الامم المتحدة، هو اخر احتلال قائم لارض الغير في العصر الحديث. هذه الحقيقة المحرجة للعالم اجمع قوية و دامغة و لا مفر منها.
يجب ان لا نكل او نمل من المطالبة بتطبيق القرارات الدولية كاملة و على راسها ازالة الاحتلال و احترام حق العودة. لا يجوز لنا ان نغرق في ردات الفعل او في التفاصيل على اهميتها. الارتكاز يكون الى الاصل و ليس الى الفروع، حتى و ان بدى ان بعض تلك القرارات قد تجاوزتها الاتفاقات، فالاصل دائما اقوى.
الحقيقة التاريخية و الانسانية و الثقافية هي ان الاردن و فلسطين في خندق واحد مهما كانت الظروف. هذه حقائق متجذرة في الواقع المعاش و لا تحتاج الى مرافعات. الشعب الاردني ظهير لفلسطين شعبا و قضية. اما الشعب الفلسطيني فهو شعب الجبارين الصامدين، و يا جبل ما يهزك ريح.