شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

البدور يحذر من دخول الاردن موجة كورونا جديدة في آذار: هذا هو الحل الوحيد

البدور يحذر من دخول الاردن موجة كورونا جديدة في آذار: هذا هو الحل الوحيد
القلعة نيوز: : قال عضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الانسان، د. ابراهيم البدور، إنه ومع إنحسار الموجة الأولى من فيروس كورونا في الأردن، وإستقرار عدد الإصابات وانخفاض نسبه الإصابات إلى عدد الفحوصات وتمحورها حول ٥٪؜ في آخر أسابيع -بعد أن وصلت هذه النسبة إلى ٢٨٪؜ في ذروة الأزمة- يثير الكثير سؤال؛ هل انتهت أزمة كورونا؟ وهل نحن معرّضون لموجات أخرى؟ وإذا كان هناك توقع لموجات قادمة، فما الحل لمنع دخولنا في هذه الموجات أو -على أقل تقدير- تخفيف حدة الموجة؟

وأضاف إنه ولمعرفة هذه الاجابات لا بدّ من متابعة سلوك الفيروس في الدول التي دخلها الفيروس قبلنا، ومنها نتوقع ماذا سيحصل عندنا، حيث أن سلوك الفيروس متشابه في غالبية المناطق، خاصةً أن هذا الفيروس لا يتأثر بتغييرات المناخ ولا بطبيعة المنطقة، وقد بقي نشطاً خلال الشتاء والبرد كما كان نشطاً خلال الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

وبيّن أن المتتبع لسلوك الفيروس يلاحظ أنه يأتي على شكل موجة، فترتفع أعداد الاصابات وتصل ذروتها، ثمّ تبدأ بالهبوط وتستقرّ على أرقام بسيطة، لكن هذا الثبات في الأرقام البسيطة -لسوء الحظ- لا يستمرّ، فنلاحظ دخول الدول التي إنتهت من أول موجة واستقرت الحالات فيها في موجة أخرى وارتفاع جديد في أرقام الاصابات والوفيات، وأوروبا وبريطانيا أفضل مثل لهذا السلوك، فقد دخلت هذه الدول أول موجة في شهر نيسان واستمرت الموجة لشهر آب، ثم استقرت الحالات، الا أنها بعد (٣) أشهر من هذا الاستقرار دخلت موجة جديده تعيشها هذه الأيام. وإذا ما أسقطنا هذا السلوك على المشهد الوبائي الأردني، فإننا نلاحظ أن الأردن دخل متأخراً في أول موجة له (شهر آب)، وبقيت الموجة حتى كانون أول، وبعدها استقر المنحنى الوبائي وأصبحت الحالات قليلة، لكن هذا لا يعني انتهاء الفيروس فعلياً، فحسب سلوك الفيروس نحن معرضون لموجة جديدة نهاية شهر شباط وبداية آذار.

وتابع: "إن كلّ ما ذكرناه هي توقعات مبنيّة على سلوك الفيروس، ولكن هذه التوقعات إن حدثت فسيكون تأثيرها كبيرا صحياً واقتصادياً، ولنا تجربة سيئة مع أول موجة، فلا يريد أحد اعادة التجربة مرةً أخرى ولا فقد أعزاء ولا إغلاقات وحظر، ولكن السؤال يبقى، كيف نمنع دخول البلاد في موجة جديدة؟!".

وقال: "الجواب علمياً هو خلق مناعة مجتمعية ضد هذا الفيروس، بحيث يكون لدى أفراد المجتمع أجسام مضادة لهذا الفيروس، تمنع اصابة أي شخص بالمرض"، مشيرا إلى أن صناعة المناعة المجتمعية وايجاد أجسام مضادة لدى أفراد المجتمع يكون بأسلوبين؛ إما أن يكون الشخص قد أُصيب وتشكلت لديه أجسام مضادة، أو تحفيز جهاز المناعة لإنتاج هذه الأجسام المضادة من خلال اعطاء المطعوم والذي هو طريقة تقليدية استخدمها العلماء لخلق مناعة ضد الفيروسات والتي عادة لا يوجد لها علاج.

واختتم البدور بالقول: "من كل ما ذكرنا، فإن الحل الوحيد أمامنا لمنع دخولنا في موجة جديدة وتقليل أثرها وعدم فقد عزيزين وتسريع فتح القطاعات وعودة الحياة إلى طبيعتها هو أخذ المطعوم واعطاؤه لأكبر عدد ممكن من المواطنين خلال أقل فترة زمنية، بحيث نخلق مناعة لأكبر عدد قبل أي نشاط قادم للفيروس".