في هذا الصباح الطيب المبارك، نبدأ من عطر قصائد الولاء الأردني للعرش الهاشمي النبيل، في روائع شاعر الدولة والوطن حيدر محمود: نحبّهُ.. كما تحب الزهرةُ النّدى.. والنغمةُ المدى.. والنّهرُ ماءَهُ الذي تعوّدا..
نحبهُ.. لأنه الأمـل.. والفـرح الحبيب في المقـل.. نحبهُ..لأنه البطل .. لأنه السطر الجميل في صفحاتنا .. نحبهُ.. ونكتب اسمه على راياتنا..
انه يوم الثلاثين من كانون الثاني من كل عام، حيث تشرق فينا ذكرى ميلاد جلالة الملك الباني عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يقود مسيرة نهضة وبناء الاردن الحديث بعزيمة لا تفتر ولا تلين.. يمضي فارسا هاشميا نذر جهده وعطاءه وزهرة شبابه وعمره للأردن ليكون الوطن الأحلى والاكثر ازدهارا واستقرارا.. يمضي نحو المزيد من النهضة والتقدم والتطور ..
في عيد ميلاد جلالة القائد الباني، نستحضر الرعاية الدؤوبة لجلالته لتوفير كل ما من شأنه تحقيق نهضة شبابية شاملة كاملة ومتوازنة، تصقل شخصيات الشباب الأردني وتؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء مجتمعهم، حيث يستذكر الشباب مكارم ومبادرات جلالته التي أطلقها ووجهها ولايزال، لخدمة القطاع الشبابي الأردني بتهيئة البنية التحتية والتي تمثلت في المدن الرياضية والمجمعات الرياضية والمراكز الشبابية والملاعب الرياضية لاستثمار إمكاناتهم وطاقاتهم وتسخيرها من أجل تحقيق تنمية وطنية شاملة لتحقق الرغد والعيش الكريم لشباب وشابات هذا الوطن الغالي.
اننا اذ نحتفي بذكرى ميلاد القائد، نؤكد إن رعاية جلالة الملك الباني عبد الله الثاني للحركة الرياضية والشبابية في الأردن جعلها محط إعجاب العالم، نظرا لما يوليه جلالته من أهمية كبيرة بالرياضة والشباب الأردني، حيث ابدى جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية توجيهاته السامية بتوفير البنية التحتية لتمكين الشباب من ممارسة هواياتهم الرياضية وتقديم الدعم الكامل للحركة الرياضية والشبابية على امتداد مساحة هذا البلد.. المملكة الأردنية الهاشمية.
مجددا.. نحبهُ .. فهو العامر قلبه ووجدانه، بمكارم آل البيت وغوثهم المعهود منذ فجر التاريخ.. لانه الملك الإنسان عبدالله الثاني، الذي الحكم في عرفه حكمة ومحبة وعطاء، منذور للشعب والدين والأمة.. لان انسانيته ومكارمه المتواصلة، تنهض دوما لتلامس مجددا ابناء اسرته الأردنية الواحدة من شتى اصولها ومنابتها الطيبة الأصيلة، ونسائم عشقهم معطرة بالمحبة والولاء للقائد والقدوة، الفارس الهاشمي الذي دوما يصدق الوعد حتى أصبح الاردن موطن المجد.. فلقد كَبَّرَ الحمى مَعَهُ.. وكانَتْ يداهُ لًشَعْبه أَنْدى يَدَيْن.. و:
نحبّهُ.. لأنه الأمل .. والفرح الحبيب في المقل .. نحبه..لأنـه البطل .. فليبقى أحلى أغنياتنا .. وحبَّنـا الكبيرَ في حياتنا..
وكل عام وقائد الوطن الملك عبدالله الثاني بألف خير..