شريط الأخبار
الموسوعة الوطنية " نساء رائدات في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين " ل " قلم الأردن" جروان مساعده.. يكتب: ثقة الجهلاء وحذر العلماء! 70 ألف مصلٍ أدوا العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المومني: شهر آذار فرصة ليذكرنا بقيم الإيمان والتسامح والأخوّة التي يفتخر بها الأردن الملك يؤكد لرئيس الوزراء الكندي ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة الحكومة: مبادرات ومساعدات لآلاف الأردنيين في شهر رمضان رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد واجهة المنطقة العسكرية الشمالية فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ترامب يدرس إمكانية وقف الأسلحة لكييف الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان حركة نشطة بأسواق الزرقاء في أول يوم رمضان محافظ البلقاء يؤكد أهمية تعزيز الرقابة على الأسواق افتتاح مركز للإسعاف في مجمع "الفوسفات"الصناعي بالعقبة "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

ابو بكر يكتب :من حق الشعب أن يطالب بالكافيار !!

ابو بكر يكتب :من حق الشعب أن يطالب بالكافيار !!

كتب / د. محمد أبو بكر
في الأخبار أن قيمة فاتورة سنوية من أحد المطاعم في دولة نامية تخص مسؤولا كبيرا سابقا بلغت 360 ألف دينار لسنة واحدة فقط ، أي بمعدل ألف دينار يوميا تكلفة طعام يومي للمسؤول واسرته الصغيرة .بالطبع المبلغ المذكور تم دفعه من موازنة الدولة . فهذا حق له .
أستغرب حجم الحملة الشعواء في تلك الدولة على المسؤول السابق وفاتورته ، فأنا أراها عادية جدا فمن حقه أن (يتنغنغ) على حساب الشعب وميزانية الدولة .. فهو مسؤول .. وهذا يبرر له كل مايمكن ان يقوم به .
وقيل أيضا ، وليس على ذمّتي ، بأن المسؤول السابق رفيع المستوى يحبّ الكافيار الذي نسمع عنه ولا نعرفه ، وهناك نوعية من الكافيار الروسي يبلغ ثمن الكيلوغرام الواحد حوالي عشرة آلاف دولار فقط لا غير ياجماعة .
لذلك ؛ إذا كان ذلك المسؤول يحب الكافيار فعلا ، فالفاتورة عادية جدا ، ومن حقه تناول الكافيار ، فهو مسؤول كبير ويجب أن يهتم بصحته ويتناول أفضل الأطعمة وواجب شعبه توفير كل مايتمناه .
يكفي انه مسؤول ومن حقه علينا كشعب أن نزيده دلالا ودلعا بحيث يكون في أفضل حال دائما ، فهو ليس مواطنا عاديا ، فهل يرى شعب تلك الدولة ان على المسؤول أن يأكل مثل غالبية شعبه طعاما بسيطا.لايكفيه للتفكير الصحيح بشؤون وطنه وشعبه
المسؤول في اية دولة من حقّه أن يتناول ما يشاء ، فموقعه يحتّم عليه ذلك ، والكافيار ياجماعة مهم جدا جدا للمسؤولين وكبار القوم
ومن هذا المنطلق فقد طالبت فعاليات شعبية في تلك الدولة " مجلس الشعب " المنتخب ديمقراطيا والممثل الحقيقي لارادة الشعب كله ،بتخصيص وقية من الكافيار لكل فرد من افراد الشعب حتى يكون الوطن كله بالف خير وليس للمسؤول وحده فقط بغض النظر عن عجز موازنة تلك الدولة ، وبذلك يصمت الجميع ويعم الخير كل الشعب ،، حتى ولو كان شكليا او في الخيال