شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

د.نزار شموط يكتب : المجاملات المزيفة

د.نزار شموط يكتب :  المجاملات  المزيفة

د.نزار شموط *

سعادتك , عطوفتك , منور , مبدع , مميز , مبهر , رائع , مذهل , جميل , كبير وغيرها الكثير من العبارات الاطرائية الجميله , التي تعبر عن استجابة الوصف والاعجاب بالأخر .

ولكن هذه العبارات فقدت معناها ودلالاتها الحقيقية في ظل التداول الممل والمزيف لها على وسائل التواصل , حتى باتت مكرره وممجوجه وغير مقبوله .

فالجميع بات سعاده وعطوفه ومنور, ومميز ومبدع ووووو .

واستمرأ الكثير هذا الامر حتى اصبح مطلبا واجب تحقيقه .

علماء النفس اكدوا على اهمية التعزيز المعنوي والمادي لتحسين الاداء والتحفيز على التميز واثابة الانجاز ,على ان لا تتكرر نفس عبارات التعزيز حتى لا تفقد معناها , وبالتالي تفقد تأثيرها .

ولكن ما يتم تداوله الان في وسائل التواصل الاجتماعي افقد هذه العبارات والمسميات معناها واثرها الحقيقي , في ظل اطلاقها على عنانها لكل من هب ودب , ولاي حدث او اداء بسيط او سخيف , حتى باتت ثقافه مجتمعية لا بد من تحقيقها وكأنها واجب ومطلب يجب ان تؤديه لمن تعرفهم وتتابعهم من خلال الوسائط الالكترونيه .
نعم لقد فرضت علينا وسائل التواصل سلوكات وممارسات افقدت كثير من الامور معناها الحقيقي , حتى بتنا مطية لهذه الممارسات المملة والغير واقعيه , والكل بات يدرك ذلك وغير راضي عما يحصل وللاسف رغم ذلك نمارسه .
فلنعط كل ذي حق حقه من الاطراء الذي يستحق , فلكل مقام مقال والا نصبح مزيفين في مشاعرنا واستجاباتنا ومجاملاتنا ونمارس دون قصد احدى شعب النفاق والكذب .

* الكاتب : اكاديمي ، ومستشار في التنمية البشريه ،