بقلم: العميد المتقاعد عناد الركيبات
اليست الدعوه والمشاركة في المسيرات خلال الأيام الماضيه والدعوة إلى الاعتصام في ٢٤ / ٣ / ٢٠٢١ هي جريمه قطع للاكسجين عنا جميعا مع سبق الإصرار في ضل الانتشار الواسع لوباء كورونا في الأردن تماثل قطع الأكسجين عن شهداء الوطن في مدينه السلط الحبيبه على قلب كل أردني ؟ . لا احد ينكر الظروف الاقتصادية السيئه التي يمر فيها اردننا الغالي نتيجه وباء كورونا والحصار المبطن من الاخوة الاعداء ومن الصهاينه الإنجاس ، ولا أحد ينكر أيضا المطالب المحقه لنا جميعا بمحاسبه المقصرين والفاسدين . هناك دعوات مشابهه من هنا وهناك ظاهرها البراءة والحرص على الوطن وعلينا وباطنها الغل على الأردن ومواقفه المشرفة بقيادة سيدنا صاحب الجلالة والسعي إلى خرابه ودمارة . علينا جميعا الانتباة من هذة الدعوات المشبوهة حتى لا نندم حين لا ينفع الندم .