شريط الأخبار
الترخيص يتجه لاعتماد الرخص الإلكترونية والاستغناء عن البلاستيكية قبل نهاية العام عمان تتصدر المحافظات في حجم الودائع المصرفية وفيات الأردن اليوم الاثنين 20-10-2025 «إحياء خلايا الإنسولين الخامدة»... بوادر ثورة علاجية تقلب معادلة السكري في إنجاز أسطوري.. المغرب يقهر الأرجنتين ويتوج بكأس العالم للشباب لأول مرة في تاريخه عنف الجامعات الأردنية إذ يذكّر بغالب هلسا ما مسؤوليات الأطراف المؤتمنة في إدارة استثمار أموال الضمان.؟ #عاجل ضبط 12 تاجرا ومروجا للمخدرات في حملات نوعية بعدة محافظات - صور #عاجل الذهب يعاود الارتفاع بعد تراجعه الحاد ويقترب من مستوى 4300 دولار للأوقية نجوم المغرب يكتسحون جوائز كأس العالم للشباب 2025 أين الديمقراطية يا وزير الداخلية الأستاذ مهند زغارنه يحمد الله على شفاء جلالة الملك قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم *​البوتاس : حصن الأردن الاقتصادي في مسيرة التحديث الشامل* تقرير: تحالف إماراتي يستهدف الاستحواذ على مانشستر يونايتد روسيا تحقق مكاسب قدرها 142 مليار دولار من الذهب خلال عامين بفضل ارتفاع أسعاره ترامب: بكين أجبرت واشنطن على فرض رسوم جمركية بنسبة 100% الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز في نهائي كأس العالم للشباب بين المغرب والأرجنتين الاتحاد الروسي لصناعة السفر: الرحلات السياحية إلى روسيا أصبحت ذات شعبية في السعودية إعلام غربي: أوروبا تتخلى عن كييف وتخفض التمويل العسكري 40%

تسجيل أنواع جديدة ونادرة من الطيور في محمية الازرق

تسجيل أنواع جديدة ونادرة من الطيور في محمية الازرق

شكل ضم قاع الأزرق لمحمية الأزرق المائية في العام 2017، فرصة للأنواع الحية لتنمو وتتكاثر وتعشش على جوانب القاع الذي كان قبل أن يُضم للمحمية التي تشرف عليها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وقد كانت تمارس فيه بعض الانتهاكات بحق الطبيعة التي تؤثر على التنوع الحيوي.

ومنذ العام 2017 لاحظ القائمون على محمية الأزرق المائية، زيادة التنوع الحيوي من حيث الأعداد والأنواع الجديدة والنادرة التي أصبحت تزور القاع في مواسم الهجرة سنوياً.

ويعتبر قاع الأزرق الحاضنة والوجهة الأهم للطيور المائية التي تعبر المملكة في رحلة هجرتها من إفريقيا إلى أوروبا وبالعكس، ما يجعل مشهد القاع مهيباً، وهو محاط بالطيور من كل اتجاه، وفي موسم فيضانه يتحول القاع إلى بحيرة صغيرة بفعل كميات المياه، التي تدفقت إليه من الوديان الصحراوية التي تغذيه بكل اتجاه.

وتبلغ مساحة القاع 74 كم2 وهو أحد الأنظمة البيئية الذي يقع تحت إدارة محمية الأزرق المائية ويتغذى من ثمانية أودية رئيسية أهمها وادي راجل الذي ينتهي في قاع الأزرق ومنها بعض الوديان كوادي الغدف والضبعي والجناب والشومري وحسان وأسيخم والعنقيه.

وقال مساعد مدير المناطق المحمية في الجمعية حسام العويضات أن إستراتيجية الجمعية وضمن خطتها لدخول مئوية المملكة الثانية هو السعي لاستكمال شبكة المناطق المحمية في الأردن وتقدم نموذج حقيقي للتنمية المستدامة فيها حيث إنها تضع في الاعتبار أهمية الموائمة بين الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

وبين أن الجمعية تقدم كل جهود ممكنه في سبيل الارتقاء بإدارة المحميات بالتشارك مع كافة الجهات المعنية والقطاعات الشريكة من المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية مؤكدا على أهمية رفع الوعي بأهمية المحميات والمشاركة في حمايتها، ودمج سكان المجتمع المحلي في ذلك من خلال اشراكهم في إدارة برامج المناطق المحمية وبرامج بناء القدرات في مختلف المجالات ودعم وتطوير مبادراتهم والترويج لمنتجاتهم مع الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية والبيئية للمحميات.

أما مدير محمية الأزرق المائية حازم الحريشة، قال إن ضم قاع الأزرق كان له أثر كبير على الحفاظ وزيادة التنوع الحيوي في المحمية.

وبين الحريشة أن القاع خلال دورة فيضانه يكتسب أهمية خاصة ويشكل نقطة جذب مهمة لمختلف الكائنات الحية والأنواع البرية وعلى رأسها الطيور المائية المهاجرة، مبينا أنه وبعد أن وفرت الجمعية الحماية للقاع بدأت تزداد فترة مكوث الطيور في الأزرق.

وأضاف الحريشة أنه وخلال الفترة الماضية تم تسجيل العديد من الأنواع النادرة في القاع والمحمية، كما أن أعداد الطيور المهاجرة على القاع ارتفع بشكل ملحوظ بالإضافة لزيادة أنواع الطيور المعششة ومنها طيور تعشش لأول مرة في المملكة، حيث تم تسجيل تعشيش الكروان الصحراوي وتعشيش هذه الأنواع بالإضافة إلى بط البلبول الشمالي والبط أبو مجرفه الشمالي، والبط الكستنائي وهو ضمن الأنواع شبه المهددة بالانقراض.

كما بين الحريشة أن تسجيل الأنواع النادرة لم يقتصر على الطيور حيث تم تسجيل أنواع من الأنواع البرية مثل حيوان الغرير الأوروبي والذي يعتبر تسجيله في المنطقة أمراً مدهشا وغريبا ويثري خارطة توزيع هذا النوع في الأردن، كما تم تسجيل أنواع لأول مرة مثل النسر الرمادي وأنواعا أخرى منذ زمن بعيد لم تأت مثل حمام الغاب أخر تسجيل له ١٩٦٦ والزرزور الوردي أخر تسجيل له ١٩٧٦.

وبين أن ضم القاع سيسهَم في زيادة التنوع النباتي خصوصا وانه كل ما زادت المساحة تزيد فرصة التنوع الحيوي وخصوصا انه لا يوجد رعي إطلاقا حيث سيتم عمل دراسة النباتات خلال هذا العام.