شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

الطراونة يكتب : "اعقلها وتوكل " ..بين التوفيق والنجاح

الطراونة يكتب : اعقلها وتوكل  ..بين التوفيق والنجاح

الدكتور علي عودة الطراونة

قول الله في محكم تنزيله بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ على شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ" (75) سورة النحل. وقد جاء في كتاب مقدمة ابن خلدون، بأن أول العمل آخر الفكرة، و أول الفكرة آخر العمل. فقد ميّز الله سبحانه وتعالى البشر بالعقل والتفكير عن غيره من المخلوقات التي خلقها الله عز وجل،
لكن ما يميز البشر هو التفكير والتنفيذ والعمل بما جاء به العقل، فكل من هم بعمل الخير وُفق له ويسر عليه، وكل من هم بعمل سوء رده الله عليه. علينا أن نهم جميعاً بعمل الخير وأن نتحرى الغاية التي خُلقنا من أجلها وهي عمارة الأرض،
فكيف لكل من أراد أن يبني بناءً أو أراد أن يقرأ كتاباً، أو أن يتقدم لامتحان في المدرسة أو الجامعة، ألا يخطط لذلك ويستعد له قبل العمل به؟! مع الأخذ بالأسباب المعنوية والمادية، وتفويض أمره كُله لله عز وجل ليُكتب له التوفيق والنجاح.
للأسف أننا نرى مظاهر وتصرفات تقشعر لها الأبدان لدى بعض الناس بأنه يترك الأخذ بالأسباب المادية مع تفويض الأمر كله لله، لكن ليست هذه هي الغاية فالنتيجة والتوفيق من الله عز وجل لكن مع الأخذ بالأسباب والمؤهلات التي هيأها الله سبحانه وتعالى وهو العدل للوصول إلى المبتغى،
وقد جاء في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" (11) سورة الرعد. فأنصح كل من أراد النجاح والتوفيق من الله عز وجل أن يعقلها ويأخذ بالأسباب المادية ومن ثم يتوكل بتفويض أمره لله عز وجل، وفي الختام نسأل الله أن يوفقنا لأحسن الأقوال والأفعال وأن يكتب لنا ولكم الأجر في كل عمل.