شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

الطراونة يكتب : "اعقلها وتوكل " ..بين التوفيق والنجاح

الطراونة يكتب : اعقلها وتوكل  ..بين التوفيق والنجاح

الدكتور علي عودة الطراونة

قول الله في محكم تنزيله بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ على شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ" (75) سورة النحل. وقد جاء في كتاب مقدمة ابن خلدون، بأن أول العمل آخر الفكرة، و أول الفكرة آخر العمل. فقد ميّز الله سبحانه وتعالى البشر بالعقل والتفكير عن غيره من المخلوقات التي خلقها الله عز وجل،
لكن ما يميز البشر هو التفكير والتنفيذ والعمل بما جاء به العقل، فكل من هم بعمل الخير وُفق له ويسر عليه، وكل من هم بعمل سوء رده الله عليه. علينا أن نهم جميعاً بعمل الخير وأن نتحرى الغاية التي خُلقنا من أجلها وهي عمارة الأرض،
فكيف لكل من أراد أن يبني بناءً أو أراد أن يقرأ كتاباً، أو أن يتقدم لامتحان في المدرسة أو الجامعة، ألا يخطط لذلك ويستعد له قبل العمل به؟! مع الأخذ بالأسباب المعنوية والمادية، وتفويض أمره كُله لله عز وجل ليُكتب له التوفيق والنجاح.
للأسف أننا نرى مظاهر وتصرفات تقشعر لها الأبدان لدى بعض الناس بأنه يترك الأخذ بالأسباب المادية مع تفويض الأمر كله لله، لكن ليست هذه هي الغاية فالنتيجة والتوفيق من الله عز وجل لكن مع الأخذ بالأسباب والمؤهلات التي هيأها الله سبحانه وتعالى وهو العدل للوصول إلى المبتغى،
وقد جاء في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" (11) سورة الرعد. فأنصح كل من أراد النجاح والتوفيق من الله عز وجل أن يعقلها ويأخذ بالأسباب المادية ومن ثم يتوكل بتفويض أمره لله عز وجل، وفي الختام نسأل الله أن يوفقنا لأحسن الأقوال والأفعال وأن يكتب لنا ولكم الأجر في كل عمل.