شريط الأخبار
منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي

النائب المساعيد يكتب : اصوات التحريض

النائب المساعيد يكتب : اصوات التحريض
النائب ذياب المساعيد
لا يخفى على كل ذي بصيرة ان البلاد تمر بظروف حرجة وصعبة، فجائحة كورونا تنذر بما هو أسوأ، واقتصاد يئن تحت وطأة عجز ومديونية وتضخم وبطاله وفقر وارتفاع أسعار، وحكومة تبدو عاجزة عن فعل شيء حيال ذلك. ولكن فوق كل ذلك ومما يزيد أوجاعنا ويجعل في القلب غصة، أصوات التحريض الآتية عبر الفضاء ومن خلف المحيطات وبلسان عربي مبين، اصوات تشعرك انها وصية علينا،توجه،وتأمر،وتنهي،كأنها تحتكر معرفة الحق والحقيقة وحدها، أصوات مشبعة بما وراء الاكمة،تبحث عن الخراب والفوضى ودفعنا إلى المجهول،مجهول تتجلى نتائجه في دول جرتها اصوات التحريض والعمالة إلى الهاوية وإعادتها سنوات طويلة الى الوراء. هناك من يدس السم في الدسم، فيستغل حادثة هنا ليحرض او قصة هناك ليضخم ويضلل بمقاييس لم نعهدها، ويتباكى على وطن ما راعى فيه حق مواطنة ولا وفاءً لوطنيتة المزعومة، فلا ينشد له سلامه ولا يبغي له أمان، بل يريده وطناً مشغولاً بقصصه وحكاياته واوهامه وامانيه الخائبة بأذن الله. نقول لهم الهوينا، فهنا وطن رغم صغر جغرافيته وقلة موارده الا أنه الأردن بحجم الدنيا كبرياء وعزة وكرامة، وهنا شعب تضرب جذوره في التاريخ دينا وعروبة، يميز غث القول من سمينه، مؤمن بالله ثم وطنه وواثق بقيادته، ويعرف طريقة لتجاوز المحن والصعاب جيداً. فللوطن سفر وتاريخ لا تعبئ صفحاته الطاهرة بأصحاب الفتن ودعاة الخراب وطلاب الفوضى والعابثين بقدسيتة، بل سيلفظهم نشازا كصدى فقاعات هوائيه مصيرها العدم. حمى الله الأردن وشعبه ومليكه من كل شر