وفي أول ردود الفعل الخارجية، قال الديوان الملكي السعودي، إن الرياض تساند كل الإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.
وأكد الديوان الملكي أن السعودية بكل إمكاناتها تساند كل ما يتخذه الملك عبد الله الثاني وولي عهده من قرارات، مشيرا إلى أن البلدين يرتبطان بعلاقات وثيقة، وأن أمنهما لا يتجزأ.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن ملك الأردن عبد الله الثاني "شريك رئيسي" للولايات المتحدة و"ندعمه بشكل كامل".
وأكدت الخارجية الأميركية إنها تتابع عن كثب التقارير عن الأوضاع في الأردن وتتواصل مع المسؤولين.
وأكد مجلس التعاون الخليجي وقوفه مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ودعمه لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن.
وقال الأمين العام للمجلس، نايف الحجري، في بيان له مساء اليوم السبت، إن أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس، انطلاقا مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد.
من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية اليوم السبت، إن مصر تعبر عن دعمها للملك الأردني عبد الله الثاني وجهوده "في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها".
وقال المتحدث في بيان نشر عبر حسابه الرسمي على فيسبوك "تؤكد مصر على أن أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي".
وفي السياق ذاته، عبر ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، عن دعمه للملك الأردني، "وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات، التي يتخذها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، لحفظ أمن واستقرار الأردن الشقيق، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".
من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري إنه يعبر عن تضامنه مع ملك الأردن في حماية أمن البلاد.