شريط الأخبار
الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية "الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية وزير الزراعة يطلق حملة لترقيم الأغنام الفايز يلتقي عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة الرواشدة : لواء الشوبك يزخر بتاريخ عريق وإرث حضاري يمتد عبر العصور وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي

الركابي يكتب : الفيلسوف المعاصر: هدف الإنسان رضى الله تعالى

الركابي  يكتب : الفيلسوف المعاصر: هدف الإنسان رضى الله تعالى


القلعة نيوز - احمد الركابي *

إن الإسلام منهاج كامل ونظام شامل، غايته شريفة، ووسائله نظيفة، يهدي الناس إلى سعادتهم في دنياهم وأخراهم، يوضح العقيدة الصافية والعبادة الهادية، ويرشدهم إلى المعاملات الكريمة والأخلاق العظيمة، ويدلهم على أسس الحكم التي تصلح بها البلاد والعباد، ويبين لهم كل ما فيه صلاح الفرد والجماعة ونهضة الأمة ورفعتها، متكفلًا بكل مطالب الخلائق في كل نواحي الحياة.

فالحياة الواقعية إذن في ظل القرآن الكريم ومن هنا نرى أن القرآن حياة لكل البشرية حتى يوم القيامة ولا يحصر في أمة ولا يقصر عليها بل قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ كَافَّةً لِلنَّاسِ) 28 سبأ. وبتعبير آخر إن من يأتي فيما بعد يكون القرآن له أيضاً فقد قال تعالى: (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ) 19 الأنعام، فحقيقة القرآن هادية لكل الناس ولكن لابد من الاستضاءة بنوره الشريف قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ) ففيه المعارف لمن تدبر فيها وتبصر في آياتها. فنبه البشرية جمعاء على أصلحية قوانينه لأنها من خالقهم الذي يعرف مخلوقاته وما يصلحهم وما يفسدهم وما يسعدهم وما يشقيهم فهو أحق بالاتباع من قوانين البشر التي لا تحيط بالمخلوقات

ومن خلال ذلك بين الأستاذ المحقق الصلاح والتكامل في بحثه العلمي الأخلاقي الشرعي جاء فيه :

((كلما كان هدف الإنسان رضا الله -سبحانه وتعـالى- الّذي لا تتناهى عظمته ولا تنقطع قدرته ولا تنتهي نعمه، كلّما كان ذلك منعشًا لآماله ومؤثّرًا في اقترابه من الصّلاح والتّكامل.))

مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه -

https://www.up-00.com/i/00207/067ifa9zt12n.png

إن الفطرة السليمة التي جعل الله الناس عليها هي فطرة الإسلام, والإسلام قائم على القرآن والعترة من أهل آل البيت-عليهم السلام-, وبهما نحقق الأمن والأمان في الدين والدنيا والآخرة.

* كاتب عراقي