شريط الأخبار
مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟

د. الطراونة يكتب : اعتزل ما يؤذيك

د. الطراونة يكتب :  اعتزل ما يؤذيك


القلعة نيوز- د.علي الطراونة

يمر بعضنا بمواقف أو أشخاص أو بيئة سلبية مثبطة ومحبطة تعكر صفو الحياة لدى كل إنسان، وبالتالي فقد يؤثر ذلك سلبا على الحياة بشكل عام في تعامله على الصعيد الشخصي والمجتمعي، وكذلك تؤثر في علاقاته في عمله أو مع أسرته، بل تسبب حالة من الارتباك الذاتي

من حيث المواقف السلبية التي يمر بها كل إنسان، فمن منا لا يمر بمواقف سلبية أو حتى سماع الأخبار المزعجة، لا سيما في ظل ظروف استثنائية يعيشها المرئ، وما نتابعه من خلال منصات التواصل الاجتماعي من أخبار تعكر صفو الحياة.

ومن حيث الأشخاص السلبيين أو البيئة السلبية والمحبطين أو ما يطلق عليهم سراق الطاقة، فهذا بدوره يؤدي إلى تعكر العلاقات بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها بسبب هؤلاء الأشخاص، وبالتالي يمكن أن يؤدي أيضا إلى فقدان بوصلة التركيز على الأهداف.

فالحياة عبارة عن معركة بين أهداف صغرى وأهداف كبرى، فلنجعل الغلبة فيها لأهدافها الكبرى، ومن هنا فلا بد على كل من يتعرض لمثل هذه الظاهرة أن يعتزل كل ما يؤذيه، والتفكير بما يحقق له السعادة، وأن يصاحب الإنسان الأشخاص الإيجابيين.

وكذلك لا بد أن يكون للإنسان خلوة ذاتية، الهدف منها إعادة لترتيب الأولويات في الحياة، وإعادة ترتيب العلاقات، بل ويجدد علاقته مع الله عز وجل الذي فضله على كثير من الخلق بأن جعل له عقلا يفكر فيه.

وفي الختام نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لكل عمل يقربنا إليه، وأن يكتب لنا ولكم التوفيق في حياتنا، وأن يبعد عنا وعنكم كل ما يؤذينا.