شريط الأخبار
إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة الصحة العالمية: إدخال شاحنات أدوية ومستهلكات طبية لمستشفيات غزة اليوم "اليونيسيف": أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق متحدثون: منتجات البحر الميت هوية أردنية تبرز عالميًا وتدعم السياحة العلاجية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في غزة أجواء صيفية عادية في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الضريبة : نظام الفوترة الإلكتروني أداة إصلاح وضبط ضريبي عمان الأهلية تشارك في البرتغال بمؤتمر دولي للتعلّم الإلكتروني لأول مرة .. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي

لمطالبته بأجره.."حفلة" تعذيب مروعة تقتل طفلا يتيما في مصر

لمطالبته بأجره..حفلة تعذيب مروعة تقتل طفلا يتيما في مصر
كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية عن تعرض الطفل صالح تامر (14 عاما)، لحفلة تعذيب مروعة طوال 120 دقيقة انتهت بمقتله داخل مجزر دواجن في قرية ميت سهيل بالشرقية.

هذا وجرى تعذيب وقتل الطفل اليتيم لمجرد أنه طالب أصحاب المجزر بأجره اليومي فقط، وقدره 50 جنيها مصريا، بحسب موقع "الوطن" المصري.

وأشارت تحريات المباحث إلى أن "حفلة تعذيب المجني عليه بدأت عندما طلب من أصحاب المجزر إعطائه أجره في اليوم السابق المتأخر، وأخبرهم أنه لا يستطيع أن يكمل العمل معهم بسبب مضايقات أحدهم له والضغط عليه طوال ساعات اليوم للعمل المتصل دون راحة".

وكانت المباحث المصرية قد أوضحت من خلال تحرياتها أن الطفل كان يعمل في مجزر الدواجن منذ 7 أشهر، وأنه كان يتحمل مضايقات أحد الأشخاص في العمل ووصل به الأمر إلى اتخاذ قرار بترك العمل وطلب منهم أن يعطوا له أجرة يوم لم يأخذه حتى يغادر المكان، لكن المتهمين شرعوا في ضربه وتعذيبه بالنار حتى ساءت حالته الصحية فنقلوه إلى صيدلية قريبة من مسرح الجريمة.

وفي التفاصيل، أخبرهم الطبيب أن الطفل في غيبوبة ويجب أن ينقل بسرعة كبيرة للمستشفى لإنقاذه، وبعد وصوله إلى مستشفى السعدين المركزي في منيا القمح اكتشف الأطباء وفاته.

وبحسب "الوطن"، أظهرت مناظرة جثمان الطفل التي أجرتها النيابة العامة بوجود آثار حروق وكدمات متفرقة موزعة على جثته، وأنها كانت ظاهرة بشكل واضح ما يوضح حفلة التعذيب التي تعرض لها "يتيم الأب"، وهذا الدليل يكذب مزاعم أصحاب المجزر بأنهم عثروا على جثمانه ملقى أمام المجزر وبه تلك الإصابات المثبتة في التقارير الطبية.