شريط الأخبار
بعد السنوار... 3 من قادة «حماس» على قائمة الاغتيال الإسرائيلية إخوان الأردن يصدرون بيانًا: البحر الميت عملية فردية ونقف في خندق الوطن الاحتلال يعترض 3 صواريخ وجهت نحو خليج حيفا فتح تنعى السنوار وتطالب حماس بتوحيد الصفوف تحت إطارها بوتين: نثق بأن الفلسطينيين لن يغادروا أراضيهم بايدن: أعلم موعد وكيفية الرد الإسرائيلي على إيران الإمارات: إنزال 81 طنًا من المساعدات الإغاثية في غزة الأمم المتحدة تعرب عن فزعها إزاء قتل الاحتلال لفلسطينية تقطف الزيتون ميقاتي: الاعتداءات الإسرائيلية انقلاب فاضح على الشرعية الدولية المعايطة: مسار جديد سيصنع للحركة الإسلامية في الأردن صحف أميركية: هل يمثل قتل السنوار نقطة تحول بالصراع؟ الاحتلال: السنوار ألقى بآخر لحظاته قنبلتين على القوة المهاجمة الحية : أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد جذوة المقاومة حماس تكشف عن هوية شهيد ارتقى برفقة السنوار الأمم المتحدة: مستوطنون يستخدمون أساليبًا تشبه الحرب في الضفة إيران تدين تصفية القادة والنخب الفلسطينية مصادر: السنوار كان على خلاف مع إيران ورفض تنفيذ توصياتها منفذا عملية البحر الميت تركا رسالة .. وهذه وصيتهما (فيديو) الأزهر ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية» ويصفهم بـ«الأبطال»

في فلسطين زينة رمضان وروحانية الشهر تطغى على سواها

في فلسطين زينة رمضان وروحانية الشهر تطغى على سواها
هلّ شهر رمضان المبارك، شهر الصيام والعبادة والطاعة.. جاء رمضان بطقوسه وعاداته الكاملة، وبنكهته الخاصة، ترافقه البهجة ويسبقه الإعداد والاستعداد.. بالتسوّق، وشراء مستلزماته المعهودة، من قطايف وتمر وقمر الدين.
الفوانيس الرمضانية، وحبال الزينة والأهلّة، ترفع منسوب البهجة بحلوله، والطايف «تحلاية» يُذكر بها رمضان، الطقوس هي نفسها، والنكهة ذاتها، فشهر رمضان الكريم في فلسطين، لا يختلف عنه كثيراً في دول المنطقة، فهو شهر الرحمة، وفيه يزداد الإلتفات إلى المحتاجين، ولرمضان في نفوس الأطفال طعم خاص، حين يعيشون عاداته التي تكسر روتين الشهور، في السحور.. والتقاليد الخاصة، وصلاة التراويح.
وفيما خفتت أجواء الشهر الفضيل، العام الماضي بفعل جائحة كورنا، يحل رمضان هذا العام مختلفاً بعض الشيء، مع تخفيف قيود الإغلاق والحظر، ويحاول الفلسطينيون القبض على شيء من الفرح لهم ولصغارهم، مع شعور بالقدرة على الفعل، وترويض المتغيرات التي فرضتها الجائحة، ويظهر هذا من خلال الإصرار على إحياء ما تسمح به الظروف من العادات والتقاليد الرمضانية.
ففي مختلف المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، يبحث الأهالي عن حياة عادية، من خلال التقليد السنوي المتوارث، لذا بدءوا بشوق ولهفة لقدوم الشهر الفضيل بتزيين الميادين الرئيسية والشوارع والأزقة، ومنح فرصة أكبر للترابط الأسري، والأجواء الروحانية، فبدت فلسطين بكرنفال مبهج، مزدان بالفوانيس والمصابيح التي أخذت تتلألأ بالأضواء، بينما افترشت البسطات أرصفة الشوارع، بكل ما هو محبب في هذا الشهر الكريم.
محمـد مناصرة، في العشرين من العمر، إنهمك في ترتيب حبال ومصابيح الزينة، على وقع أغان رمضانية كانت تصدح عبر هاتفه النقال وأمامه مكبّر للصوت، وأشار إلى أن الإستعدادات بدأت مبكراً في فلسطين هذه المرة، إذ حرصت غالبية العائلات على شراء حبال الزينة والفوانيس لتزيين شرفات المنازل ومداخلها، وهي عادة متوارثة تضفي البهجة والفرحة بقدوم الشهر.
وأضاف بينما كان يلبي طلبات زبائنه: «زينة رمضان لها تأثير كبير في نفوس الأطفال، وترغيبهم في الصيام، وهم بهذه الزينة يشعرون أن شيئاً مختلفاً وفي غاية الأهمية قادم إليهم، وغالبية العائلات ترغب في كسر العادات غير المعهودة التي فرضتها جائحة كورونا».
وبيّن إبراهيم عمّار الذي قدم مع زوجته وأطفاله لشراء الزينة، أن هناك رغبة كبيرة عند الأهالي للإستمتاع بأجواء الشهر الفضيل التي حرمتهم منها جائحة كورونا في رمضان الماضي، مشيراً إلى أن كل العائلات تتعاون وتتشارك الجهد في تزيين الأحياء والشوارع والحارات، إبتهاجاً بالشهر المبارك.
وتابع: نحن تواقون لشيء من الفرح، وأجواء رمضان لها نكهة مختلفة عن باقي الشهور، وهذه الأهلة والفوانيس والزينة، وصلاة التراويح، وصلة الأرحام، أجمل ما في هذا الشهر، و»رمضان كريم».