شريط الأخبار
كتلة الميثاق الوطني: قرار الحكومة الاسرائيلية المصغرة استمرار لحربها المستعرة ضد الشعب الفلسطيني اختتام الأسبوع الثاني من الدوري الأردني للمحترفين CFI إدارة ترخيص تعلن فتح بوابة شراء الأرقام المميزة غدًا تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى لجمعية الاقتصاد السياحي برئاسة الدكتور عمر الرزاز تركيا: على الدول الإسلامية الاتحاد لمواجهة خطة إسرائيل للسيطرة على غزة اجتماع عربي طارئ الأحد لبحث القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة امطار في الجفر والازرق وغبار في العمري والرويشد تحديث موقع القبول الموحد استعداداً للدورة الصيفية وزير الصحة ونظيره العراقي يبحثان تعزيز التعاون فتح باب الترشح لرئاسة جامعتي اليرموك والطفيلة التقنية الخارجية تعزي بارتقاء عدد من عناصر الجيش اللبناني وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلديتي الفحيص وماحص مهرجان الأردن العالمي للطعام يسير قافلة مساعدات ثالثة لقطاع غزة الجيش الأردني ينفذ إنزالات جوية جديدة على قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة فعاليات صيف الأردن تُزين المفرق بحضور مُهيب (صور) حوارية لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالأمن السيبراني الأردن يشهد زخماً اقتصادياً يمهّد لمرحلة جديدة للتحديث الاقتصادي النائب البشير : العلاقات التي تجمع الأردن بالمملكة المتحدة تاريخية ومتينة وزير الشباب يؤكد من المفرق: بناء شراكات لضمان جاهزية المنشآت الرياضية والشبابية تجارة الأردن: الشركات الأردنية قادرة على تقديم حلول برمجية مبتكرة

صراع «الأغنياء الجدد» بين سيتي وسان جيرمان

صراع «الأغنياء الجدد» بين سيتي وسان جيرمان

لندن - ستكون المواجهة المرتقبة اليوم الأربعاء في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي الإنجليزي وضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي صراعا بين «الأغنياء الجدد» في عالم كرة القدم الأوروبية.
عندما انتقلت ملكية سيتي في صيف 2008 لمجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار كان الفوز بلقب دوري الأبطال الهدف الأسمى، كما الحال بالنسبة لسان جيرمان منذ أن انتقلت ملكيته عام 2011 لمجموعة قطر للاستثمارات الرياضية.
مذاك الحين، أنفق الناديان أموالا طائلة للوصول إلى هذا الهدف لدرجة أنهما خالفا قواعد اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي للعبة ما جعلهما عرضة للعقوبات.
لكن حتى الآن لم ينجح أيا منهما في بلوغ الهدف المنشود مع أن سان جيرمان كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه الموسم الماضي قبل أن يسقط في المتر الأخير أمام بايرن ميونيخ الألماني. أما سيتي، فكانت أفضل نتيجة له وصوله الى نصف النهائي عام 2016 حين توقف مشواره على يد عملاق المسابقة ريال مدريد الإسباني.
والمفارقة أن وصول سيتي الى نصف نهائي تلك النسخة كان على حساب منافسه المقبل سان جيرمان بالفوز عليه في ربع النهائي 1-صفر إيابا على استاد الاتحاد بعد تعادلهما ذهابا في باريس 2-2.
والآن وبعدما وقعا في مواجهة بعضهما للمرة الثالثة قاريا (تواجها في دور المجموعات لكأس الاتحاد الأوروبي موسم 2008-2009 حين تعادلا سلبا)، ستكون الفرصة قائمة أمامهما لبلوغ النهائي والحصول على فرصة الفوز باللقب المنشود. وبعيدا عن تشارك الأهداف والملكية الخليجية، ستكون المواجهة قمة في الإثارة بين فريقين هجوميين يعجان بالنجوم وبقيادة مدربين محنكين يعرفان بعضهما جيدا هما الإسباني بيب غوارديولا من ناحية سيتي، والأرجنتيني ماوريسبو بوكيتينو من الجهة المقابلة.
معنويات مرتفعة
يدخل الفريقان اللقاء المرتقب بمعنويات مرتفعة، لاسيما سيتي القادم من تتويج بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بالفوز في النهائي على فريق بوكيتينو السابق توتنهام 1-صفر.
ويسير سيتي بثبات أيضا نحو استعادة لقب الدوري الممتاز من ليفربول بما أنه يتقدم بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه، جاره اللدود مانشستر يونايتد، فيما يخوض سان جيرمان صراعا حاميا مع ليل من أجل الاحتفاظ بلقب الدوري الفرنسي الذي يتصدره الأخير بفارق نقطة عن نادي العاصمة قبل أربع مراحل على نهاية الموسم.
وأقر غوارديولا، الفائز باللقب مرتين كمدرب لبرشلونة عامي 2009 و2011، بأن المواجهة مع سان جيرمان ستكون صعبة للغاية، قائلا «من شبه المستحيل أن تسيطر عليهم طيلة الدقائق التسعين.. علينا إنهاء مراجعة الفريق جيدا».

30 فوزا في آخر 33 مباراة
ويخوض سيتي اللقاء على خلفية 30 فوزا في آخر 33 مباراة خاضها ضمن جميع المسابقات، كما أنه لم يذق طعم الهزيمة في دوري الأبطال هذا الموسم حيث فاز بجميع مبارياته باستثناء واحدة، وقد وصل الى نصف النهائي بعدما تخطى بوروسيا دورتموند الألماني 4-2 بمجموع المباراتين.
أما سان جيرمان الذي وصل أيضا الى نصف نهائي الكأس الفرنسية حيث يلتقي مونبلييه في 12 أيار، فيدخل لقاء ستاد الاتحاد على خلفية 7 انتصارات في مبارياته العشر الأخيرة ضمن جميع المسابقات، إحداها الخسارة أمام ضيفه بايرن ميونيخ صفر-1 في إياب ربع نهائي دوري الأبطال لكن من دون أن يؤثر ذلك على الثأر لخسارته نهائي الموسم الماضي، وذلك لفوزه ذهابا خارج ملعبه 3-2 بفضل ثنائية لمبابي الذي أقلق جمهور النادي الباريسي بخروجه مصابا أواخر مباراة الدوري ضد ميتز (3-1) بعد تسجيله ثنائية أيضا، لكن بوكيتينو طمأن بأن الإصابة طفيفة.
وقال الأرجنتيني «كيليان كان هادئا ومسترخيا.. نأمل بأن تكون مجرد أوجاع كدمة»، مطمئنا «لا نعتقد بأنه أي شيء خطير». (وكالات)