شريط الأخبار
اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا

صراع «الأغنياء الجدد» بين سيتي وسان جيرمان

صراع «الأغنياء الجدد» بين سيتي وسان جيرمان

لندن - ستكون المواجهة المرتقبة اليوم الأربعاء في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي الإنجليزي وضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي صراعا بين «الأغنياء الجدد» في عالم كرة القدم الأوروبية.
عندما انتقلت ملكية سيتي في صيف 2008 لمجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار كان الفوز بلقب دوري الأبطال الهدف الأسمى، كما الحال بالنسبة لسان جيرمان منذ أن انتقلت ملكيته عام 2011 لمجموعة قطر للاستثمارات الرياضية.
مذاك الحين، أنفق الناديان أموالا طائلة للوصول إلى هذا الهدف لدرجة أنهما خالفا قواعد اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي للعبة ما جعلهما عرضة للعقوبات.
لكن حتى الآن لم ينجح أيا منهما في بلوغ الهدف المنشود مع أن سان جيرمان كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه الموسم الماضي قبل أن يسقط في المتر الأخير أمام بايرن ميونيخ الألماني. أما سيتي، فكانت أفضل نتيجة له وصوله الى نصف النهائي عام 2016 حين توقف مشواره على يد عملاق المسابقة ريال مدريد الإسباني.
والمفارقة أن وصول سيتي الى نصف نهائي تلك النسخة كان على حساب منافسه المقبل سان جيرمان بالفوز عليه في ربع النهائي 1-صفر إيابا على استاد الاتحاد بعد تعادلهما ذهابا في باريس 2-2.
والآن وبعدما وقعا في مواجهة بعضهما للمرة الثالثة قاريا (تواجها في دور المجموعات لكأس الاتحاد الأوروبي موسم 2008-2009 حين تعادلا سلبا)، ستكون الفرصة قائمة أمامهما لبلوغ النهائي والحصول على فرصة الفوز باللقب المنشود. وبعيدا عن تشارك الأهداف والملكية الخليجية، ستكون المواجهة قمة في الإثارة بين فريقين هجوميين يعجان بالنجوم وبقيادة مدربين محنكين يعرفان بعضهما جيدا هما الإسباني بيب غوارديولا من ناحية سيتي، والأرجنتيني ماوريسبو بوكيتينو من الجهة المقابلة.
معنويات مرتفعة
يدخل الفريقان اللقاء المرتقب بمعنويات مرتفعة، لاسيما سيتي القادم من تتويج بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بالفوز في النهائي على فريق بوكيتينو السابق توتنهام 1-صفر.
ويسير سيتي بثبات أيضا نحو استعادة لقب الدوري الممتاز من ليفربول بما أنه يتقدم بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه، جاره اللدود مانشستر يونايتد، فيما يخوض سان جيرمان صراعا حاميا مع ليل من أجل الاحتفاظ بلقب الدوري الفرنسي الذي يتصدره الأخير بفارق نقطة عن نادي العاصمة قبل أربع مراحل على نهاية الموسم.
وأقر غوارديولا، الفائز باللقب مرتين كمدرب لبرشلونة عامي 2009 و2011، بأن المواجهة مع سان جيرمان ستكون صعبة للغاية، قائلا «من شبه المستحيل أن تسيطر عليهم طيلة الدقائق التسعين.. علينا إنهاء مراجعة الفريق جيدا».

30 فوزا في آخر 33 مباراة
ويخوض سيتي اللقاء على خلفية 30 فوزا في آخر 33 مباراة خاضها ضمن جميع المسابقات، كما أنه لم يذق طعم الهزيمة في دوري الأبطال هذا الموسم حيث فاز بجميع مبارياته باستثناء واحدة، وقد وصل الى نصف النهائي بعدما تخطى بوروسيا دورتموند الألماني 4-2 بمجموع المباراتين.
أما سان جيرمان الذي وصل أيضا الى نصف نهائي الكأس الفرنسية حيث يلتقي مونبلييه في 12 أيار، فيدخل لقاء ستاد الاتحاد على خلفية 7 انتصارات في مبارياته العشر الأخيرة ضمن جميع المسابقات، إحداها الخسارة أمام ضيفه بايرن ميونيخ صفر-1 في إياب ربع نهائي دوري الأبطال لكن من دون أن يؤثر ذلك على الثأر لخسارته نهائي الموسم الماضي، وذلك لفوزه ذهابا خارج ملعبه 3-2 بفضل ثنائية لمبابي الذي أقلق جمهور النادي الباريسي بخروجه مصابا أواخر مباراة الدوري ضد ميتز (3-1) بعد تسجيله ثنائية أيضا، لكن بوكيتينو طمأن بأن الإصابة طفيفة.
وقال الأرجنتيني «كيليان كان هادئا ومسترخيا.. نأمل بأن تكون مجرد أوجاع كدمة»، مطمئنا «لا نعتقد بأنه أي شيء خطير». (وكالات)