شريط الأخبار
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 80 ألف مشجع لمتابعة نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني "نابلس/ 9" الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن وزيرة التنمية تلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية النيجيرية رئيس الوزراء: إقرار الموازنة في وقت مبكّر يعكس التَّعاون الحقيقي بين السُّلطتين التشريعيَّة والتَّنفيذيَّة الذي يوجِهنا إليه جلالة الملك في إطار الدستور "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة

ابو خضير يكتب : اين وزارة الشباب من المبادرات الشبابية ؟

ابو خضير يكتب : اين وزارة  الشباب من المبادرات  الشبابية ؟


"الشباب ينتظر التغيير وأن تسند الأمور لأهلها، وكما قال صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني للشباب: "أنتم أضغطوا من تحت، وأنا أضغط من فوق ليحصل التغيير"



القلعه نيوز - عبدالله وجيه ابوخضير*

لكل دولة سياسة تجاه شبابها للنهوض به من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات، لذا تشكلت في كافة الدول الوزارات والمجالس المعنية بهذه الفئة, وقامت تلك الدول بوضع السياسات لشبابها التي لا تتغير باستبدال الشخوص والمسئولين عنها.

لكن المطلع على قطاع الشباب في الأردن يجد أنه لايوجد رؤية حكومية للارتقاء به ضمن أسس وقواعد متينة، فلا أحد يعرف ماذا تريد الحكومة من الشباب؟، ولا الشباب أنفسهم يعرفون ماذا يراد منهم؟ فكل شيء غامض ومبهم وكأننا نسير في حلقة مفرغة، أو الدخول في سلسلة من المتاهات اللامتناهية لا يمكن لأحد الخروج منها..

المطلع على عمل وزارة الشباب يجد أنها تعمل على نظام" الفزعة" دون علم أو دراية- إلا قليلا منها- ، فكلما وضعت الخطط والاستراتيجيات للنهوض بهذا القطاع سرعان من يأتي لنسفه والعبث به، ويلاحظ أنه كلما تغير وزير الشباب تغيرت الخطط وهذا يدل أن ليس لهذه الوزارة سياسة واضحة في العمل مع الشباب أو تأهيلهم.

يحدث ذلك رغم ان العاملين في الوزارة وما يحمله البعض منهم من أفكار تطويرية قد تسهم بالنهوض بالشباب، إلا أن تلك الأفكارلاتجد طريقها للتنفيذ ،اذ يتم تحريفها والتعديل عليها مما يجعلها تخرج عن أهدافها، وتفقد قيمتها وجوهرها الحقيقي.

واقع الشباب مؤلم، وواقع العاملين معهم لا يبشر بخير في ظل اتباع هذا النهج مع الشباب، بل أن هذا القطاع يشهد إخفاقات متتالية نتيجة للقرارات العشوائية غير المدروسة التي تقوم بها الوزارة احيانا

الشباب الآن مغيب عن العمل، وما يظهر في الإعلام هو إجراء مسبق لتصوير الشباب على أنهم يقومون بنشاطات متنوعة، أو بأعمال تطوعية هدفها تلميع إنجازات هذا الوزير او ذاك وإبرازها ، ولكن الحقيقة هي للعرض الإعلامي فقط،

وما حدث ويحدث في حملة (إلك وفيد) لشاهد على ذلك. والمتتبع لانطلاق هذه الحملة يجد أنها ليست من أفكار الوزارة بل هي للجمعية الملكية للتوعية الصحية يتشارك بها كل من اليونيسف ووزارة الصحة والمجلس الوطني لشؤون الأسرة،

وكوننا من الشباب المبادر على مستوى الوطن فإننا نصطدم احيانا برفض الوزير مقابلتنا، أو مقابلة الشباب المبادر - رغم انه يلتقي احيانا ببعض من المبادرين. الشباب .

سابقًا كانت هناك مبادرات وبرامج تتبناها الوزارة ونجحت في الوصول إلى الشباب في كثير من المناطق النائية، وهذا الجهد يعود إلى الأمين العام السابق الذي أطلق برنامج مهاراتي وحصل على التمويل اللازم له وهو من البرامج الذي ما زال يقدم شيئا بسيطا للشباب رغم المعوقات الرسمية أمام هذا البرنامج والعاملين فيه، بل وصل الأمرالى تهديد رسمي بوقف تمويل هذا البرنامج.هذه السياسة الشبابيه ألحقت الضرر بقطاع الشباب وتسببت بالإحباط لدى الشباب، ولمعظم العاملين معهم بدلا من تشجيعهم،

وهنا نتساءل: إذا ما تولد الإحباط واليأس عند هؤلاء فهل هناك دافع وحافز للعمل مع الشباب والتواصل معهم لترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته؟.

اذا كان اي مسؤول يرى ان برامج الوزارة ضعيفة ولا تبعث على القناعة بها ، فاين البديل الجدي والحقيقي والواقعي الذي قد يقوم به المسؤول للارتقاء باداء الوزارة ؟

الشباب المبادر يسأل إلى متى تبقى وزارة الشباب بعيدة عن مبادرات الشباب وعدم الاهتمام بهم . من حق المبادرات الشبابيه ان يكون لها حصة من موازنة الوزارة لتكون رافعة لمبادراتهم ومشاريعهم الريادية سيما وان معلومات تقول ان لدى الوزارة قرابة عشرة الآ ف دينار لدعم المبادرات الشبابية

جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين ـ يؤكدون دوما على رعاية الشباب ومبادراتهم .. والتوجيهات الملكيه المتواصلة تؤ كد ذلك كما هي نشاطات سمو ولي العهد المتواصلة لتشجيع المبادرات الشبابيه بدليل لقاءت جلالة اتلملك وسمو ولي العهد المتواصلة مع الشباب المبادر لتشجيعهم وتحفيزهم، فهل تكون وزارة الشباب كذلك اقتداء بجلالة الملك وسمو ولي العهد

الشباب ينتظر التغيير وأن تسند الأمور لأهلها، وكما قال صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني للشباب: "أنتم أضغطوا من تحت، وأنا أضغط من فوق ليحصل التغيير"

وبناء على التوجهات السامية لن نسكت عن أي خطأ ولا نجامل أي مسؤول... فالملك وولي عهده قدوتنا

عاش الوطن، عاش الملك، وعاش الشباب

* الكاتب : مؤسس مبادرة " اللي مابلزمك بلزمنا "