شريط الأخبار
العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف تعميم من وزارة الأوقاف للحجاج الاردنيين الصقور: الملك هو صوت 'أهل غزة' وموقف الأردن 'بطولي' النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب خميس عطية يطالب بكشف أسماء الشركات المتورطة في قضية اللحوم الفاسدة

علاج ثوري يحارب السرطان

علاج ثوري يحارب السرطان
طور علماء بريطانيون علاجاً جديداً يدعى العلاج بالخلايا التائية (CAR) يمكنه محاربة السرطان باستخدام هندسة خلايا المريض، وبقائه في الجسم لمنع عودة السرطان.

وقد أجرى العلماء تجارب على العديد من المرضى الذين استنفذوا جميع الخيارات الأخرى وكانوا على وشك الموت، وكانت النتائج مدهشة.

خلال التجارب، اختفت جميع علامات السرطان في أكثر من 80٪ من المرضى المصابين بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد، وهو السرطان الأكثر شيوعًا عند الأطفال، بعد تلقي الخلايا التائية CAR T.

كما يتم تجربة العلاج في عدد من سرطانات الدم الأخرى، مثل الورم النقوي والورم الليمفاوي اللاهودجكين وسرطان الدم الليمفاوي المزمن.

ويقول الدكتور أندرو فورنيس، استشاري طب الأورام في مستشفى رويال مارسدن في لندن، إن الاستخدامات الحالية للعلاج بالخلايا التائية CAR هي "مجرد غيض من فيض، إذ يعمل الأطباء والعلماء بلا كلل لتوسيع نطاق وصولها إلى المزيد من المرضى."

العلاج بالخلايا التائية CAR T (أو العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضد الوهمي) هو شكل من أشكال العلاج المناعي، باستخدام قوة الجهاز المناعي للمريض لمحاربة المرض.

يعمل العلاج الجديد، عبر استخراج الخلايا المناعية المسماة بالخلايا التائية للبحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها. وتعد عملية صنع الخلايا التائية المسلحة، عملية طويلة ومعقدة ومكلفة، تبدأ بربط المريض بجهاز يشبه آلة غسيل الكلى، حيث يتم أخذ عينة من دمه، ويتم فصل الخلايا التائية الخاصة به، قبل إعادة بقية الدم إلى جسمه.

تكرر الآلة العملية حتى تجمع 200 مل من الخلايا التائية، والتي يمكن أن تستغرق ست ساعات. يتم بعد ذلك تصميم هذه الخلايا التائية في المختبر لتعقب وتدمير سرطان المريض. يتم ذلك باستخدام فيروس معطل لإدخال مادة وراثية ترشد الخلايا إلى صنع بروتين يسمى مستقبل المستضد الخيمري (CAR) الذي يتعرف على بروتين معين في الخلايا السرطانية للمريض.

بعض السرطانات تفرط في إنتاج بروتينات معينة، فعلى سبيل المثال، تصنع خلايا ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد (ALL) الكثير من بروتينات CD19، وبالتالي يتم تصميم الخلايا التائية لجميع المرضى لتثبيتها على هذا البروتين.

يتم بعد ذلك مضاعفة الخلايا التائية فائقة الشحن في المختبر، قبل أن يتم ضخ 200 مليون خلية إلى المريض عن طريق التنقيط، والذي يستغرق دقيقتين فقط.

يجب أن تستوطن الخلايا وتقتل الخلايا السرطانية التي تحتوي على البروتين الذي تم تصميم الخلايا التائية للتعرف عليه. ومن المثير للاهتمام أن الخلايا التائية CAR يجب أن تبقى في الجسم كـ "عقار حي" لمنع عودة السرطان.

تكلف العملية برمتها حوالي 300.000 دولار أمريكي لكل مريض، ابتداء من جمع الخلايا التائية وانتهاء بنقل الخلايا المهندسة إلى المريض. وقد تم علاج حوالي 600 مريض معظمهم من الأطفال، بالطريقة الجديدة في المملكة المتحدة.

وتقول الدكتورة إيما نيكلسون، استشارية أمراض الدم في مستشفى رويال مارسدن، إنه من المرجح أن يتم ترخيص خلايا CAR T للعديد من سرطانات الدم الأخرى للاستخدام في العامين المقبلين، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.