شريط الأخبار
كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا

د. سماره العظامات يكنب : المرحلة السياسيه الجديدة للدولة تستدعي تشريع قانون انتخاب متعدد

د. سماره العظامات  يكنب :   المرحلة  السياسيه  الجديدة للدولة تستدعي تشريع قانون انتخاب متعدد
القلعه نيوز - د. سماره سعود العظامات

لم يعد الصوت الواحد مرحبًا به منذ مجيئه، ودليل ذلك نسبة المشاركة في الانتخابات، وعلاوة على ذلك خطورته على الوطن، إذ يعمل على زرع الفرقة والإنقسام بين الانتماءات المتعددة والمتنوعة، فالحال لم تستقر منذ مجيئه فعمل على تفتيت المجتمع الأردني، فهو لا يلبي تطلعات الشعب الأردني والدولة الأردنية الهاشمية؛ لأنّه لا يساعد على النمو الحزبي، ولا يعمل على التمكين الديمقراطي، ويُبقي على حالة العزلة السياسية لدى معظم فئات الشعب الأردني، وهذا يجعل الدائرة السياسية في أضيق حدودها، في حين تتسع دائرة العزلة السياسية التي تُحيّد بالصوت الواحد.

ومن يخشى على وطنه ويسعى لخدمته بشكل أفضل وأقوى وأشمل يتوجب علية أنْ ينادي بالانتخاب المتعدد من أجل مصلحة الوطن والدولة الأردنية الهاشمية، فمصلحة الدولة تتقدم على جميع المصالح بأنواعها ومسمياتها وألوانها وأشكلها ونواياها،
" علينا البدء بمرحلة جديدة شامله لتعزيز مكونات الدولة الأردنية الهاشمية، وان ننظر إلى الوطن بصورة شمولية، تعزيزا للمشاركة الشعبيه فالدائرة الضيقة لا تنهض بالوطن كما ينبغي، وتنمية الأوطان لا تتأتي إلا بالتمكين السياسي الشامل العادل بمشاركة الشعب بأكمله( إجمعْ تسدْ)" .
فالدولة أحوج إلى تمتين اللحمة الداخلية وصهر جميع الانتماءات من شتى المنابت والأصول في دائرة الحكم والمشاركة السياسية القوية، التي تعمل على لم الشمل ، والوصول إلى الكفاءات المؤهلة التي تصبو إليها أنظار الشعب الأردني وطموحاته؛ لكي تشكل حكوماتٍ لديها برامج مستدامة ورؤية سديدة، وتتحمل المسؤولية، وتحمي الوطن من التردي والفساد وغزو اللصوص ومن يطعن في خاصرة الوطن، وهذا لا يتأتى إلا بالانتخاب المتعدد.
فسيد البلاد الملك عبدالله الثاني – حفظه الله ورعاه- وبتوجيهات عديدة، وبخطاباته المتكررة يشير ويؤكد بإلحاح على أهمية التمكين الديمقراطي وأهميته في عجلة التنمية في جميع جوانبها، فالنعمل في ضوء رؤية قائد الوطن تطبيقًا وتنفيذا، يكفينا سنوات عجاف، فالنبدأ بزرعٍ جديد، وبنيةٍ صادقةٍ وفيّةٍ للوطن وقائده، ولا تأخذنا الهواجس والتكهنات والتأويلات.
لا نريد أنْ نبقى في أسْرِ النوايا، ولا نبقى في أسْر رؤية محدودة تفرض رأيًا بحوار محدود في العدد والفكر والهدف ، بل نطلق العنان لرؤية الشعب، نريد أن نعيد ثقة الشارع، ولا نبقى في دائرة فقدان الأمل، لا نريد أن نتعب الملك ونرهقه بقضايا جزئية هنا وهناك، وهي من واجبات المسؤولين، فالملك لدية مسؤوليات جسام كثيرة وطنية وعربية ودولية، نريد تمكينًا ديقراطيًا ممثًلا واسع النطاق يصيب كل جزئية في ووطننا الحبيب يتحمل مسوؤليته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية .
علينا البدء بمرحلة جديدة شامله لتعزيز مكونات الدولة الأردنية الهاشمية،.. علينا أن ننظر إلى الوطن بصورة شمولية، ولا تبقى حواراتنا وخلواتنا تدور حول المربع الأول، وحول الهدف المرصود ( الصوت الواحد) الذي عزل المشاركة الشعبية عن معترك الحياة السياسية،
فالدائرة الضيقة لا تنهض بالوطن كما ينبغي، وتنمية الأوطان لا تتأتي إلا بالتمكين السياسي الشامل العادل بمشاركة الشعب بأكمله( إجمعْ تسدْ) .