شريط الأخبار
الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية "الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية وزير الزراعة يطلق حملة لترقيم الأغنام الفايز يلتقي عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة الرواشدة : لواء الشوبك يزخر بتاريخ عريق وإرث حضاري يمتد عبر العصور وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي

د. سماره العظامات يكنب : المرحلة السياسيه الجديدة للدولة تستدعي تشريع قانون انتخاب متعدد

د. سماره العظامات  يكنب :   المرحلة  السياسيه  الجديدة للدولة تستدعي تشريع قانون انتخاب متعدد
القلعه نيوز - د. سماره سعود العظامات

لم يعد الصوت الواحد مرحبًا به منذ مجيئه، ودليل ذلك نسبة المشاركة في الانتخابات، وعلاوة على ذلك خطورته على الوطن، إذ يعمل على زرع الفرقة والإنقسام بين الانتماءات المتعددة والمتنوعة، فالحال لم تستقر منذ مجيئه فعمل على تفتيت المجتمع الأردني، فهو لا يلبي تطلعات الشعب الأردني والدولة الأردنية الهاشمية؛ لأنّه لا يساعد على النمو الحزبي، ولا يعمل على التمكين الديمقراطي، ويُبقي على حالة العزلة السياسية لدى معظم فئات الشعب الأردني، وهذا يجعل الدائرة السياسية في أضيق حدودها، في حين تتسع دائرة العزلة السياسية التي تُحيّد بالصوت الواحد.

ومن يخشى على وطنه ويسعى لخدمته بشكل أفضل وأقوى وأشمل يتوجب علية أنْ ينادي بالانتخاب المتعدد من أجل مصلحة الوطن والدولة الأردنية الهاشمية، فمصلحة الدولة تتقدم على جميع المصالح بأنواعها ومسمياتها وألوانها وأشكلها ونواياها،
" علينا البدء بمرحلة جديدة شامله لتعزيز مكونات الدولة الأردنية الهاشمية، وان ننظر إلى الوطن بصورة شمولية، تعزيزا للمشاركة الشعبيه فالدائرة الضيقة لا تنهض بالوطن كما ينبغي، وتنمية الأوطان لا تتأتي إلا بالتمكين السياسي الشامل العادل بمشاركة الشعب بأكمله( إجمعْ تسدْ)" .
فالدولة أحوج إلى تمتين اللحمة الداخلية وصهر جميع الانتماءات من شتى المنابت والأصول في دائرة الحكم والمشاركة السياسية القوية، التي تعمل على لم الشمل ، والوصول إلى الكفاءات المؤهلة التي تصبو إليها أنظار الشعب الأردني وطموحاته؛ لكي تشكل حكوماتٍ لديها برامج مستدامة ورؤية سديدة، وتتحمل المسؤولية، وتحمي الوطن من التردي والفساد وغزو اللصوص ومن يطعن في خاصرة الوطن، وهذا لا يتأتى إلا بالانتخاب المتعدد.
فسيد البلاد الملك عبدالله الثاني – حفظه الله ورعاه- وبتوجيهات عديدة، وبخطاباته المتكررة يشير ويؤكد بإلحاح على أهمية التمكين الديمقراطي وأهميته في عجلة التنمية في جميع جوانبها، فالنعمل في ضوء رؤية قائد الوطن تطبيقًا وتنفيذا، يكفينا سنوات عجاف، فالنبدأ بزرعٍ جديد، وبنيةٍ صادقةٍ وفيّةٍ للوطن وقائده، ولا تأخذنا الهواجس والتكهنات والتأويلات.
لا نريد أنْ نبقى في أسْرِ النوايا، ولا نبقى في أسْر رؤية محدودة تفرض رأيًا بحوار محدود في العدد والفكر والهدف ، بل نطلق العنان لرؤية الشعب، نريد أن نعيد ثقة الشارع، ولا نبقى في دائرة فقدان الأمل، لا نريد أن نتعب الملك ونرهقه بقضايا جزئية هنا وهناك، وهي من واجبات المسؤولين، فالملك لدية مسؤوليات جسام كثيرة وطنية وعربية ودولية، نريد تمكينًا ديقراطيًا ممثًلا واسع النطاق يصيب كل جزئية في ووطننا الحبيب يتحمل مسوؤليته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية .
علينا البدء بمرحلة جديدة شامله لتعزيز مكونات الدولة الأردنية الهاشمية،.. علينا أن ننظر إلى الوطن بصورة شمولية، ولا تبقى حواراتنا وخلواتنا تدور حول المربع الأول، وحول الهدف المرصود ( الصوت الواحد) الذي عزل المشاركة الشعبية عن معترك الحياة السياسية،
فالدائرة الضيقة لا تنهض بالوطن كما ينبغي، وتنمية الأوطان لا تتأتي إلا بالتمكين السياسي الشامل العادل بمشاركة الشعب بأكمله( إجمعْ تسدْ) .