شريط الأخبار
العنف الجامعي.. الأسباب والحلول الجامعة الأردنية بين منارة العلم والعنف الجامعي "الصحفيين" تحيل ملف تسويات المواقع الإلكترونية المالية للدائرة القانونية الرواشدة يلتقي الشاعر النبطي زياد الحجايا نائب يطالب بإجراء استفتاء شعبي حول إعادة التوقيت الشتوي إيران: لم نعد ملزمين بالقيود المرتبطة بالبرنامج النووي من هو توفيق أبو نعيم .. المرشح لخلافة السنوار في غزة؟ اعتصام أمام بلدية الجفر احتجاجا على انهاء خدمات مدراء تنفيذيين والنائب أبو تايه يتدخل وينهي الاعتصام وزير الثقافة يرعى انطلاق مهرجان المثلث الذهبي بالتعاون مع الإتحاد الدولي للمثقفين العرب ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا 87 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الأردن يشارك بمؤتمر الهيئات الكاثوليكية للحج في ايطاليا تجارة الأردن : المشاركة بمعرض "جيتكس" يعززحضور شركات المملكة الرقمية دوليا "الأونروا": استئناف التعليم لـ300 ألف طالب في غزة أجواء لطيفة حتى الاثنين المسعفون الأتراك ينتظرون الضوء الأخضر من الاحتلال لدخول قطاع غزة ويتكوف يصل المنطقة الأحد لمتابعة تنفيذ اتفاق غزة الجنائية الدولية ترفض طلباً إسرائيلياً بتجميد مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت إسناد 4 تُهم لـ51 طالبًا و4 أحداث في شغب الأردنية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بضحايا غرق ٣ أطفال أشقاء في قناة الملك عبدالله

جنود الاحتلال يتعمّدون استهداف أعين المقدسيين

جنود الاحتلال يتعمّدون استهداف أعين المقدسيين
يرقد الشاب حمزة أبو اسنينة من سكان حي باب حطة بالقدس القديمة، على أحد الأسرة في مستشفى «هداسا» عين كارم، بوضع صحي صعب، بعد أن فقد إحدى عينيه خلال تصدي المصلين لهجوم شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى.
ويركز الاحتلال خلال قمعه للفلسطينيين على ترك إصابات وتشوهات وإعاقات بليغة في مناطق حساسة وحيوية، بهدف خلق حالة من الرعب تقود إلى ترهيب الناس وبالتالي تقليل عدد المشاركين في المسيرات والفعاليات الوطنية أو زيارة المسجد الأقصى للصلاة فيه.
وأكدت الطواقم الطبية أنه خلال المواجهات التي جرت مع الاحتلال في المسجد المبارك والشيخ جراح وباب العامود في القدس، فقد ثلاثة مقدسيين البصر بشكل كلي نتيجة استهداف الأعين من قبل جنود الاحتلال بالأعيرة المعدنية والمطاطية.
ووفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد أصيب 5 فلسطينيين بالرصاص المطاطي في أعينهم ووصفت إصاباتهم بالخطيرة.
وقال مدير جمعية إسعاف الأمل للخدمات الصحية بالقدس، عبد المجيد طه، وهو أحد المسعفين المصابين بـ»المطاط» بالمناطق السفلية بالجسم خلال المواجهات المندلعة بالأقصى، لوكالة الأنباء الفلسطينية إن «طواقم الجمعية تعاملت مع 7 إصابات بالرصاص المطاطي في العين، ووصفت إصاباتهم بالخطيرة، فيما فقد 3 مصابين بينهم أبو سنينة، أعينهم بشكل نهائي».
وأضاف، أن أعداد الإصابات في اليوم الأول تجاوز الـ250، وتم نقل نحو 100 إلى مشافي القدس، بما فيها مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال باتت تستهدف المناطق الحساسة في أجساد الفلسطينيين، بعدما كانت سابقا تستهدف الأطراف السفلية من الجسم منذ بداية أحداث القدس والمواجهات اليومية في باب العامود وحي الشيخ جراح، مؤكدا أن استهداف الأعين والأبصار لن ينال من قوة بصيرة شبابنا الذين يدافعون على مدار الساعة عن المسجد المبارك.
ووفق طه، فإن 90% من الحالات التي تصاب بالرصاص المطاطي في منطقة العين، يمكن أن يفقد المصابون فيها بصرهم وهي أخطر المناطق التي يمكن أن يستهدفها الاحتلال.
وعلى الرغم من أن المقاومة شعبية وسلمية في القدس، إلا أن الاحتلال يستهدف المقدسيين بإطلاق الرصاص صوب المناطق الحساسة بشكل مباشر في الجسم لإحداث إعاقات لديهم، وإلحاق أكبر أضرار ممكنة بأجسادهم وحياتهم.
ومن بين المصابين، عدي عدنان غيث (20 عاما)، نجل محافظ القدس، حيث تعرض لكسر في الجمجمة وتجري له عملية جراحية.
وقال محافظ القدس عدنان غيث، لـ»وفا» هذه ليست المرة الأولى التي تدفع سلطات الاحتلال بتعزيزات عسكرية في القدس، تتفنن بأساليب القمع والتنكيل، فهناك مئات الإصابات والاعتقالات في صفوف المقدسيين، لكن ما شهدته الآونة الأخيرة هي مرحلة دفاع عن النفس يسطرها المقدسيون وحدهم.
وشدد على أن مشهد أبناء شعبنا في المدينة المقدسة وهم يتصدون لتنكيد حياتهم، في ظل ما يمارسه الاحتلال من مشاريع تهويد وملاحقة في مختلف أنحاء القدس، لا شك أنه أزعج القادة السياسية والعسكرية للاحتلال.
وقال غيث، قبل دخول شهر رمضان وجماعات المستوطنين تدعو لاقتحامات في القدس والشيخ جراح، عدا عن دعوة الثامن والعشرين من رمضان، لما يخدم أجندات سلطات الاحتلال.
وأضاف، أنه في ظل اعتقال الاحتلال المواطنين، وتعمده في الانقضاض على الأوقاف الإسلامية، والتدخل في شؤون المسجد الأقصى المبارك، وفرض الغرامات، كل هذه الإجراءات تهدف إلى تهجيرنا عن القدس، إلا أننا نشاهد عظمة وشموخ أبناء شعبنا وهم يتصدون بصدورهم العارية للاحتلال.
«عرب48»- «وفا»