شريط الأخبار
بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية

البداوة بين الواقع وحقد الجحود..كتب البياضي

البداوة بين الواقع وحقد الجحود..كتب البياضي
القاعة نيوز.. كتب عبدالقادر خلف البياضي.. البداوة بين الواقع وحقد الجحود

"وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْر تَجِدُوهُ عِنْد اللَّه "صدق الله العظيم

لا يستغرب أن يطل علينا اليوم أحد الاشخاص بتصريحات تنافي الحق والواقع مهاجما البدو بنبرات كلها حقد او إسترضاء لجهات معينة لم تكن يوما في صف الأمة الاسلامية أو حتى الانسانية، بل خنجرا مسموم في خاصرة الامة والعالم.

ولأمثاله نلتمس الأعذار بأن بعض المسميات الراقية هي كلمات منبوذة سمعياً على من لا يمتلك اي من صفات الرقي النفسي والانساني، وهي ذات وقع ثقيل على من تشبعت افكاره بالحقد والكره لكل من يمتلك صفات الفخر والاعتزاز والرقي التاريخي والانساني والحضاري، ولذا لن يكون مستغرب ان تكون كلمة البداوة مصدر لكل معاني القهر لمن لم تكن أصله أو اقتبس خصائص منها .

ولأمثاله نقول أن البدو لم يكونوا منذ الازل عبيداً لأحد، بل أسياداً تحكموا بالمكان والزمان، ولم يكونوا خادمين يتلقون الأجر، بل محسنيين طول الدهر، وليسوا جبناء يتسترون خلف تقية، وانما قادة على رؤوس الجيوش بالحق والعدل.

ولأمثاله نلتمس العذر انه يجهل بحقد وقهر أن البداوة هي الجامعة لكل معاني الرقي الانساني من صفات ، وهي موطن الانبياء الكرام صلى الله عليهم وسلم، وهي نقطة انطلاق الحضارة الاخلاقية للعالم أجمع قبل حضارة العمران ، (إنَّما بُعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولكن لا ننكر أن هنالك قوة لكل من يشعر بالنقص أمام عنفوان البداوة يتحصنون بها، وهي حلم رجالاتها، حلماً بالعفو عن هفوات الجهال، حلماً بأنهم يعرفون أن الصغار لا يمثلون اهلهم وجيرانهم. يقول المتلمس الضبعي:

إن الهوان حمار الأهل يعرفه والحر ينكره والرسلة الأجد

ولا يقيم على ضيم يراد به إلا الأذلان عبر الحي والوتد