شريط الأخبار
رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية

واقعيه المشهد ( الفكر الفلسطيني ينتصر)

واقعيه المشهد ( الفكر الفلسطيني ينتصر)

د.فائق حسن فراج

لن انسى ما قالته امي امام كاميرات التلفزيون في مقابله مع المحاميه فيليسيا لانجر والتي قالت انا احتقر نفسي لانني يهوديه ورفعت علامه النصر وقالت ( تحيا فلسطين حره عربيه ) واشارت بعلامه النصر الى أعلى وهي تلبس الثوب الفلاحي المطرز والخرقه البيضاء والشمله نعم يوم الانتصار يوم رفع الراية عاليا وكل هذا لم يات من فراغ بل جائت من جذورها الاصيله لتفضح افكار المحتل وانتصرنا بفكرنا علي تجمعات فكريه جائت من الخارج والذين كانوا يبحثون عن مسكن لهم ولم يعرفوا في يوم من الايام معني العقيده والانتماء والدين فكرنا مصدره القران الكريم والدين بكل اساليبه وادواته ومنهجيته
لقد تحمل الشارع الفلسطيني في الداخل وفلسطينوا 48 وفلسطين الشتات المسؤلية كامله وعلي كل المستويات منذ لحظه المساس بالأقصى ولم يكن العدو المحتل يدرك انه اعتدى على الأمه العربيه بكل أركانها
لم ياخذ الصهاينه بالإعتبار أهلنا في ال48 وجائت الصدمه لهذا العدو حيث كان حراك أهلنا بال48 قوه دافعه في أضعاف الجبهه الإسرائيلية فعلا انها تجربه واعده ومؤثره تصلح أن تكون منهجا وطنيا وتربويا يدرس لدى الشعوب المظلومه والمقهوره لا أريد التحدث عن الخسائر الماليه لأن العدو يعرف كيف يحصل على تعويضاته ولكن الأهم الضرر النفسي الذي اصاب الجيش الإسرائيلي والمستوطنين والقياده الإسرائيليه
العدو مقتنع تماما بالهزيمه ولسان المستوطنين والهاربين من الخدمه العسكريه يقول ذلك ولا يمكن أن يكون هنالك مقارنه بين مناضلينا وعساكرهم فجذورنا موصوله بالأرض والوطن وشهدائنا هم شهداء أمه وشهداء وطن اما عسكرهم مرتزقه من الخارج من خزانات الهجره في أوروبا وبعض الدول العربيه وأفريقيا وكأنهم يعملون بالإجره فقط بدون أن يكون لديهم دافع ديني يمنحهم الثقه والقوه الفكر الفلسطيني نجح بقوه وذكاء وعرف كيف يوظف أدواته وأساليبه وصنع إستراتيجيه صلبه لم يصنعها شعب من قبل ولذلك حقق النصر الذي لم يعترف به العدو على من أن العالم بأكمله اعطاه النص. بكامل علاماته ولكن الأهم من ذلك وكلنا نطرح هذا السؤال الذي يلازمنا منذ صراعنا الوجودي مع اليهود هل إنتهت الحرب؟ وهل إنتصارنا هذا سيكون دافعا للإستمراريه وتحقيق أهدافنا نحو تحرير فلسطين؟ اعتقد وكما يعتقد كل عربي وفلسطيني انا قمنا بتثبيت هذا النصر ولن ننرجع للوراء أبدا وحصلنا على إحترام لذاتنا أمام العالم كله وهذا سيغير المعادله نحو التحرير
لم. يعرف شعبنا الفلسطيني لا معنى ولا شكل ولا لون الخوف في يوم من الأيام ولو كان يملك هذا الشعب ما تملكه بعض الشعوب الاخرى لحقق إنجازات على جميع المستويات وما تنتجه الشعوب الاخرى في 40 عاما فان شعبنا الفلسطيني ينتجه في نصف المده لأنه يملك فكرا يجمع بين العقيده والإيمان المتواصل بهذه العقيده ويملك فكرا إقتصاديا صنعه بنفسه وتناقلته الأجيال جيلا بعد جيل حتى وقتنا الحاضر.
لقد كسبنا في هذه الحرب ثقتنا بأنفسنا وثقتنا من أحرار العالم وستكون طريقنا صعبه ولكننا خطينا مرحله التراجع الى الوراء
وهذا ما ظهر واضحا بعد إنتصارنا بعد أن تابع العالم عن كثب كل ما جرى فان الدول الأوروبيه التي كانت تضع حماس قي قائمه الإرهاب تريد الأن ان تتعامل مع حماس وليس لسبب ما وانما لكونها أصبحت قوه مميزه وهي نتيجه إستخرجها الأوروبيون من الحرب الأخيره وبالتالي تقوم الأن على فتح قناه مع حماس مباشره أو غير مباشره وهذا ضمنيا إعتراف بشخصيه حماس وسلوكها ومنهجها( سبحان مغير الأحوال) يصر الإتحاد الإوروبي على تواجد حماس ومشاركتها في حل المشكله وكل هذا جاء بعد أن إعترف المحتل وعلى لسان قادته بالهزيمه وأن حماس نجحت بالحصول على مكاسب سياسية وإقتصاديه وفرضت شروطها المتمثله في عدم الرجوع الى نفق اوسلو واعتقد أنها حصلت علي الدعم العالمي وهذا سينقل المواجهه الى أكثر من إتجاه وسيبقي الرعب والخوف والقلق داخل عقول وقلوب العدو من عسكر ومستوطنين النصر والخلود لشهدائنا الأبطال مع النصر القريب إن شالله