شريط الأخبار
إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة الصحة العالمية: إدخال شاحنات أدوية ومستهلكات طبية لمستشفيات غزة اليوم "اليونيسيف": أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق متحدثون: منتجات البحر الميت هوية أردنية تبرز عالميًا وتدعم السياحة العلاجية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في غزة أجواء صيفية عادية في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الضريبة : نظام الفوترة الإلكتروني أداة إصلاح وضبط ضريبي عمان الأهلية تشارك في البرتغال بمؤتمر دولي للتعلّم الإلكتروني لأول مرة .. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي

الهيئة البحرية الأردنية تعلن الطوارئ وتسرب ناقلة النفط على الشواطئ اليمينة يعتبر "قنبلة موقوتة"

الهيئة البحرية الأردنية تعلن الطوارئ وتسرب ناقلة النفط على الشواطئ اليمينة يعتبر قنبلة موقوتة
القلعة نيوز - أكد المدير العام للهيئة البحرية الاردنية المهندس محمد السلمان، أن الناقلة اليمنية الراسية في باب المندب منذ عشرات السنوات "صافر" تعمل حاليا كقنبلة موقوتة، وذلك لوجود خطر تسرب مواد نفطية منها بسبب تآكل جسم الناقلة.
وقال السلمان إن هذه الناقلة تستخدم كخزان للنفط والوقود في الموانئ اليمنية وتعرضت لتسرب بسيط منذ فترة، ولم تخضع للكشف الفني منذ عام 2015.
وأضاف أن وجودها في البحر كناقلة نفط قديمة تستدعي الدول المطلة على البحر الأحمر لاستنهاض الهمم.
وبين أن أي تسرب نفطي سيكون له تبعات على البيئة البحرية وعلى الدول المطلة على البحر الأحمر وتعرض المرافق السياحية والاقتصادية فيها للخطر.
وأشار إلى ان هذه المنطقة تحديدا يتم فيها استبدال مياه التوازن للسفن القادمة الى ميناء العقبة، وبالتالي قد تُحمل هذه المواد المتسربة او تلتصق على جوانب السفن وتصل الى ميناء العقبة بشكل او بآخر.
وأوضح أن الهيئة بدأت باتخاذ الاجراءات الاحترازية تحسبا لاسوأ السيناريوهات، وقامت بدورها على المستوى الاقليمي ونقلت الصورة وتخوفات المملكة من تسرب النفط.
وتحدث السلمان عن استعدادات لدى المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات لمواجهة أي تسرب زيتي، أو نتائج قد تنتج عن هذا التسرب الزيتي من السفينة.
وناقلة النفط العملاقة "صافر"، عائمة منذ 30 عاما في باب المندب، وتهدد الحركة الملاحية العالمية على موانئ البحر الأحمر، لا سيما العقبة، إضافة الى أضرار على البيئة والاقتصاد جراء وجود احتمالات بتسرب النفط من الناقلة، والتي تتعرض للتآكل بسبب الإهمال وعدم الصيانة منذ ما يقارب الـ30 عاما.
وتزداد مع مرور كل يوم تحديات الباخرة "صافر” بسبب تآكل جسم السفينة وهيكلها ومكوناتها، تحت الظروف البيئية للبحر الأحمر من ملوحة وحرارة ورطوبة عالية جدا، إضافة إلى خطورة أخرى محتملة تتعلق بالغازات الطيارة التي يمكن أن تكون قد تجمعت في الخزانات (بعد أن تم معالجتها بغاز خامل العام 2017)، ويمكن أن تشتعل في أي من خزانات النفط الـ34، فتشعل النار في السفينة وتحدث انفجارا يدمرها تدميرا كاملا. وتعود الملكية القانونية لخزان "صافر” العائم إلى شركة النفط الوطنية اليمنية.
وترسو "صافر" على بعد 4.8 ميل بحري (9.0 كم) عن ميناء رأس عيسى و32 ميلا بحريا (60 كم) شمال مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.