شريط الأخبار
عناب تترأس الاجتماع الأول للجنة إدارة المواقع السياحية الصفدي يلتقي الشيباني ويؤكدان على استمرار التنسيق والتشاور ترامب للمسلمين في رمضان: شهر مبارك مكرس للصوم والصلاة بدء توافد القادة العرب إلى القاهرة رويترز تنشر مسودة الخطة المصرية بشأن غزة الملك يحضر مأدبة إفطار القيادة العامة للقوات المسلحة (صور) الأمير مرعد يزور مصابين عسكريين في إربد الصفدي يشارك بالاجتماع التحضيري للقمة العربية في القاهرة حسَّان يؤكد حرص الحكومة على الحوار المستمر مع مختلف الكتل النيابية الحزبيَّة مالية الاعيان تناقش المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص "تنظيم الطاقة" تتلقى 833 طلبا للترخيص خلال كانون الثاني مسابقة لتصميم شعار "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" النائب مشوقة يسأل الحكومة عن مسيرات تخترق الحدود الغربية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الحويان رمضان في الأردن .. تنوع ثقافي وتجارب روحية للطلبة الوافدين الملك يتقبل اوراق اعتماد سفراء اليابان وتركيا ومالطا وفيتنام وأثيوبيا ونيكاراغوا "الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي

البترا تنثرُ وردها إحتفاءً بقدوم الأمير الحسين ولي العهد.. كتب د. الرواضيه

البترا تنثرُ وردها إحتفاءً بقدوم الأمير الحسين ولي العهد.. كتب د. الرواضيه
القلعة نيوز.. د. أحمد عيد الرواضيه في هذا اليوم الأغرّ من أيام البترا المشرقة بالخير والعطاء ، تلبس بلدات وقرى اللواء عباءة الشرف والأنفة والشموخ ؛ حيث يلتقي ثلّة من ابنائها سمو الأمير الحسين بن عبد الله ؛ الذي حبَّ ضيفاً مكرّماً عزيزاً عليهم وبين ظهرانيهم ، يستمع لهمومهم وينقلُ مطالبهم إلى الوالد الحاني والملك الإنسان ؛ الذي يربطُ ليله بنهاره ساهراً على راحة وأمن شعبه ، وقد أثبت جلالته للعالم أجمع بأن الأردن قويٌّ بشعبه ، ولا تُثنيهم جائحة كرونا عن القيام بواجباتهم والإستمرار في البناء والنموِّ الإقتصادي بكل أشكاله . بنو ليث يجددون البيعة للهاشميين سدنةُ الوطن ، وريح النبوّة الشريفة ؛ التي أختصّهم الله بها دون سواهم ، وليكونوا إمتداداً لنسل نبيِّ الرحمة والإنسانية صلى الله عليه وسلّم . إن حب آل البيت هو قدرنا وقدر كل مسلم، وهو واجب من واجبات الايمان لا ينكره الا جاهل أو حاقد أو ظالم، وحب آل البيت فطرة فطر الله عليها المسلمين، وواجب فرضه علينا الدين، كيف لا وقد تعهد الله تعالى بتطهيرهم وتنقيتهم من الدنس والرجس والكذب والخيانة؛ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري: "والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار "وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: "أنا حرب لمن حاربتم وسلم لم سالمتم، وقد جعل الصلاة على النبي وآل بيته من أركان الصلاة نقولها في كل صلاة نصليها فرضا كانت أو نفلا. لذلك فإنَّ طاعة ولي الأمر فريضة على المسلمين لقوله تعالى : " وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم " ، وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - :" إن الله اصطفى من ابراهيم اسماعيل ومن اسماعيل كنانة ومن كنانة قريش، ومن قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم، وانا خير ولد آدم ولا فخر، ولا تقوم للمسلمين قائمة حتى يكونوا وحدة صف ووحدة هدف ووحدة دين، ولن يكون لهم ذلك حتى يتمعنوا في دينهم ويفهموا معانية جيدا ويقفون عند حدوده، ويطبقون شرعه في حياتهم ويعملون بسنة رسولهم المصطفى صلى الله عليه وسلم الفعلية والقولية وينفذون وصاياه، ومنها وصيته لهم بالتمسك بالقرآن الكريم وآل بيته الكرام واحترامهم والإلتفاف حولهم وحول قيادتهم للمسلمين . أما وقد تشرّفنا بزيارة الشبل الذي شمله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أطال الله عمره وحفظه برعايته وتربيته ؛ فتخرج من مدرسته التي نهل منها السياسة وفن الإدارة والحكم، وتعلم منها الحلم والحكمة ودعوة الخصوم- إن وجدوا- بالحكمة والموعظة الحسنة، يقوم بكل رجولة وشجاعة بمساندة والده برفع الراية الهاشمية والنهوض بهمة عالية لتأديةالأمانة الثقيلة التي آلت إليهم كابرا عن كابر من أبناء بني هاشم بنفس المباديء التي آمن بها الهاشميون منذ جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم الذين اصطفاهم الله تعالى وجعلهم هداة للناس ومرشدين.
وسيبقى أبناء الهواشم سادة وقادة الى يوم الدين بإذن الله يرفعون الراية عالية شامخة عزيزة الى يوم الدين كما رفعها آباؤهم وأجدادهم من قبل، والأمة من خلفهم تردد قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله وعترتي أهل البيت". أشرقت شمس بترانا على غير موعدها فقالوا : الحسين داس ثراها وبه الله أكرمها قلت : ما بالُ الطير ترقص في أوكارها قالوا : فرحت طرباً لسحابة خير أمطرتها يا أميرُ الخير وَسْمُكَ غيث أنهمر فأرواها فأنبتَ الزرع وأثمر النخل وتفتّقت أزهارها وجهك البدر والبدر من حبّك للخدود زانها وصخرُ البترا انحنى لأميرٍ الهواشم وانصهر صوانها وشجيرات الدُفلى تمايلت إجلالاً لمقدم أميرها مرحباً بسبط الرسول بين احفادالأنباط وحماتها وبلّغ عنهم بأن الولاء يتجدد لأبي الحسين مغناتها .