وأوضحت ”الداخلية" في تغريدة لها عبر حسابها في موقع التواصل ”تويتر": ”وفاة رجل أمن من مرتبات الإدارة العامة للمرور أثناء تأدية عمله، وتم ضبط الجاني من قبل الجهات الأمنية المختصة وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه".
ونقل القاتل السوري إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك بعد إصابته بيده وقدمه، خلال تبادل إطلاق النار بينه وبين رجال الأمن، أثناء محاولة القبض عليه.
وكانت صحيفة ”الراي" المحلية، قد نقلت عن مصدر أمني قوله إن الشاب السوري ”قتل والدته في منطقة القصور في محافظة مبارك الكبير، ثم قتل أحد عناصر شرطة المرور في منطقة المهبولة في محافظة الأحمدي".
وفي التفاصيل، فقد أقدم سوري، يبلغ 19 عاما من عمره، صباح اليوم الاثنين على طعن والدته بسكين، ما أدى إلى وفاتها بعد أن فشلت محاولات إسعافها من قبل الأطباء.
وعمد القاتل إلى طعن والدته عدة طعنات في منطقة الكتف باستخدام سكين، وذلك أثناء وجوده معها في بيتهما في منطقة القصور في محافظة مبارك الكبير.
وتزامنا مع جريمة القصور، عثرت الجهات الأمنية على جثمان يعود لأحد عناصر شرطة المرور إلى جانب دورية يعمل فيها في منطقة المهبولة في محافظة الأحمدي.
ونقلا عن مصدر أمني، فإن الشرطي، والذي يدعى عبدالعزيز محمد الرشيدي ”توفي متأثرا بطعنات تعرض لها من مجهول، بعد تعرضه للدهس من قبل القاتل الذي هرب بسيارته".
وإثر استنفار أمني، تبين أن الجريمتين تعودان إلى الشخص ذاته، بعد أن ثبت من ”المطابقة بين صور تحصل عليها رجال الأمن، وشهادة أحد الشهود، أن منفذ الجريمتين شخص واحد هو ابن الضحية الأولى".
وأشار المصدر إلى أن السلطات الأمنية الكويتية ”أعلنت حالة استنفار في عموم البلاد، من أجل القبض على الجاني، وإحالته إلى الجهات المختصة، تمهيدا لمحاكمته".
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد ورد في برقية طلبا بإطلاق النار على قاتل أمه وشرطي المرور حال رفضه تسليم نفسه أو مقاومة رجال الأمن.
كما ورد في تفاصيل أخرى، أن والدة القاتل كويتية، وأن القاتل بعد ارتكابه جريمة قتل الشرطي الرشيدي أخذ سلاحه، وهرب بسيارته الرباعية.
ونعت النائبة السابقة في مجلس الأمة، صفاء الهاشم عبر حسابها في موقع ”تويتر"، الشرطي عبدالعزيز الرشيدي، مشددة على ”ضرورة أن يكون رجال الشرطة مسلحون، ولهم الحق في الخيار الفوري للدفاع عن أنفسهم".
وعبر هاشتاغي #عبدالعزيز_محمد_الرشيدي و#جريمة_المهبوله طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإعدام القاتل السوري، داعين للشرطي المجني عليه – والذي تم تناقل صورته- بالرحمة والمغفرة.