شريط الأخبار
معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشائر الفراية والزيادين والمعايطة* الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة

البطاينة يكتب : الملك يؤكد ويحترم استقلالية مجلس النواب،،،

البطاينة يكتب : الملك يؤكد ويحترم استقلالية مجلس النواب،،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. جلالة الملك وفق الدستور هو رئيس كل السلطات في الأردن، والدستور الأردني يأخذ بمبدأ الفصل بين السلطات، فقد نص الدستور الأردني على ما يلي " الماده 25" تناط السلطة التشريعية بمجلس الأمة والملك ويتألف مجلس الأمة من مجلسي الأعيان والنواب، والمادة 26 " تناط السلطة التنفيذية بالملك ويتولاها بواسطة وزرائه وفق أحكام هذا الدستور" على الرغم من الحديث الذي يشاع من البعض عن وجود تدخلات في أداء السلطات الثلاث، علاوة على هيمنة السلطة التنفيذية على التشريعية ويعود السبب في ذلك هو ضعف السلطة التشريعية نفسها، وعدم تماسكها ككتل، لأن العمل داخل مجلس النواب يقوم على العمل الفردي، والسبب لعدم وجود نواب حزبيين بشكل كبير، لديهم برنامج إصلاحي شامل، أما جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله فقد أثبت أنه يحترم كل السلطات ويتعامل معها بنفس السوية والإحترام، والدليل على ذلك ما جاء في الرسالة الملكية الموجهة من جلالته إلى رئيس اللجنة دولة سمير الرفاعي بخصوص مخرجات اللجنة متعهدا أمام الأردنيين والأردنيات بأنه الضامن لتنفيذها واعتمادها من قبل السلطة التنفيذية دون أي تعديل أو تحريف، لكن جلالته وبإيمانه المطلق باستقلالية مجلس النواب واحترامه له كسلطة تشريعية مستقلة، لم يتعهد ولم يذكر مجلس النواب في رسالته، ولم يتعهد أو يضمن باعتمادها من قبل المجلس دون تعديل كونها السلطة التشريعية صاحبة الإختصاص بإقرار التشريعات القادمة من الحكومة بعد دراستها ومناقشتها مع ذوي الإختصاص من كافة القطاعات الاجتماعية والمجتمعية ضمن حوار ديمقراطي مفتوح، حيث جاء في توجيهات جلالته ما نصه اقتباس " وإنني أضمن أمام الأردنيين والأردنيات كافة، أن نتائج عملكم ستتبناها حكومتي، وتقدمها إلى مجلس الأمة فورا ودون أي تدخلات أو محاولات للتغيير أو التأثير ". وهذا مؤشر على ديمقراطية جلالة الملك واحترامه والتزامه بمضامين الدستور الأردني. لذلك فإننا نعول على مجلس النواب بتجويد وتطوير التشريعات ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في حال كانت لا تلبي طموح الأردنيين، هكذا هم الهاشميين كانوا على الدوام حماة للديمقراطية وللدستور ولحقوق الإنسان، وحقوق الأردنيين، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.