شريط الأخبار
شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية...

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : جلالة الملك في واشنطن

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : جلالة الملك في واشنطن

القلعة نيوز : يحل جلالة الملك ضيفا على الرئيس بايدن و اركان ادارته، كاول قائد عربي يزور واشنطن منذ انتخاب الرئيس الجديد، و لتلك الحقيقة دلالات هامة لا تخطئها العين. فهذه مناسبة متجددة لجلالته لطرح صورة واقعية و عملية للوضع في الشرق الاوسط، و عرض قيم ومفاهيم تساعد على بلورة نظم منفتحة من الحلول و الاستراتيجيات. فمع رحيل ترامب و نتنياهو، هناك فرص حقيقية لتبريد الجبهات في المنطقة و فتح افاق ايجابية. الادارة الاميريكية الجديدة مفتحة على الجميع، و تعمل على تخفيف الاحتقانات. و قد تم ذلك بالفعل على اكثر من جبهة منذ توليها زمام الامور على رأسها حلحلة الازمة الخليجية حول قطر، و اعادة المفاوضات النووية الى نصابها، و الطلب المباشر من جميع الاطراف بايجاد حلول سلمية في ليبيا و في اليمن. و مع الارتياح الجزئي على الجبهات السورية، و الوضع الهادىء نسبيا في العراق و السودان، فان الامال معقودة نحو اعادة القضية الفلسطينية الى مركزيتها العربية. و عندما تعود القضية الفلسطينية الى صلب المعادلة في الشرق الاوسط، يتم اعادة تقييم سريعة و تصحيحية لمن هو العدو و من هو الحليف. العقد الاسود الماضي كان بمثابة حالة عميقة من اضطراب القيم و الاستراتيجيات، و في زعزعة الوعي الحقيقي و اقصائه لصالح المنافع الانية من اصحاب الاجندات الطارئة او العدمية. اما اليوم، فنحن نمر في مرحلة حساسة فيها نوافذ لتحقيق تحولات فعلية. و من اجدر من جلالة الملك عبد الله لقيادة دفة النقاش نحو اعادة التقييم في واشنطن لما تم في السنوات الماضية و استشراف مستقبل المرحلة القادمة؟
يستطيع جلالته ان يشخص الوضع باتزان و معرفة و حكمة، و بهدوء. جلالته يطرح قضايا المنطقة من منظور عالمي، و ليس اقليميا بحت، مما يؤدي الى لفت انتباه جميع الاطراف و على رأسهم الولايات المتحدة. جلالته يعبر عن هموم العالم باطرافه و اقطابه، و هو يقدم مطالعة هامة في تبيان كيف ان الكل يخسر عندما لا يأخذ الجميع دورهم الايجابي في هذا العالم. و هو يحذر على الدوام من خطورة التخلي عن عملية السلام، و كذلك من مصائب اعطاء اسرائيل وكالات عامة. يعمل جلالة الملك، و بكل امانة و ابداع، على تمثيل وجهة النظر العربية و الاسلامية الواعية و المسؤولة بشأن كافة ملفاتنا الاستراتيجية و على راسها القضية الفلسطينية. و كذلك فانه يقدم الاردن كمثال على الانسجام المثالي للحضارة العربية و الاسلامية و التسامح و التنوع و احترام الاخر. مجددا، الرصيد الكبير، لجلالة الملك و الاردن، يوظف استراتيجيا لصالح قضايا الامة.