شريط الأخبار
أميركا تستعد لمشاركة مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الامن السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي

زيارة ملكية تاريخية لواشنطن والملك يقود المرحلة بثبات وحنكة سياسية لايشق لها غبار

زيارة ملكية تاريخية لواشنطن والملك يقود المرحلة بثبات وحنكة سياسية لايشق لها غبار
القلعة نيوز :
بقلم : الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة
أعتبرت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للولايات المتحدة الأمريكية كأول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي بايدن بالبيت الأبيض منذ تنصيبه ذات أهمية كبيرة وحيوية من حيث دلالاتها وتوقيتها في ظل الأزمة الاقتصادية وتداعيات جائحة كورونا والظروف الصعبه التي على الأردن نتيجة مواقفه الصلبه والثابتة تجاه القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل.
لقد كانت قمة الزعيمين مفتاحية ومفصلية وهي إعادة تأكيد على العلاقة الوثيقة والفريدة التي كانت قائمة بين البيت الأبيض والأردن والتي ظلت قائمة وراسخة منذ فترة طويله الا ان جاء الرئيس ترامب والتي أراد تغير قواعد اللعبه ولكن فشل لأن الأردن بقيادتة الهاشمية أثبت للجميع أنه صاحب دور ريادي وحيوي ومتقدم جدا في مختلف قضايا الامة العربية وخصوصا القضية الفلسطينية.
محادثات متعدده وشاملة أجراها جلالة الملك برفقة ولي العهد ضمت قيادتي النواب من الحزبين الديموقراطي والجمهوري طغت على أي تشويش حاول التأثير على الصورة الكبرى للقاءات المكثفة التي أجراها الملك والوفد المرافق مع أركان إدارة بايدن والكونغرس وشخصيات مدنية وعسكرية أهلية ورسمية ذات تماس بمصالح الأردن الاستراتيجية حيث حرص جلالة الملك على شرح الوضع الاقتصادي مؤكدا أن الأردن ينتهج سياسة اقتصادية منفتحة على العالم وأن المملكة توفر الفرص الاستثمارية الجاذبة وتسعى لجذب الإستثمارات الخارجية لتسهم في تعزيز مكتسبات التنمية في مختلف مناطق المملكة التي مرت بظروف صعبة وتحديات كبيرة بسبب جائحه كورونا والسياسات المتأرجحة للقيادة الأمريكية السابقة.
حيث جلالة الملك خلال اللقاءات أن الأردن ماض في سياسة الانفتاح الاقتصادي على كبرى اقتصادات العالم وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعد داعما كبيرا واساسيا للأردن مؤكدا على أهمية إقامة شراكات حقيقية مع القطاع الخاص في البلدين والخروج بمبادرات اقتصادية لدعم القطاع الخاص الأردني ومساعدته على النهوض والخروج من تداعيات كورونا والاستفادة من مبادرات التعافي الاقتصادي المطروحة لدى مؤسسات التمويل الأمريكية المختلفة. ولم ينسى جلالة الملك القضايا القومية العربية وضرورة إعاده حوار السلام لإيجاد مخرج وحل حقيقي عادل وشامل للقضيه الفلسطينية محور الصراع في الشرق الأوسط والمنطقة العربية بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار العراق وسوريا ومساعده لبنان للخروج من ازمتة الحالية مثبتا جلالتة للعالم انه زعيم عربي وقومي يحظى بمكانة سياسية مرموقة تشكل عنصرا فاعلا وايجابيا في مختلف قضايا الأمة الإسلامية والعربية. ان التحركات والجولات المستمرة لجلالة الملك على المستوى الخارجي وجولات ولي العهد التفقدية لمختلف مناطق المملكة وخاصة المرافق الاقتصادية ومناطق الاستثمار مع توجيهات مستمرة من قبل جلالة الملك للحكومة للنزول للميدان وزيارة المحافظات والاطلاع على هموم ومشاكل المواطنين والتي كان على رأسها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ونفذت بنجاح كبير تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الأردن بقيادة جلالة الملك مقبل على مرحلة جديدة من العمل والعطاء للنهوض بالوطن وتحقيق الاعتماد على الذات والتعافي الاقتصادي لإنتاج التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة واعاده حركة السوق والاقتصاد الأردني إلى الواجهة مع مزيد من الشركات المهمه والاستراتجية مع القطاع الخاص وعدد من دول العالم وخاصه للولايات المتحدة الأمريكية ودول الجوار .
وبالختام أثبت جلالة الملك عبدالله الثاني للعالم انه قائد وزعيم سياسي عظيم وصاحب حنكة وحكمه سياسية وحوارية لايشق لها غبار .