شريط الأخبار
منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة

الاعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي يكتب : الذبابة الاليكترونية " المخّصية "!؟

الاعلامي  العميد المتقاعد هاشم المجالي يكتب : الذبابة  الاليكترونية  المخّصية !؟

القلعه نيوز - بقلم : الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي.

اذكر أنه عندما كنا نخدم بالمعابر الحدودية وخصوصا مع الضفة الغربية المحتلة حيث كان الكيان الصهيوني هو من يسيطر على هذه المعابر ، كنا نلاحظ ان الذباب في معابرهم يكاد يكون نادرا او معدوما ، وأما بمعابرنا فكان الذباب يضرب بهم المثل بكثر ازعاجهم ومهاجمتهم لأجسادنا ووجوهنا ،حيث كان يقال عن الشخص المزعج والثقيل الدم بأنه مثل ذباب الغور .

ولنعود الى الذباب الذي كان يزعجنا بمعابرنا و لم يكن يزعجنا في المعابر الفلسطينية التي يسيطر عليها الكيان المحتل ، حيث كان قليلا ونادر الوجود ، وعند سؤالنا لهم عن سبب ذلك السر الذي يجعل منطقتين بنفس الموقع يختلف بهما تواجد الذباب من موقع لأخر ، لقد اخبرونا بانهم استطاعوا ان يطوروا نوعا من انواع الذباب الهجين والذين يكون مخصيا بحيث انه يتزاوج ولكنه لا ينتج بيوضا ويموت بعد تزاوجه ، وكان هذا هو السبب في قلة تواجده في معابرهم وكثرته في معابرنا .

ولنسقط حالة الذباب الهجين على الحالة الأردنية مؤخرا ، فالذي كان يزعج بتصريحاته و"لايفاته" وتحليلاته ، لا نستطيع ان ننكر ان الدولة والاجهزة الامنية استطاعت مؤخرا ان" تخصيه" بحيث تم كشف حقيقته التي كنا قد كشفناها سابقا وتحدثنا عنها مرارا وتكرارا ، ولكن للأسف كانت هناك شريحة كبيرة من المجتمع الأردني تؤمن بمصداقية هذه الذبابة رغم انها كانت قد كشفت عن حالتها سابقا وعن رخصها وحجمها الذي لا يتجاوز حجم الذبابة ولا يصل سعرها الى اكثر من بضع دنانير .


كنت اتمنى على الدولة ان لا تسجل على نفسها حالة التهاون والتساهل او التسامح مع من يسيء للوطن وللقيادة الهاشمية وخصوصا جلالة الملك والملكة ، أو المؤسسة العسكرية وجهاز المخابرات تحديدا ، حيث تم قذفهم باقبح النعوت والصفات وتخوينهم وتشويه أخلاقهم وواجباتهم الوطنية المقدسة التي نشهد لهم بأن حموا الوطن والمواطن بحسن اداؤهم وانتمائهم .


انا اعلم بأن هذه الذبابة الإلكترونية سوف تنقلب مائة وثمانون درجة بحيث انها سوف تعتذر وتكثر من المديح لكل من اساءت له ، ثم ستنتقل الى مرحلة اخرى آلا وهي مهاجمة الذباب الإلكتروني الآخر الذين لا زالوا يثيرون الفتن وينتظرون ابرام صفقات مماثلة لما تم مؤخرا .

واخيرا وليس أخرا أود أن اقول نحن أبناء الوطن الذين لم نتغير او نتبدل بتعظيم الإيجابيات ونقد السلبيات ، لا نحتاج من هؤلاء الذباب الكتروني او الحشرات مدحا او اطراءات او اعتذارات ، ولا نحتاج منهم أيضا ان يشهدوا خيرا لمؤسسات للوطن أوللقيادة الهاشمية والمؤسسة العسكرية بوطنيتهم او حسن اخلاقهم واداؤهم .

هؤلاء الذين كنا سابقا قد قلنا عنهم انهم توارثوا جينات الخيانة والخسة والدنائة ، هؤلاء الذين لم يتخرجوا إلا من شوارع الليل والملاهي الليلية ، ولم يشهدوا صباحا او طلعة شمس ، واعلى شهادة كانوا قد حصلوا عليها في مجتمعنا ، هو انهم كانوا نصابون ومحتالون وكذابون .

هؤلاء هم انفسهم "الديوثون" الذين كانوا يديرون الماخورات ويُرّكبون قرون النخاسة على رؤوسهم ، بحيث لم و لن يخرج منهم لا طيبا ولا خيرا ، وشهاداتهم دائما تكون منقوصة و معكوسة ولا يعتد بها لا عرفا ولا قانونا ، بل ان مدحهم واطراؤهم دائما لأي شخص هو اساءة بحد ذاتها .(اذا اتتك مذمتي من ناقص فالشهادة لي بأنني كاملا )

واخيرا أود أن أذكر الشعب الأردني البسيط والمحترم ، انكم في يوم من الأيام كنتم ترون في هذه الذبابة اسدا او ذئبا ، وكنا نقول لكم بأنها ذبابة وحشرة بحجمها حتى وإن كانت مزعجة احيانا ، ولا يمكن ان تؤذي الا من كان قذرا و يعتاش على الاوساخ والقاذورات .
عظم الله اجركم يا وطن .