شريط الأخبار
وفاة الرجل الذي أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. ما قصته؟ مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 4 - 3 - 2025 والقنوات الناقلة قريبًا في اليرموك .. أساتذة بخبرات عملية دون شرط الماجستير والدكتوراه العوضات يجدد عقده مع كاظمة الكويتي وفيات الثلاثاء 4-3-2025 انخفاض قليل على درجات الحرارة تفاصيل الحالة الجوية يوم الثلاثاء التعديل الوزاري يقترب .. أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. تفاصيل تعاملت مديرية شرطة جرش مع أعمال شغب واطلاق أعيرة نارية في مخيم غزة بمحافظة جرش عناب تترأس الاجتماع الأول للجنة إدارة المواقع السياحية الصفدي يلتقي الشيباني ويؤكدان على استمرار التنسيق والتشاور ترامب للمسلمين في رمضان: شهر مبارك مكرس للصوم والصلاة بدء توافد القادة العرب إلى القاهرة رويترز تنشر مسودة الخطة المصرية بشأن غزة الملك يحضر مأدبة إفطار القيادة العامة للقوات المسلحة (صور) الأمير مرعد يزور مصابين عسكريين في إربد الصفدي يشارك بالاجتماع التحضيري للقمة العربية في القاهرة حسَّان يؤكد حرص الحكومة على الحوار المستمر مع مختلف الكتل النيابية الحزبيَّة مالية الاعيان تناقش المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص "تنظيم الطاقة" تتلقى 833 طلبا للترخيص خلال كانون الثاني مسابقة لتصميم شعار "عمان عاصمة الشباب العربي 2025"

الرواشدة يكتب: اللجنة الملكية والمعيقات ومستقبل الاردن السياسي

الرواشدة يكتب: اللجنة الملكية والمعيقات ومستقبل الاردن السياسي
اللجنة الملكية والمعيقات ومستقبل الاردن السياسي رمضان الرواشدة لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني منتصف الأسبوع الماضي برئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية العين سمير الرفاعي واعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء ومقرري اللجان الفرعية اعطى دفعة كبيرة لعمل اللجنة ومخرجاتها التي ستصيغ مستقبل العمل السياسي والبرلماني والحكم المحلي بما يعنيه ذلك من تشريعات وتعديلات دستورية لتمكين العمل الحزبي والتمثيل الحقيقي للناخب الاردني وصولا الى تشكيل الحكومات الحزبية من الأغلبية البرلمانية. حديث جلالة الملك ركز على ضرورة اطلاع المواطنيين على نقاشات اللجان الفرعية وتوصياتها . وفي نفس الوقت الذي اعرب فيه جلالة الملك عن " تقديره لعمل اللجنة " فإن جلالته اكد ايضا ان " مسيرة التحديث والتطوير مستمرة بالرغم من محاولات البعض وضع المعيقات امامها". الحقيقة ان " الانتقاد " للجنة بدأ فور تشكيلها على قاعدة محاكمة " الشخص وليس النص " اي قبل ان يعرف المنتقدون ما تفكر به للجنة وقبل خروجها بتشريعات ناظمة لمستقبل العمل السياسي في الاردن . هذه الثقافة ليست امتيازا اردنيا ، فهي موجود في كثير من المجتمعات التي لا تقبل الجديد لأن الجديد سيكون على حساب القديم وخاصة اصحاب الإمتيازات الذين يستفيدون من الوضع القائم فالتغيير سيسلبهم بعض الإمتيازات لصالح طبقة سياسية واجتماعية وحزبية برامجية جديدة. في الأردن ، ايضا ، ثمة من يرى ان تطوير وتحديث منظومة الحياة الحزبية والسياسية وتشكيل الحكومات الحزبية البرلمانية مستقبلا سيزيحهم من الساحة التي تربعوا عليها عشرات السنين حيث اعتمدوا على مقومات (معينة ...)دفعت بهم الى الواجهة السياسية والمناصب العليا في الاردن...رغم ان الوطن يتسع للجميع وليس هناك اقصاء لاحد او ابعاد لجهة على حساب جهة اخرى او لمنطقة ومكون على حساب اخر. المسألة الأهم هي اننا بحاجة ماسة للتنازل عن بعض المكتسبات الخاصة للصالح العام ،، فاذا اردنا تطوير الحياة الحزبية والبرلمانية والسياسية فهذا يعني اعلاء المصلحة الوطنية على المصالح الفرعية... والمشكلة ان من يرفضون ذلك، الآن ، هم انفسهم من كان يطالبون به سابقا ووقعوا عشرات البيانات المطالبة بالقائمة الوطنية الحزبية وتشكيل الحكومات البرلمانية ورأيناهم في فترة الربيع العربي عام 2011 يقودون المسيرات المطالبة ب " اصلاح النظام " وتعديل قوانين الاحزاب والانتخابات والبلديات واجراء تعديلات دستورية تمكّن العمل البرلماني والسياسي وتعبّر عن ارادة الشعب الاردني . مخرجات اللجنة الملكية لمستقبل الاردن السياسي من تشريعات هامة وتعديلات دستورية هي مقياس الحكم على اللجنة الملكية ورئيسها واعضائها خاصة ان جلالة الملك شكّل اللجنة في بداية المئوية الثانية من عمر الدولة الاردنية المديد واكد في رسالته لرئيس اللجنة اننا امام لحظة تاريخية مهمة وهو ما يؤكد على ان مخرجات اللجنة ستكون تاريخية لمستقبل العمل السياسي في الاردن.