شريط الأخبار
مصر.. السيسي يعفو عن سجناء في ذكرى ثورة 30 يونيو غروسي يرجح أن تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم مجددا "في غضون أشهر" وزير الخارجية الفرنسي: مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين ترامب ينتقد الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو بتهم الفساد رئيس مجلس النواب: نتبنى مطالب مجلس نقابة الصحفيين لتحسين أوضاع منتسبيها نمو الصادرات الوطنية بنسبة 10.6% خلال الثلث الأول للعام الحالي سوريا تنفي محاولة اغتيال الرئيس الشرع في درعا إيران تشكك في استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل الاتحاد الأردني لكرة السلة يرفض اللعب أمام الاحتلال .. والغاء المباراة مصرع 50 شخصا فى انهيار منجم ذهب فى السودان بدء التشغيل التجريبي للبوابات الذكية في مطار الملكة علياء الدولي إسرائيل تصدر أوامر بالإخلاء القسري لاحياء بغزة وشمال القطاع التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في كوريا الجنوبية وزير الداخلية يقرر إجراء التشكيلات إدارية الجمارك: تباشر بتنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بتخفيض نسبة الضريبة الخاصة على السيارات النائب ابو هنية يوجه مجموعة من الأسئلة الرقابية للحكومة حول إجراءات عودة المغتربين البنك الدولي: صادرات الشركات الأردنية المستفيدة من صندوق تطوير الصناعة ارتفعت بنسبة 32% المنتخب السعودي يودع الكأس الذهبية انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع وزير الدفاع السعودي ورئيس الأركان الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

توصيات ورشة" آليات وأنظمة الإدارة لمؤسسات المجتمع المدني"

توصيات ورشة  آليات وأنظمة الإدارة لمؤسسات المجتمع المدني

مضامين وتوصيات ورشة عمل في اربد تظمها مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة هانز زايدل الألمانية لتطوير اداء مؤسسات المجتمع المدني الاردنية


اربد – القلعه نيوز - من احمد فيصل بني ملحم
عقد مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان وبالتعاون مع مؤسسة هانز زايدل الألمانية ورشة عمل على مدار يومين في مدينة اربد بعنوان " آليات وأنظمة الإدارة لمؤسسات المجتمع المدني ".

ونحدث في جلستي العمل المدربان : رئيس جمعية الأرض والإنسان الأستاذ زيادة العلاونة، والخبير في مجال حقوق الإنسان والحاكمية الرشيدة الأستاذ كمال
وركزا على آليات لضمان الشفافية والمساءلة الفعالة ، والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي كفلت للافراد حقهم في تشكيل الجمعيات والانضمام إليها، كما ألزمت الدول المختلفة حماية هذا الحق في تشريعاتها الداخلية، و أكدت الاتفاقيات الإقليمية لحقوق الإنسان على حق الافراد في تشكيل الجمعيات بالاشتراك مع الآخرين والانضمام اليها.

وبينا بأنه لا تخضع ممارسة هذه الحقوق لقيود أخرى غير تلك المحددة في القانون حسبما تقتضيه الضرورة في مجتمع ديمقراطي لصالح الأمن القومي، وسلامة الجماهير، وحفظ النظام ومنع الجريمة وحماية الصحة والآداب، أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم. ولا تمنع هذه المادة من فرض قيود قانونية على ممارسة رجال القوات المسلحة أو الشرطة أو الإدارة في الدولة لهذه الحقوق.
وبخصوص الدول العربية قالوا نصت الاتفاقية العربية رقم (8) لسنة 1977 بشأن الحريات والحقوق النقابية على انه لكل من العمال وأصحاب الإعمال إن يكوّنوا دون إذن مسبق، فيما بينهم منظمات، أو إن ينضموا إليها لترعى مصالحهم وتدافع عن حقوقهم، وتعمل على تحسين حالتهم المادية والاجتماعية، وتمثلهم إمام الجهات المختلفة، وتسهم في رفع الكفاية الإنتاجية.

وبنهاية الورشة خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات ومنها:
- عقد المزيد من الورشات واللقاءات المتخصصة حول نفس الموضوع في مختلف مناطق المحافظة، -تفعيل وتعزيز دور المجتمع المحلي في كافة المؤسسات والجمعيات، - ضرورة مبادرة الحكومة بإعطاء فرص أكثر للمجتمع المحلي من خلال مشاريع تخدمهم، ويعملوا على إدارتها، - دعم وتدريب وتأهيل كوادر المؤسسات من خلال برامج متخصصة، - التوسع في مجال الإدارة وتمكين القيادات القادرة على إدارة هذه المؤسسات، - تفعيل مراقبة المشاريع من المجتمع والإدارات المؤسسية والجهات الحكومية ذات العلاقة - ضرورة وجود قانون يضمن تداول السلطة، بشكل مستمر ويمنع الترشح مره اخرى، - اهمية قيام الحكومة بالتعاون مع المؤسسات المعنية بتنظيم قطاع العمل التطوعي.