شريط الأخبار
أميركا تستعد لمشاركة مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الامن السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي

أيُّ ملكٍ أنتَ يا سيدي.. كتب الدكتور المعابرة

أيُّ ملكٍ أنتَ يا سيدي.. كتب الدكتور المعابرة
القلعة نيوز.. بقلم الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة
جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، ملكٌ قلَّ نظيره ، وغاضَ خصومه ، بفكره النيّر ، وصبره وجلده على الأمور العصيبة ؛ لا يكلُّ ولا يَمِل ، يجوب الأصقاع والأقطار ، ويواصله ليله بالنهار ، تارةً لجلب الإستثمار ، وتارة لتأمين الحياة الكريمة لأصحاب الدار ؛ والدار هنا الشعب الذي يرى في جلالته الأب الحاني ، والأخ الداني ، لا يغفو له جفن وهناك من يئن . قد رأيناه يمدّ يد العون للمحتاجين والمعوزين كلما طرقت مسامعه نداءاتهم واستغاثاتهم ، يهبُّ كما الأسدُ مُلبيّاً النداء . لله درّك سيدي ما أجملك ، وما أرحمك ! وما أصبرك على تحمّل أعباء السفر والسهر ، فمن واشنطن إلى موسكو ، وألمانيا والعراق ، تواصل سيرك دون أن تلتفت هنيهة إلى الوراء ؛ فالنكوص لا وجود له في قاموسك يا مولاي ، والمهادنة مرفوضة في أعرافك ، لك نظرة ثاقبة ، وعينٌ رامقة ، ويدٌ للقوس رامية ؛ إذا ما حامت حمى الوطن روحٌ خاطئة ، وتحمل بين ضلوعك نفس راضية ، ومسحةٌ حانية ، وروح حائمة ، وضلوع حاميه ، تذود بها عن الضعيف قبل القوي من أبناءك في مملكتك الخالدة . أيُّ ملكٍ أنتَ يا سيدي ، أنت ملاك ، شيدت بالخير أردننا مدماك مدماك ، سلمت يُمناك ؛ ولأننا أحببناك مع إشراقة كل يوم نجددُ البيعة والروح تفداك .